التعليم إحدى الركائز الأساسية في العملية التنموية التي تعوِّل عليها الدول المتقدمة، كما هو معروف، لذلك لا تكاد تجد أي دولة رائدة لديها تعليم متدنٍ أو ضعيف.
جميع الدول التي عقدت العزم على تطوير اقتصاداتها وتحقيق الرفاهية لشعوبها، كان التعليم بكافة أشكاله وصوره، هو محور الارتكاز الذي بذلت فيها الجهود الكبيرة، واحتاجت إلى مزيد من الوقت ليرى أصحاب السياسة التعليمية ثمرة ما خططوا له على أرض الواقع.
إن الهمة نحو العالم الأول، التي يقودها ويلهمها عراب الرؤية الطموحة 2030، الأمير محمد بن سلمان لشعبه في جوانب حيوية متعددة، عكستها برامج ومبادرات الرؤية التي ستتطلب بلا شك تعليما متميزاً تعلو معه الطموحات لتوازي مثيلاتها من الدول المتقدمة.
قادت التجارب التعليمية السابقة إلى استنتاج مفاده أهمية مقارنة تجويد العملية التعليمية على نطاق عابر للقارات، من خلال تركيز الاهتمام على مناهج العلوم والرياضيات؛ نظراً لأهميتها التحليلية وتأثيرها على العلوم الأخرى، وتمت ترجمة ذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الاختبار الدولي (TIMSS)، وهو اختصار لما يُعرَّف بـ(الاتّجاهات في الدراسات العالمية للرّياضيات والعلوم)، الذي تشرف عليه الجمعية الدولية لتقييم التحصيل (IEA).
بدأت قصة أبناء وطننا الغالي في الصفين الرابع ابتدائي والثاني متوسط بالمشاركة في خوض هذا الاختبار منذ عام 2003، ولأنه يعقد كل أربع سنوات فقد شاركت المملكة في الأعوام (2007-2011-2015-2019)، إلا أنه في العام الأخير من المشاركة مع 64 دولة تقدمت المملكة 35 درجة في مجال العلوم، و26 درجة في مجال الرياضيات، مقارنة بالمشاركة السابقة في العام 2015.
وحسب المؤشرات، فإن هذا التقدم المطرد يسهم في فتح آفاق أوسع لمراجعة شاملة وفق مستوى طموح عالمي. ولا تمثل المشاركة في هذا الاختبار مع ما يصحبه من إعداد وتمرس بيت القصيد، بل ما يتبعه من تحليل وقرارات مبنية على أسس منطقية ومقارنة عالمية، وهي ما ينشده من يبحث عن تطوير التعليم، لاسيما أن الدراسات كشفت أن هذا الاختبار يدفع مسؤولي السياسات التعليمية إلى التطوير.
إن من دواعي فخر المملكة العربية السعودية أن تكون حريصة على المشاركة ومقارنة نتائجها مع غيرها من دول العالم. واهتمام وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بنشر هذه الثقافة سيلقي بظلاله على الدورة القادمة للاختبار، التي تؤكد على انعكاس الجانب التطويري والاقتصادي الذي تشهده بلادنا.
أخيراً..
الدراسات أكدت ارتباط نتائج الطلبة من خلفية ذات معيشة اقتصادية (socioeconomic)، بتفوقهم على نظرائهم من ذوي الاقتصاديات المنخفضة.
جميع الدول التي عقدت العزم على تطوير اقتصاداتها وتحقيق الرفاهية لشعوبها، كان التعليم بكافة أشكاله وصوره، هو محور الارتكاز الذي بذلت فيها الجهود الكبيرة، واحتاجت إلى مزيد من الوقت ليرى أصحاب السياسة التعليمية ثمرة ما خططوا له على أرض الواقع.
إن الهمة نحو العالم الأول، التي يقودها ويلهمها عراب الرؤية الطموحة 2030، الأمير محمد بن سلمان لشعبه في جوانب حيوية متعددة، عكستها برامج ومبادرات الرؤية التي ستتطلب بلا شك تعليما متميزاً تعلو معه الطموحات لتوازي مثيلاتها من الدول المتقدمة.
قادت التجارب التعليمية السابقة إلى استنتاج مفاده أهمية مقارنة تجويد العملية التعليمية على نطاق عابر للقارات، من خلال تركيز الاهتمام على مناهج العلوم والرياضيات؛ نظراً لأهميتها التحليلية وتأثيرها على العلوم الأخرى، وتمت ترجمة ذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الاختبار الدولي (TIMSS)، وهو اختصار لما يُعرَّف بـ(الاتّجاهات في الدراسات العالمية للرّياضيات والعلوم)، الذي تشرف عليه الجمعية الدولية لتقييم التحصيل (IEA).
بدأت قصة أبناء وطننا الغالي في الصفين الرابع ابتدائي والثاني متوسط بالمشاركة في خوض هذا الاختبار منذ عام 2003، ولأنه يعقد كل أربع سنوات فقد شاركت المملكة في الأعوام (2007-2011-2015-2019)، إلا أنه في العام الأخير من المشاركة مع 64 دولة تقدمت المملكة 35 درجة في مجال العلوم، و26 درجة في مجال الرياضيات، مقارنة بالمشاركة السابقة في العام 2015.
وحسب المؤشرات، فإن هذا التقدم المطرد يسهم في فتح آفاق أوسع لمراجعة شاملة وفق مستوى طموح عالمي. ولا تمثل المشاركة في هذا الاختبار مع ما يصحبه من إعداد وتمرس بيت القصيد، بل ما يتبعه من تحليل وقرارات مبنية على أسس منطقية ومقارنة عالمية، وهي ما ينشده من يبحث عن تطوير التعليم، لاسيما أن الدراسات كشفت أن هذا الاختبار يدفع مسؤولي السياسات التعليمية إلى التطوير.
إن من دواعي فخر المملكة العربية السعودية أن تكون حريصة على المشاركة ومقارنة نتائجها مع غيرها من دول العالم. واهتمام وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بنشر هذه الثقافة سيلقي بظلاله على الدورة القادمة للاختبار، التي تؤكد على انعكاس الجانب التطويري والاقتصادي الذي تشهده بلادنا.
أخيراً..
الدراسات أكدت ارتباط نتائج الطلبة من خلفية ذات معيشة اقتصادية (socioeconomic)، بتفوقهم على نظرائهم من ذوي الاقتصاديات المنخفضة.