سأخرج قليلاً عن القضايا الحياتية اليومية للبشر؛ الاجتماعية أو الاقتصادية أو حتى السياسية، وسأتحدث عن فيلم شاهدته 11 مرة وفي كل منها أخرج بفائدة جديدة، ذلك هو «المنبوذ» (castaway) للممثل العالمي «توم هانكس» وإخراج «روبرت زيمكيز»، الذي صُوِّر بجزيرة «مونوريكي»، إحدى جزر «مامانوكا» في «فيجي» بالمحيط الهادئ أواخر التسعينيات الميلادية.
السؤال الذي أريد أن أبدأ به الحديث: ما سرُّ نجاح ذلك الفيلم الذي عرض عام 2000؟.. الجواب باختصار: واقعيته، إذ إن المؤلف كتب القصة بطريقة واقعية محسوسة، ذهب إلى «معسكر للتدريب على البقاء على قيد الحياة»، ليتعلّم المهارات التي سيحتاجها بطل الفيلم للعيش داخل الجزيرة، فتعلَّم في مكوثه هناك كل أساسيات البقاء على قيد الحياة، مثل: صيد الأسماك وأكلها، وكسر ثمار جوز الهند.
الفيلم يحكي قصة موظف شركة شحن سقطت طائرته في جزيرة ليعيش بها وحيداً أربعة أعوام، حزن بطل الفيلم بفقد رفاقه ودفن أحدهم وأخذ حذاءه ومصباحه، ثم جاع وعطش وأكل وشرب ليكمل حياته، حاول لفت الأنظار إليه بتوجيه نداءات استغاثة لطائرات مارة دون جدوى، وترك كلمة (Help) لنجدته ومساعدته.
في تلك المحنة أكمل حياته في الجزيرة، واكتشفها، مسخراً كل إمكانياتها للعيش والإبقاء على هدف النجاة؛ أشعل النار، وصاد الأسماك، وراقب حركة الرياح.
أداء «هانكس» في الفيلم يشد المشاهد، إذ كان معظمه صامتاً، ومكَّن ذلك المخرج من الاستغناء عن الموسيقى التصويرية، فاستطاع بقوة لغة جسده.
استخلصت من الفيلم؛ أن اليأس والاستسلام لا يأتِ بالقوة الكامنة التي أودعها الله في البشر، فبقوة الإرادة يتكيف الإنسان مع الظروف حوله، وذلك يذكرني بعدة قصص في التاريخ؛ مثل: قصة النبيين يونس ويوسف عليهما السلام؛ الأول في بطن الحوت، والثاني داخل البئر، وهناك قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة داخل الغار ولم ينجوا إلا بقارب أعمالهم.
من هذا كله.. هناك عدة أمور نحقق فيها أهدافنا؛ أبرزها: القوة والتوكل على الخالق، عدم الاستسلام مهما كانت الظروف، التغلب على الأحزان والخوف الذي بالتأكيد سينقضي، التعايش مع الظروف والتكيف معها، والإبقاء على الأهداف نصب العين دون يأس.
السؤال الذي أريد أن أبدأ به الحديث: ما سرُّ نجاح ذلك الفيلم الذي عرض عام 2000؟.. الجواب باختصار: واقعيته، إذ إن المؤلف كتب القصة بطريقة واقعية محسوسة، ذهب إلى «معسكر للتدريب على البقاء على قيد الحياة»، ليتعلّم المهارات التي سيحتاجها بطل الفيلم للعيش داخل الجزيرة، فتعلَّم في مكوثه هناك كل أساسيات البقاء على قيد الحياة، مثل: صيد الأسماك وأكلها، وكسر ثمار جوز الهند.
الفيلم يحكي قصة موظف شركة شحن سقطت طائرته في جزيرة ليعيش بها وحيداً أربعة أعوام، حزن بطل الفيلم بفقد رفاقه ودفن أحدهم وأخذ حذاءه ومصباحه، ثم جاع وعطش وأكل وشرب ليكمل حياته، حاول لفت الأنظار إليه بتوجيه نداءات استغاثة لطائرات مارة دون جدوى، وترك كلمة (Help) لنجدته ومساعدته.
في تلك المحنة أكمل حياته في الجزيرة، واكتشفها، مسخراً كل إمكانياتها للعيش والإبقاء على هدف النجاة؛ أشعل النار، وصاد الأسماك، وراقب حركة الرياح.
أداء «هانكس» في الفيلم يشد المشاهد، إذ كان معظمه صامتاً، ومكَّن ذلك المخرج من الاستغناء عن الموسيقى التصويرية، فاستطاع بقوة لغة جسده.
استخلصت من الفيلم؛ أن اليأس والاستسلام لا يأتِ بالقوة الكامنة التي أودعها الله في البشر، فبقوة الإرادة يتكيف الإنسان مع الظروف حوله، وذلك يذكرني بعدة قصص في التاريخ؛ مثل: قصة النبيين يونس ويوسف عليهما السلام؛ الأول في بطن الحوت، والثاني داخل البئر، وهناك قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة داخل الغار ولم ينجوا إلا بقارب أعمالهم.
من هذا كله.. هناك عدة أمور نحقق فيها أهدافنا؛ أبرزها: القوة والتوكل على الخالق، عدم الاستسلام مهما كانت الظروف، التغلب على الأحزان والخوف الذي بالتأكيد سينقضي، التعايش مع الظروف والتكيف معها، والإبقاء على الأهداف نصب العين دون يأس.