-A +A
غفران أحمد مكي Ghofran_makki@
ما إن يسمع البعض كلمة العلاقات العامة، إلا ويخطر في باله صفحات من الجرائد والمجلات وكلمات مكتوبة، لكن مفهوم العلاقات العامة في عصرنا الحالي اختلف باختلاف الأدوات والمحتوى، وطرق التواصل ليواكب سرعة العصر والتكنولوجيا.

هناك من يرى أن العلاقات العامة وجدت لتحسن من سمعة المنشأة، وهناك من يعتقد أنها موجودة لكتابة الأخبار الصحفية، اختلفت الآراء وعندما ننظر لجوهرها وصميم عملها نرى أنها تلعب دوراً إستراتيجيا هاماً لتنظيم العلاقة بين المنشأة وجمهورها قبل المؤسسات، فقد أثبتت العديد من الإدارات في الكثير من الوزارات والجهات نجاحها في التواصل مع الأفراد، وإيصال رسائلها لكل أفراد المجتمع، خصوصاً في إدارة الأزمات، أثناء جائحة كورونا دخلت الجهات لكل منزل، واستطاعت أن تحدث كل شخص على حدة بمختلف الأعمار، فقط لأنها أصبحت تعمل على التواصل المباشر مع الأفراد من خلال البرامج التي تبث الرسائل على مدار 24 ساعة وترد على أسئلتهم في كل الأوقات، وأصبحوا المصدر السريع لكل معلومة من خلال حساباتهم، التي استطاعت أن تشعر كل فرد بأنها وُجدت له فقط لتستمع له ولترى ما يحتاج.


في عصرنا هذا تحتاج كل الجهات أن تعمل وتتواجد وتتمكن من الدخول لعالم العلاقات العامة السريع، التي تبث أخبارها في الوقت ذاته ولا تنتظر طبعة اليوم المقبل لتخبر المجتمع بإنجاز أو زيارة أو تكريم.

تختلف أدوات العلاقات العامة باختلاف العصور، فبضغطة زر اليوم أنت تتواجد في فكر كل أفراد المجتمع.