منذ زمن ليس ببعيد، كانت المرأة السعودية تعمل فقط كربة منزل، وبالطبع تلك أسمى المِهن التي كان مِن مخرجاتها الأطباء والمهندسون والمبدعون في كل المجالات، ومع مرور الأيام أصبحت المرأة تعمل في مجالات محصورة تُعد على أصابع اليد الواحدة كمعلمة وطبيبة وممرضة وهم قِلة، مع العلم أن الدولة وفرت سبل العلم وشجعت على ذلك، إلا أنه كان من أكثر المصاعب التي تواجه الفتاة قبول المجتمع المحيط بها بفكرة خروجها من المنزل أو عملها في مجال بهِ اختلاط كالمستشفيات وغيرها، وبفضل الله ثم بوجود بعض أصحاب العقول النيرة التي ساهمت في توضيح النظرة المستقبلية، وبالتالي تغيير النظرة التخوفية لدى البعض من الأهل.
عندما طرحت «رؤية 2030»، راهن الكثير من المتشائمين على فشل تمكين المرأة في المجتمع، واليوم ومع تنفيذ الخطوات الأولى واللاحقة من مشروع الرؤية، نجد أن المرأة أثبتت كفاءتها وأصبحت تقارع على أعلى المناصب بجودة عمل متميزة وبمهنية جداً عالية، فنرى من أصبحت سفيرة تمثل المملكة في كل من أمريكا والنرويج وأصبح منهن عضوات في مجلس الشورى ومتحدثات رسميات باسم وزارات وهيئات في الدولة، والمناصب تتوالى لهن ولا نستطيع حصرها، مع حرصهن الدؤوب وحِفاظهن على مكانتهن كأمهات لجيل ينفع الإسلام والمسلمين.
بكل فخر يمكن القول إن المرأة السعودية انتصرت في إثبات صحة وجهة نظر الحكومة وتوجهاتها بخصوص تحقيق أهداف «رؤية 2030»، وأقول لِمن تشاءم بالبدايات كفانا هذا التوضيع، وأعدل عن رأيك فلدينا حكومة أثبتت في كل المناسبات أن لديها بعد نظر وحكمة تفتقدها الكثير من حكومات العالم، والنهضة مستمرة وبلادنا الغالية مستمرة في طريقها لمجابهة كبار الدول في العالم بسواعد شبابها وشاباتها بدعم من حكومتنا الرشيدة.
عندما طرحت «رؤية 2030»، راهن الكثير من المتشائمين على فشل تمكين المرأة في المجتمع، واليوم ومع تنفيذ الخطوات الأولى واللاحقة من مشروع الرؤية، نجد أن المرأة أثبتت كفاءتها وأصبحت تقارع على أعلى المناصب بجودة عمل متميزة وبمهنية جداً عالية، فنرى من أصبحت سفيرة تمثل المملكة في كل من أمريكا والنرويج وأصبح منهن عضوات في مجلس الشورى ومتحدثات رسميات باسم وزارات وهيئات في الدولة، والمناصب تتوالى لهن ولا نستطيع حصرها، مع حرصهن الدؤوب وحِفاظهن على مكانتهن كأمهات لجيل ينفع الإسلام والمسلمين.
بكل فخر يمكن القول إن المرأة السعودية انتصرت في إثبات صحة وجهة نظر الحكومة وتوجهاتها بخصوص تحقيق أهداف «رؤية 2030»، وأقول لِمن تشاءم بالبدايات كفانا هذا التوضيع، وأعدل عن رأيك فلدينا حكومة أثبتت في كل المناسبات أن لديها بعد نظر وحكمة تفتقدها الكثير من حكومات العالم، والنهضة مستمرة وبلادنا الغالية مستمرة في طريقها لمجابهة كبار الدول في العالم بسواعد شبابها وشاباتها بدعم من حكومتنا الرشيدة.