إن مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طويلة وحافلة بالإنجازات العظيمة التي لا يمكن الإتيان عليها في هذه العجالة وتجسد ذلك في ترسيخ أسس التطوير في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية راسخة وضعت بلادنا في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى، إضافة إلى بناء الإنسان السعودي وتمكينه من اللحاق بركب التطور في العالم، ويظهر ذلك جليا في النهضة الشاملة، خصوصاً في الجانبين العلمي والتعليمي، وساهم ذلك في تفعيل دور المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال منظمة الأمم المتحدة أو من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى إلى أن أصبحنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في مصاف الدول الكبرى إذ تترأس المملكة مجموعة العشرين في الدورة الحالية وتسهم بدور فعال ونشاط استثنائي ودعم سخي للمحافظة على استقرار الأوضاع الاقتصادية في العالم، ولا ننسى مركز المملكة العربي والإسلامي الذي يستقطب أكثر من مليار مسلم في العالم.
إن قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ يحظون باحترام وتقدير شعوب العالم، لما تضطلع به المملكة من دور رائد في مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
حفظك الله سيدي، وعشتم ذخراً للوطن والمواطنين والمقيمين.