التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي واقع نعيشه في سلوك الأفراد من حولنا، وبلا شك نتمنى أن يكون قدوات المجتمع هم العلماء والمثقفون وليس مشاهر «السوشيال ميديا» (Social Media)، الذين يصفهم الكثير بالساذجين والأغبياء عبر العبارة الشهيرة «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير»، تقليلاً منهم كأشخاص نختلف معهم في بعض المواقف عبر «وسائل التواصل الاجتماعي».
هؤلاء المشاهير، في رأيي كمختص ليسوا أغبياء أو ساذجين.. الفرق الحقيقي هو طريقة التفكير ومفهوم الذات والحاجات والإشباعات، فالمتلقي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي حسب نظرية الاستخدامات.. ولذلك سوف أنطلق في حديثي من الحاجات الخمس للإشباع: المعرفية، العاطفية، الشخصية، الاجتماعية، والهروبية.
إذن؛ هناك فرق أساسي لتباين طريقة التفكير، فالمشاهير يميلون للتفكير بطريقة حسية غير مجهدة، ويتفاعلون مع القضايا بشكل بسيط وسطحي وإيحائي، غير مرهق للمتلقي الذي تؤثر عليه المثيرات الحسية والغرائز والميول والتوقعات والإيحاءات والعواطف.
لذلك فهؤلاء المشاهير يشبعون لدى الملتقى أربع حاجات من الخمس التي ذكرتها في الأعلى (العاطفية والشخصية والاجتماعية والهروبية)، بينما يفكر المثقف والمتخصص بطريقة تحليلية ناقدة ومنطقية، ويقدم ما يشبع حاجة الحصول على المعرفة والعلم فقط.
من ذلك؛ نجد أن التباين بين المشاهير والمتخصصين في اختلاف النظرة للذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يميل المشاهير إلى «الإفصاح عن الذات»، فيفصحون عن ذواتهم ويكشفون خصوصياتهم بشكل واعٍ أو بطريقة غير شعورية، بينما المثقفون والمتخصصون يميلون إلى «عرض الذات».
إن طريقة المشاهير بالكشف والإفصاح عن الذات يشبع فضول المتلقي ورغبته في الاطلاع على خصوصيتهم، مما ينتج عنه مشاهدات أعلى وإعجاب وتفاعل، وهذا بمثابة المعزز لتكرار السلوك مرات أخرى في كشف خصوصياتهم، إضافة لكثرة الظهور وكأنه يتحدث إلى أصدقائه المقربين.
أما «عرض الذات» التي يستخدمها المتخصص، فإنه يتحدث عن نفسه ومؤهلاته وخبراته بتحفظ، دون الإفصاح عن ذاته محافظة على خصوصيته، وهذا ربما يسبب فجوة في التواصل، ويعتبره المتلقي تعالياً ونوعاً من الغرور.
على جانب المشاهير؛ يتحدثون بجرأة عن القضايا السائدة التي يحب سماعها كثير من أفراد المجتمع لملامسة عواطفهم، مثل: الخوارق، الإرشاد والعلاج النفسي، حلول المشاكل الأسرية، التربية، والشائعات التي لم تثبت.
بينما المثقفون والمتخصصون يتحدثون بطريقة علمية، ويرون أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس المكان المناسب لتقديم الاستشارات، لوجود مواثيق وأخلاقيات مهنية تمنعهم من الحديث، وهذا يجعلهم بعيدين عن الاستمرار في التفاعل الاجتماعي في قضايا غير علمية أو جدلية، احتراماً لخصوصية المتلقي.
هؤلاء المشاهير، في رأيي كمختص ليسوا أغبياء أو ساذجين.. الفرق الحقيقي هو طريقة التفكير ومفهوم الذات والحاجات والإشباعات، فالمتلقي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي حسب نظرية الاستخدامات.. ولذلك سوف أنطلق في حديثي من الحاجات الخمس للإشباع: المعرفية، العاطفية، الشخصية، الاجتماعية، والهروبية.
إذن؛ هناك فرق أساسي لتباين طريقة التفكير، فالمشاهير يميلون للتفكير بطريقة حسية غير مجهدة، ويتفاعلون مع القضايا بشكل بسيط وسطحي وإيحائي، غير مرهق للمتلقي الذي تؤثر عليه المثيرات الحسية والغرائز والميول والتوقعات والإيحاءات والعواطف.
لذلك فهؤلاء المشاهير يشبعون لدى الملتقى أربع حاجات من الخمس التي ذكرتها في الأعلى (العاطفية والشخصية والاجتماعية والهروبية)، بينما يفكر المثقف والمتخصص بطريقة تحليلية ناقدة ومنطقية، ويقدم ما يشبع حاجة الحصول على المعرفة والعلم فقط.
من ذلك؛ نجد أن التباين بين المشاهير والمتخصصين في اختلاف النظرة للذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يميل المشاهير إلى «الإفصاح عن الذات»، فيفصحون عن ذواتهم ويكشفون خصوصياتهم بشكل واعٍ أو بطريقة غير شعورية، بينما المثقفون والمتخصصون يميلون إلى «عرض الذات».
إن طريقة المشاهير بالكشف والإفصاح عن الذات يشبع فضول المتلقي ورغبته في الاطلاع على خصوصيتهم، مما ينتج عنه مشاهدات أعلى وإعجاب وتفاعل، وهذا بمثابة المعزز لتكرار السلوك مرات أخرى في كشف خصوصياتهم، إضافة لكثرة الظهور وكأنه يتحدث إلى أصدقائه المقربين.
أما «عرض الذات» التي يستخدمها المتخصص، فإنه يتحدث عن نفسه ومؤهلاته وخبراته بتحفظ، دون الإفصاح عن ذاته محافظة على خصوصيته، وهذا ربما يسبب فجوة في التواصل، ويعتبره المتلقي تعالياً ونوعاً من الغرور.
على جانب المشاهير؛ يتحدثون بجرأة عن القضايا السائدة التي يحب سماعها كثير من أفراد المجتمع لملامسة عواطفهم، مثل: الخوارق، الإرشاد والعلاج النفسي، حلول المشاكل الأسرية، التربية، والشائعات التي لم تثبت.
بينما المثقفون والمتخصصون يتحدثون بطريقة علمية، ويرون أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس المكان المناسب لتقديم الاستشارات، لوجود مواثيق وأخلاقيات مهنية تمنعهم من الحديث، وهذا يجعلهم بعيدين عن الاستمرار في التفاعل الاجتماعي في قضايا غير علمية أو جدلية، احتراماً لخصوصية المتلقي.