-A +A
راكان محمد مؤمنة
انتشر في المجتمع نظرة عدم احترام للمهن الحرفية مثل السباك والطباخ، مع أنها جزء رئيسي في اقتصاد الوطن، وهناك عائلات عملت في تلك المهن وحملت منذ القدم أسماء بعض المهن الحرفية مثل: الخياط والنجار والحداد.. ويجب النظر إلى المهن الحرفية على أنها من إحدى وسائل التطور، ويتم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية:

أولاً: نشر ثقافة الوعي بأهميتها، واحتياج المجتمع لها مثل الطبيب والمهندس والمحامي، لتتغير الصورة النمطية المجتمعية المنتقصة من العاملين في تلك المهن.


ثانياً: دمجها كمادة تعليمية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، لتعريف الطلبة بها وتزويدهم بالخبرات والمهارات.

ثالثاً: إنشاء شركة وطنية حرفية لاحتضان المهنيين والحرفيين لدعم الناتج المحلي وسد الفجوة في حال خروج الحرفيين الغير سعوديين مستقبلا.

رابعاً: تشجيع ريادة الأعمال بشكل أوسع، وتقديم الدعم للحرفيين لإنشاء مشاريعهم الخاصة وتقديم تسهيلات لهم عن طريق بنك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وسوف يكون لهذه المحاور آثار إيجابية للاقتصاد الوطني:

1ـ توفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي، مما يؤدي إلى تقليل نسبة البطالة.

2ـ المساهمة في الناتج المحلي وزيادة الدخل.

3- تغيير ثقافة المجتمع إلى نظرة إيجابية، ويزداد الإدراك بأهميته في تحقيق التنمية الشاملة.

Rakan.moomina@outlook.com