كتب الكثير ولا يزال يُدلي بتجربته لأحداث ومآسي عام مضى بكلّ ما حمل من ذكريات سوف يسجلها تاريخ الأمّة جمعاء.. عام مضى مختلف تماماً عن كلّ سنين العمْر.. وكما يتردّد على كلّ الشفاه «ليس له مثيل»..!! أننا بإيماننا بالله.. نستلهم من المواقف التي مررنا بها جميعاً القوة بالله.. والتّوكل عليه سبحانه وتعالى.. والصبر.. وأن الله بعباده رحيم بل ارْحم بعباده من عباده.
ولعلّي.. وكما عشت في ماضي الحياة مررت بأحداث وكوارث وأمراض نتاج وباء انتشر في بلدان عديدة من عالمنا الواسع الشاسع ومنها «ديرتنا».. إلا أن وباء «كورونا» (كوفيد-19) الذي أكتب عنه اليوم ولأول مرَة.. جعلني كغيري أعيش تجربة فريدة لا تفتقد في مجملها، لما واكبها من قلق وخوف.. لست الوحيد من أصيب به في البداية.. ولكن أصيب أغلب سكان العالم.. إضافة للهلع والوسوسة، خاصة عندما انفلتت بعض من وسائل الإعلام من خطامها.. لأننا كنّا نتوقع منها تهدئة روعنا ونفوسنا.. والرأفة بحالنا وأن لا تتخبّط في نقل أخبار الوفيّات والإصابات والشائعات، بل أحدثت بلبلة في بلدان العالم وبأسلوب مْخيف ومروّع لم نعهده في حياتنا.. بالرغم، كما ذكرت سابقا، عبرنا مسارات أكثر خطراً من هذا الوباء.. وزاد من ذلك قفل الدول أبواب الدخول والخروج منها وإليها.. ومنها بلادنا التي لم تسلم لولا عناية الله ورحمته بِنَا، وحكْمة وحنكة قيادتها التي أخذت الحيطة والحذر وبادرت وبلمح البصر والبصيرة وأصدرت عدة قرارات هامّة وصارمة لحماية الوطن والمواطنين من هذا الوباء الفتّاك الذي انتشر بلا هوادة.
ومّما زاد من معاناة البشرية أن هذا الفايروس لم يرعب الإنسان فقط.. بل إنه كالنّار في الهشيم ساهم، كما هو معلوم لدى الجميع.. بانهيار الاقتصاد العالمي، وأوصدت آلاف الشركات العالمية أبواب نشاطها وسرّحت موظفيها.. في كافة القطاعات الحيوية.. ناهيك عن الوفيات المليونية والإصابات التي تعذّر على كثير من دول العالم الخارجي استيعاب المصابين فيها، التي كانت تتباهى بأنها المتقدمّة في الدواء والعلاج، فالله سبحانه وتعالى أرسل لها هذا الفايروس اختباراً حقيقياً لا نعتبره كأمة مسلمة تؤمن بالقضاء خيره وشرّه شماتة.. لأننا جزء من هذا العالم وأصابنا ما أصابه.. ولكن وكفرد من أفراد هذا الوطن العالي والغالي أعتّز وأفتخر بكلّ إجراء احترازي بدأ بحكمة ورؤية من قيادتنا العليا منذ الإعلان عن انتشار هذا الوباء الذي لم يلقَ في البداية ذاك الاستقبال بحذر.. لكن عندما أدرك الجميع أن هناك خطراً قادماً.. التزم الجميع بأمر ولي الأمر، حفظه الله، وتم تسخير الجهات المعنيّة بالقيام بواجبها، وكان الجميع عند حسن الظنَ، كيف وقد رصدت دولتنا الرشيدة مليارات الريالات للحفاظ أولاً على صحة المواطن السعودي والمقيم على تراب أرضها، وحتى المخالف.
كم يحقّ لنا ونحن -إن شاء الله- على أعتاب التّعافي بعد هذه الجائحة أن نرفع رؤوسنا بأبنائنا وبناتنا الذين ساهموا بتفانٍ وإخلاص، وظيفة وتطوعاً، للتخفيف من أعباء مأساة لم تراعِ شيباً وشباباً.. وحصدت كلّ الأعمار.. بل وغيّرت الكثير من حياتنا.
ولعلّي.. وكما عشت في ماضي الحياة مررت بأحداث وكوارث وأمراض نتاج وباء انتشر في بلدان عديدة من عالمنا الواسع الشاسع ومنها «ديرتنا».. إلا أن وباء «كورونا» (كوفيد-19) الذي أكتب عنه اليوم ولأول مرَة.. جعلني كغيري أعيش تجربة فريدة لا تفتقد في مجملها، لما واكبها من قلق وخوف.. لست الوحيد من أصيب به في البداية.. ولكن أصيب أغلب سكان العالم.. إضافة للهلع والوسوسة، خاصة عندما انفلتت بعض من وسائل الإعلام من خطامها.. لأننا كنّا نتوقع منها تهدئة روعنا ونفوسنا.. والرأفة بحالنا وأن لا تتخبّط في نقل أخبار الوفيّات والإصابات والشائعات، بل أحدثت بلبلة في بلدان العالم وبأسلوب مْخيف ومروّع لم نعهده في حياتنا.. بالرغم، كما ذكرت سابقا، عبرنا مسارات أكثر خطراً من هذا الوباء.. وزاد من ذلك قفل الدول أبواب الدخول والخروج منها وإليها.. ومنها بلادنا التي لم تسلم لولا عناية الله ورحمته بِنَا، وحكْمة وحنكة قيادتها التي أخذت الحيطة والحذر وبادرت وبلمح البصر والبصيرة وأصدرت عدة قرارات هامّة وصارمة لحماية الوطن والمواطنين من هذا الوباء الفتّاك الذي انتشر بلا هوادة.
ومّما زاد من معاناة البشرية أن هذا الفايروس لم يرعب الإنسان فقط.. بل إنه كالنّار في الهشيم ساهم، كما هو معلوم لدى الجميع.. بانهيار الاقتصاد العالمي، وأوصدت آلاف الشركات العالمية أبواب نشاطها وسرّحت موظفيها.. في كافة القطاعات الحيوية.. ناهيك عن الوفيات المليونية والإصابات التي تعذّر على كثير من دول العالم الخارجي استيعاب المصابين فيها، التي كانت تتباهى بأنها المتقدمّة في الدواء والعلاج، فالله سبحانه وتعالى أرسل لها هذا الفايروس اختباراً حقيقياً لا نعتبره كأمة مسلمة تؤمن بالقضاء خيره وشرّه شماتة.. لأننا جزء من هذا العالم وأصابنا ما أصابه.. ولكن وكفرد من أفراد هذا الوطن العالي والغالي أعتّز وأفتخر بكلّ إجراء احترازي بدأ بحكمة ورؤية من قيادتنا العليا منذ الإعلان عن انتشار هذا الوباء الذي لم يلقَ في البداية ذاك الاستقبال بحذر.. لكن عندما أدرك الجميع أن هناك خطراً قادماً.. التزم الجميع بأمر ولي الأمر، حفظه الله، وتم تسخير الجهات المعنيّة بالقيام بواجبها، وكان الجميع عند حسن الظنَ، كيف وقد رصدت دولتنا الرشيدة مليارات الريالات للحفاظ أولاً على صحة المواطن السعودي والمقيم على تراب أرضها، وحتى المخالف.
كم يحقّ لنا ونحن -إن شاء الله- على أعتاب التّعافي بعد هذه الجائحة أن نرفع رؤوسنا بأبنائنا وبناتنا الذين ساهموا بتفانٍ وإخلاص، وظيفة وتطوعاً، للتخفيف من أعباء مأساة لم تراعِ شيباً وشباباً.. وحصدت كلّ الأعمار.. بل وغيّرت الكثير من حياتنا.