ما زالت إيران تمارس عادتها التي بُنيت عليها؛ الكذب، وتصدير الثورة والحروب، وبث الطائفية والعنصرية والدموية، ودعم المليشيات الإرهابية التي تخالف الأعراف والقوانين والأديان وتقتل الأبرياء وتنتهب الثروات.. ولا حياة لمن تنادي.
أما المليشيات الحوثية في صنعاء المدعومة إيرانياً؛ ما زالت على عملها الجبان بهجمات إرهابية على المناطق المدنية والحيوية السعودية، وفي مأرب أثبت التحالف بقيادة المملكة قوته بعد اشتداد المعارك، وبذلك فشلت المخططات الإيرانية والحوثية بجرائمهما المستمرة واعتداءاتهما.
وحين خرجت تغريدة وزير الخارجية الإيراني الظريفة من الظريف جواد ظريف، الداعية لعودة الاتفاق النووي والسلام، واتهامه المزعوم أن السعودية ودول المنطقة سبب لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولكن ما حدث بعدها أشبه بالكارثة التناقضية التي حلت على إيران، إذ أرادت بعدها اختبار صبر إدارة «بايدن» وضربت أربيل وبغداد وعين الأسد والرياض والظهران والمناطق السعودية الجنوبية، ولكن مساعيها خابت بتصريحات إدارة «بايدن» بكافة الأجهزة الوزارية بأنها تدعم السعودية الحليف التاريخي الاستراتيجي ضد أي اعتداء خارجي مدعوم من إيران.
الحوثي الذي لا يملك أية قوة ليس إلا شماعة تصد الأذى عن إيران، وباستطاعة التحالف اجتثاثهم في ساعات، ولكنها الإنسانية التي لا تسمح له بتعريض المدنيين للخطر.
والضربة على ميناء رأس تنورة القادمة من جهة البحر دليل قاطع أنها من الحدود بين إيران والعراق، ودلالة على عدم جدية إيران للسلام والحوار، فكيف تريد «السلام» بعمل جبان أرعن مثل هذا، وأشبه بإعلان الحرب، وانتهاك واضح ومستمر، ويحق للتحالف والسعودية الرد عليه وفقاً للقانون الدولي.
اليوم لا نريد إدانات واستنكار المجتمع الدولي، نريد وقفة وأفعالاً ضد انتهاكات إيران في المنطقة، فإن تضرر اقتصاد السعودية وسوق الطاقة فيها، سيتضرر اقتصاد العالم وأسواق الطاقة العالمية، وإن تضررت مصالحها الأمنية ستتضرر مصالح العالم للسلام، فهي العمق العربي والإسلامي ورائدة الأسواق العالمية وأسواق الطاقة.
أما المليشيات الحوثية في صنعاء المدعومة إيرانياً؛ ما زالت على عملها الجبان بهجمات إرهابية على المناطق المدنية والحيوية السعودية، وفي مأرب أثبت التحالف بقيادة المملكة قوته بعد اشتداد المعارك، وبذلك فشلت المخططات الإيرانية والحوثية بجرائمهما المستمرة واعتداءاتهما.
وحين خرجت تغريدة وزير الخارجية الإيراني الظريفة من الظريف جواد ظريف، الداعية لعودة الاتفاق النووي والسلام، واتهامه المزعوم أن السعودية ودول المنطقة سبب لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولكن ما حدث بعدها أشبه بالكارثة التناقضية التي حلت على إيران، إذ أرادت بعدها اختبار صبر إدارة «بايدن» وضربت أربيل وبغداد وعين الأسد والرياض والظهران والمناطق السعودية الجنوبية، ولكن مساعيها خابت بتصريحات إدارة «بايدن» بكافة الأجهزة الوزارية بأنها تدعم السعودية الحليف التاريخي الاستراتيجي ضد أي اعتداء خارجي مدعوم من إيران.
الحوثي الذي لا يملك أية قوة ليس إلا شماعة تصد الأذى عن إيران، وباستطاعة التحالف اجتثاثهم في ساعات، ولكنها الإنسانية التي لا تسمح له بتعريض المدنيين للخطر.
والضربة على ميناء رأس تنورة القادمة من جهة البحر دليل قاطع أنها من الحدود بين إيران والعراق، ودلالة على عدم جدية إيران للسلام والحوار، فكيف تريد «السلام» بعمل جبان أرعن مثل هذا، وأشبه بإعلان الحرب، وانتهاك واضح ومستمر، ويحق للتحالف والسعودية الرد عليه وفقاً للقانون الدولي.
اليوم لا نريد إدانات واستنكار المجتمع الدولي، نريد وقفة وأفعالاً ضد انتهاكات إيران في المنطقة، فإن تضرر اقتصاد السعودية وسوق الطاقة فيها، سيتضرر اقتصاد العالم وأسواق الطاقة العالمية، وإن تضررت مصالحها الأمنية ستتضرر مصالح العالم للسلام، فهي العمق العربي والإسلامي ورائدة الأسواق العالمية وأسواق الطاقة.