مع ترقب وصول اللقاحات المتعلقة بفايروس «كورونا» وطموح وزارة الصحة أن يغطي المواطن والمقيم، من الطبيعي أن يكون التطعيم في البداية للأطقم الطبية ومن كبار السن أو من لديه أمراض مزمنة أو القلب أو الدم أو من مناعته ضعيفة. للأسف، هناك مقاطع مصورة تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي لشائعات تثير البلبلة وتزرع الخوف في النفوس أن التطعيمات ستكون سبباً في خلل جيني لأمراض سرطانية أو تشوهات خلقية أو أمراض خطيرة، والبعض يروج أن اللقاحات تحتوي على شريحة صغيرة لا ترى بالعين تزرع في جسم الإنسان للسيرة والتحكم على العقل والتفكير وأجهزة الجسم لتكون مثل «ريموت كنترول» للتحكم في الإنسان، وفئة ثالثة ترفض أصلاً فكرة اللقاحات بحجة أن المرض مصنع والهدف منها إجبار الإنسانية بأخذ هذه اللقاحات لدمار البشرية، فمن هؤلاء المعاديين والمحاربين الذين لا نعرف من هم؟ ومن وراءهم؟ وما هي أهدافهم؟.
كطبيب أستغرب من هذه الخرافات اللامنطقية، وأوكد أن لا أساس لهذه الشائعات والأقوال، كلها افتراءات لإخافة البشر ليتجنبوا أخذ اللقاح، ولذا يجب علينا وعلى مجتمعات البشرية التسلح بالإيمان والقوة والعزيمة وعدم الالتفات إلى هؤلاء المعاديين، وإيقاف أية رسالة تأتي وعدم إرسالها للآخرين، حتى لا نكون سبباً في حرمان أحد من التطعيم لحماية نفسه.
وأخيراً.. أوكد أن التوصل إلى لقاحات كورونا لم يكن من باب الصدفة، بل نتيجة أبحاث وتجارب سريرية بدأت منذ انتشار الجائحة ومستمرة إلى اليوم، فكم من المتطوعين في التجارب تم اعطاؤهم اللقاح يحملون الآن مناعة ضد المرض.
كطبيب أستغرب من هذه الخرافات اللامنطقية، وأوكد أن لا أساس لهذه الشائعات والأقوال، كلها افتراءات لإخافة البشر ليتجنبوا أخذ اللقاح، ولذا يجب علينا وعلى مجتمعات البشرية التسلح بالإيمان والقوة والعزيمة وعدم الالتفات إلى هؤلاء المعاديين، وإيقاف أية رسالة تأتي وعدم إرسالها للآخرين، حتى لا نكون سبباً في حرمان أحد من التطعيم لحماية نفسه.
وأخيراً.. أوكد أن التوصل إلى لقاحات كورونا لم يكن من باب الصدفة، بل نتيجة أبحاث وتجارب سريرية بدأت منذ انتشار الجائحة ومستمرة إلى اليوم، فكم من المتطوعين في التجارب تم اعطاؤهم اللقاح يحملون الآن مناعة ضد المرض.