جيل اليوم صدقا مستحيل!
محال في تربيته، في فكره، في كيفية قضاء وقته، وفي طريقة تكيفه مع الظروف المحيطة به.
نحن لسنا ضد التكنولوجيا، ولسنا ضد التطور مهما اعتلى شأنه، نحن ضد - وبكل ما أوتينا من قوة من يهدم معتقداتنا وعاداتنا وإيماننا، ضد من يقف ويستغل هذا الجيل المغتر بالوسائل الحديثة، ولا يعلم ما الضرر الملحق بها؛ فإن لم يقف الوالدان أمام تلك الحروب والمعارك؛ كالجبل الشامخ؛ سيصبحون عبئا جسيما على مجتمعاتنا!
سأتحدث عن ذاتي قليلا: دائرتي العائلية في المنزل لا يوجد بها أطفال يحتاجون لمراقبة أو عناية أو حتى رعاية بشكل مستمر، ولكن بنظرتي المتواضعة جدا لا أجد نفعا يذكر لهذه الألعاب الالكترونية، لا أجد ما ينمي قواهم العقلية، لا أجد بها ما ينشئ جيلا يشار له بالبنان، لا أجد منها سوى كثرة الصراخ، والانطواء، والمشاكل الصحية في المستقبلين القريب والبعيد.
لماذا لا نلجأ لوسائل بديلة عنها، لماذا لا نركن لركوب الخيل مثلا كما أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟، أو السباحة والرماية؟ الكتابة والقراءة؟ الخط والرسم؟، لماذا لا نتحسس مواهبهم وتكون مشروعا ضخما لمستقبلهم سيشكروننا عليه حينما يعلو شأنهم.
وإن كنا نلحظ الأثر الذي تركته على كبار المجتمع في هذا؛ فكيف حال صغارنا منها؟
لنحلق بتربية ذرياتنا نحو عالمهم القادم بما ينفعهم وينفعنا وينفع الوطن، فهم مستقبلنا.
محال في تربيته، في فكره، في كيفية قضاء وقته، وفي طريقة تكيفه مع الظروف المحيطة به.
نحن لسنا ضد التكنولوجيا، ولسنا ضد التطور مهما اعتلى شأنه، نحن ضد - وبكل ما أوتينا من قوة من يهدم معتقداتنا وعاداتنا وإيماننا، ضد من يقف ويستغل هذا الجيل المغتر بالوسائل الحديثة، ولا يعلم ما الضرر الملحق بها؛ فإن لم يقف الوالدان أمام تلك الحروب والمعارك؛ كالجبل الشامخ؛ سيصبحون عبئا جسيما على مجتمعاتنا!
سأتحدث عن ذاتي قليلا: دائرتي العائلية في المنزل لا يوجد بها أطفال يحتاجون لمراقبة أو عناية أو حتى رعاية بشكل مستمر، ولكن بنظرتي المتواضعة جدا لا أجد نفعا يذكر لهذه الألعاب الالكترونية، لا أجد ما ينمي قواهم العقلية، لا أجد بها ما ينشئ جيلا يشار له بالبنان، لا أجد منها سوى كثرة الصراخ، والانطواء، والمشاكل الصحية في المستقبلين القريب والبعيد.
لماذا لا نلجأ لوسائل بديلة عنها، لماذا لا نركن لركوب الخيل مثلا كما أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟، أو السباحة والرماية؟ الكتابة والقراءة؟ الخط والرسم؟، لماذا لا نتحسس مواهبهم وتكون مشروعا ضخما لمستقبلهم سيشكروننا عليه حينما يعلو شأنهم.
وإن كنا نلحظ الأثر الذي تركته على كبار المجتمع في هذا؛ فكيف حال صغارنا منها؟
لنحلق بتربية ذرياتنا نحو عالمهم القادم بما ينفعهم وينفعنا وينفع الوطن، فهم مستقبلنا.