1979.. ذلك العام الذي زلزل المنطقة وأظهر الجماعات والتيارات التكفيرية على حقيقتها، بداية من طهران إلى كابول إلى أحداث دخول جهيمان وجماعته المتطرفة الحرم المكي الشريف.
انفجرت الصحوة السرورية، وبدأ العالم يرسل قواته علناً إلى أفغانستان، ليس بهدف الجهاد والقتل وسفك الدماء، إنما لتحريرها من الاحتلال السوفييتي، وكُوِّنَ تحالف ضخم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الغربية لمحاربة الاحتلالات الشيوعية الاشتراكية، لتستغل التيارات المتأسلمة كالصحوة والتكفيريين الجهاديين الفرصة لجمع الأموال وغسل أدمغة الشباب عبر منابر المساجد وخطب الجمعة.
وفي العام الذي يليه (1990)؛ جاء الغزو الغاشم على الكويت من صدام، فكوَّن الملك فهد، رحمه الله، حينها تحالفاً دولياً ضخماً لصد العدوان الصدامي عن السعودية والكويت، فظهر وقتها المذهب التكفيري في العلن بحدقهم ووقفوا مع الاحتلال وعارضوا موقف المملكة لجلب قوات أجنبية ضمن ذلك التحالف الدولي.
وفي ذلك الوقت، صرح مرشد «الإخوان المتأسلمين» ذو المذهب السروري أن الجماعة مع صدام في غزو الكويت، مما يدل على نفاقهم وكذبهم وبعدهم عن الدين الإسلامي الوسطي الذي يدعونه.
لقد عانى الشرق الأوسط كثيراً من تلك الأحداث، وكانت البداية ظهور «القاعدة» التي انبثقت عن «الإخوان المتأسلمين»، وكان منبرهم الأول قناة «الجزيرة» بشعارهم المضحك «اخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، والغرابة أن قادتهم يصدرون فتاوى شرعية وهم غير متخصصين في الشريعة والفقه، أولئك الذي تجمعوا لخدمة أجندة قذرة.
بعد تفجير برجي التجارة في مانهاتن بنيويورك (2001)، انطلقت أقوى الحروب على الإرهاب عام 2003، وشكل تحالف قادته الولايات المتحدة الأمريكية، وللمملكة دور هام في هذا التحالف، وهدف إلى تدمير التطرف والحرب على الإرهاب وإظهار الاعتدال.
في ذلك الوقت، حدثت ضجة كبيرة في العالم العربي والمنطقة الخليجية بدخول القوات الأمريكية الكويت وخلع صدام، ولما انتهت فترة الرئيس الأمريكي «بوش» وجاء «أوباما» وانسحابه من العراق وكأنه يريد تسليمها إلى إيران.
في عام 2011 أطلت الجماعات الإرهابية التكفيرية برأسها مثل «النصرة» و«داعش»، وظهر الخزي والعار بما يسمى «الربيع العربي» الذي أودى بحياة الملايين وهجر مئات الآلاف من ديارهم، واحتل الإخوان المتأسلمون بعض الدول بزعم الخلافة، وتمكنوا من حكم مصر عشرة أشهر فقط، ولكن مساعيهم ونواياهم خابت وكشفت أسرارهم فعزلوا.
وما أن ظهر شاب شجاع ذو رؤية فذة وطموح عال وهمة كهمة جبل طويق اسمه «محمد بن سلمان»، قطع المشروع الصحوي السروري الإرهابي من جذوره، ونادى بالاعتدال الإسلامي.
انفجرت الصحوة السرورية، وبدأ العالم يرسل قواته علناً إلى أفغانستان، ليس بهدف الجهاد والقتل وسفك الدماء، إنما لتحريرها من الاحتلال السوفييتي، وكُوِّنَ تحالف ضخم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الغربية لمحاربة الاحتلالات الشيوعية الاشتراكية، لتستغل التيارات المتأسلمة كالصحوة والتكفيريين الجهاديين الفرصة لجمع الأموال وغسل أدمغة الشباب عبر منابر المساجد وخطب الجمعة.
وفي العام الذي يليه (1990)؛ جاء الغزو الغاشم على الكويت من صدام، فكوَّن الملك فهد، رحمه الله، حينها تحالفاً دولياً ضخماً لصد العدوان الصدامي عن السعودية والكويت، فظهر وقتها المذهب التكفيري في العلن بحدقهم ووقفوا مع الاحتلال وعارضوا موقف المملكة لجلب قوات أجنبية ضمن ذلك التحالف الدولي.
وفي ذلك الوقت، صرح مرشد «الإخوان المتأسلمين» ذو المذهب السروري أن الجماعة مع صدام في غزو الكويت، مما يدل على نفاقهم وكذبهم وبعدهم عن الدين الإسلامي الوسطي الذي يدعونه.
لقد عانى الشرق الأوسط كثيراً من تلك الأحداث، وكانت البداية ظهور «القاعدة» التي انبثقت عن «الإخوان المتأسلمين»، وكان منبرهم الأول قناة «الجزيرة» بشعارهم المضحك «اخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، والغرابة أن قادتهم يصدرون فتاوى شرعية وهم غير متخصصين في الشريعة والفقه، أولئك الذي تجمعوا لخدمة أجندة قذرة.
بعد تفجير برجي التجارة في مانهاتن بنيويورك (2001)، انطلقت أقوى الحروب على الإرهاب عام 2003، وشكل تحالف قادته الولايات المتحدة الأمريكية، وللمملكة دور هام في هذا التحالف، وهدف إلى تدمير التطرف والحرب على الإرهاب وإظهار الاعتدال.
في ذلك الوقت، حدثت ضجة كبيرة في العالم العربي والمنطقة الخليجية بدخول القوات الأمريكية الكويت وخلع صدام، ولما انتهت فترة الرئيس الأمريكي «بوش» وجاء «أوباما» وانسحابه من العراق وكأنه يريد تسليمها إلى إيران.
في عام 2011 أطلت الجماعات الإرهابية التكفيرية برأسها مثل «النصرة» و«داعش»، وظهر الخزي والعار بما يسمى «الربيع العربي» الذي أودى بحياة الملايين وهجر مئات الآلاف من ديارهم، واحتل الإخوان المتأسلمون بعض الدول بزعم الخلافة، وتمكنوا من حكم مصر عشرة أشهر فقط، ولكن مساعيهم ونواياهم خابت وكشفت أسرارهم فعزلوا.
وما أن ظهر شاب شجاع ذو رؤية فذة وطموح عال وهمة كهمة جبل طويق اسمه «محمد بن سلمان»، قطع المشروع الصحوي السروري الإرهابي من جذوره، ونادى بالاعتدال الإسلامي.