هرمنا في زمن الجائحة، لدرجة أننا أصبحنا نخاف من أنفسنا، لم نعد نبحث عن أصدقاء كي لا تصلنا عدوى المارد «كوفيد 19»، لقد طالت مسافاتنا رغم أننا بحاجة إلى أشخاص يحبوننا ونحبهم.
هرمنا لدرجة أننا نرتدي ملابسنا القديمة عدة مرات دون أن نشعر بالحرج من الآخرين، فلا ندري ماذا يعصف بنا في عالم متغير ممزق مبعثر الصلات، لقد كبرنا لدرجة أننا أصبحنا نخاف على أهلنا من كوارث اليوم ومداهمات المستقبل المحملة بالفواجع حسب قراءات الحظ والتنبؤات في زخم الأحداث والمكائد التي تحاك على بلد الأمن والأمان مملكة الخير والبر والإحسان، كلنا جنود في خنادق التضحية والجهاد، كلنا ضد الفساد، لقد أوقدنا الضمائر لتعلو بالنشيد الحناجر، ثق يا وطن أننا فداك.
لن نتوقف من الخوف بل نقف على حافة النصر المبين، لا نجادل أحداً رغم أننا على صواب، غداً نترك الأيام تتحدث عن صحة رؤية قائدنا حفظه الله.
كبرنا لأننا في «السعودية العظيمة» لا مجال فيها للحديث مع أحد، لسنا بحاجه لأحد، قادرون على تغيير معالم الحياة.
كبرنا والعالم يفرح بصمت ويبكي بصمت، ونضحك بابتسامة تبهر الجميع، لأننا قلب وطن يتسع الجميع، نهتم بتنوع الثقافات، ونعلن للعالم أننا أهل رسالة وسلام وتسامح، لا نتأثر بمعسول الكلام من أهل «الفلسفة العدوانية» لأننا بلد أفعال لا أقوال ويشهد رب الجبال.
كبرنا بصدقاتنا وغوثنا على الفقراء ومساعدتنا المحتاجين من الدول التي تعاني من ويل الحروب والمجاعة.. كبرنا وعرفنا أن المظاهر خداعة التي تظهر لنا بطيبة الثعالب المكارة من أعدائنا، تعلمنا أنه «ليس كل ما يلمع ذهباً».
ليعلم الجميع أننا كبرنا وتعلمنا: متى نثق؟ وبمن نثق؟.. دمت يا وطني شامخاً في زمن الجوائح.
هرمنا لدرجة أننا نرتدي ملابسنا القديمة عدة مرات دون أن نشعر بالحرج من الآخرين، فلا ندري ماذا يعصف بنا في عالم متغير ممزق مبعثر الصلات، لقد كبرنا لدرجة أننا أصبحنا نخاف على أهلنا من كوارث اليوم ومداهمات المستقبل المحملة بالفواجع حسب قراءات الحظ والتنبؤات في زخم الأحداث والمكائد التي تحاك على بلد الأمن والأمان مملكة الخير والبر والإحسان، كلنا جنود في خنادق التضحية والجهاد، كلنا ضد الفساد، لقد أوقدنا الضمائر لتعلو بالنشيد الحناجر، ثق يا وطن أننا فداك.
لن نتوقف من الخوف بل نقف على حافة النصر المبين، لا نجادل أحداً رغم أننا على صواب، غداً نترك الأيام تتحدث عن صحة رؤية قائدنا حفظه الله.
كبرنا لأننا في «السعودية العظيمة» لا مجال فيها للحديث مع أحد، لسنا بحاجه لأحد، قادرون على تغيير معالم الحياة.
كبرنا والعالم يفرح بصمت ويبكي بصمت، ونضحك بابتسامة تبهر الجميع، لأننا قلب وطن يتسع الجميع، نهتم بتنوع الثقافات، ونعلن للعالم أننا أهل رسالة وسلام وتسامح، لا نتأثر بمعسول الكلام من أهل «الفلسفة العدوانية» لأننا بلد أفعال لا أقوال ويشهد رب الجبال.
كبرنا بصدقاتنا وغوثنا على الفقراء ومساعدتنا المحتاجين من الدول التي تعاني من ويل الحروب والمجاعة.. كبرنا وعرفنا أن المظاهر خداعة التي تظهر لنا بطيبة الثعالب المكارة من أعدائنا، تعلمنا أنه «ليس كل ما يلمع ذهباً».
ليعلم الجميع أننا كبرنا وتعلمنا: متى نثق؟ وبمن نثق؟.. دمت يا وطني شامخاً في زمن الجوائح.