يعد التفكير عنصراً هاماً في حياة الأفراد، فهو يسهم في تسهيل حياتهم ونجاحها، سواء داخل المؤسسات التعليمية والتدريبية أو خارجها؛ إذ إن أداء المهمات التعليمية أو اجتياز المواقف الحياتية بنجاح ما هو الا نتاج التفكير.
لذلك أدركت المؤسسات التعليمية والتدريبية الناجحة أهمية تنمية مهارات التفكير في الوسط التعليمي واستثماره خارجها وتفعيل كل أشكال التفكير مثل: التفكير الإبداعي، صنع القرار، التفكير بصوت عالٍ، حل المشكلات، التفكير التأملي، استخدام مهارات التفكير العليا. ومن أنواع التفكير أيضاً التفكير ما وراء المعرفي (Metacognitive Thinking)، ونستطيع أن نعرفه على أنه المعرفة حول المعرفة، أو التفكير حول التفكير، ويشير المصطلح إلى مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المتعلم للمعرفة بالأنشطة والعمليات الذهنية وأساليب التعلم والتحكم الذاتي التي تُستخدم قبل وأثناء وبعد التعلم للتذكر والفهم والتخطيط، والمراقبة، والتقويم.
إن استخدام المتدربين استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي يزيد من وعيهم بما يدرسونه في الموقف التعليمي مما يعزز الوعي بالمهمة، وبالاستراتيجية، وبالأداء على حدٍ سواء. فعالمياً وظّف العديد من الأكاديميين هذه الاستراتيجيات من خلال العملية التعليمية والتدريبية، فمثلاً: في تدريس مقرر الرياضيات كيف يعالج الطلبة المعلومات الرياضية للاستفادة منها في مواقف الحياة المختلفة، حتى يكونوا قادرين على الانتقاء والتجديد والابتكار وممارسة مهارات التفكير وعملياته في مجالات الحياة المختلفة لمواجهة تحديات الحاضر واحتمالات المستقبل. والمهارات ما وراء المعرفية من مهارات التفكير العليا تتضمن العمليات المعرفية التالية مهارات التخطيط ومهارات المراقبة ومهارات التقييم. ويمكن تلخيص عملية تطبيق مهارات التفكير ما وراء المعرفي في عملية التعليم والتدريب وتنمية المهارات من خلال استخدام: المعرفة التوضيحية، المعرفة الإجرائية، المعرفة الشرطية، التخطيط، استراتيجيات إدارة المعلومات، استراتيجيات مراقبة الفهم، استراتيجيات التصحيح.
لذلك فإن تعلم استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي لابد أن تمر بأربع مراحل:
أولاً: إثارة الدافعية لدى المتعلم.
ثانياً: توجيه المتعلم لما سيقوم به بطريقتين؛ الأولى: وجود مثال ملاحظ، والثانية: التجربة الذاتية.
ثالثاً: تطوير قدرة المتعلم عن طريق الممارسة مع نقل هذه المهارة الى مواقف جديدة.
رابعاً: توظيف العمليات المعرفية بطريقة آلية وفعالة.
ومن البديهي أن نحصل على نتائج متقدمة مثل اختبار الجامعيين لاعتبارات متعددة منها تعزيز استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي أثناء رحلتهم التعليمية.
لذلك أدركت المؤسسات التعليمية والتدريبية الناجحة أهمية تنمية مهارات التفكير في الوسط التعليمي واستثماره خارجها وتفعيل كل أشكال التفكير مثل: التفكير الإبداعي، صنع القرار، التفكير بصوت عالٍ، حل المشكلات، التفكير التأملي، استخدام مهارات التفكير العليا. ومن أنواع التفكير أيضاً التفكير ما وراء المعرفي (Metacognitive Thinking)، ونستطيع أن نعرفه على أنه المعرفة حول المعرفة، أو التفكير حول التفكير، ويشير المصطلح إلى مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المتعلم للمعرفة بالأنشطة والعمليات الذهنية وأساليب التعلم والتحكم الذاتي التي تُستخدم قبل وأثناء وبعد التعلم للتذكر والفهم والتخطيط، والمراقبة، والتقويم.
إن استخدام المتدربين استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي يزيد من وعيهم بما يدرسونه في الموقف التعليمي مما يعزز الوعي بالمهمة، وبالاستراتيجية، وبالأداء على حدٍ سواء. فعالمياً وظّف العديد من الأكاديميين هذه الاستراتيجيات من خلال العملية التعليمية والتدريبية، فمثلاً: في تدريس مقرر الرياضيات كيف يعالج الطلبة المعلومات الرياضية للاستفادة منها في مواقف الحياة المختلفة، حتى يكونوا قادرين على الانتقاء والتجديد والابتكار وممارسة مهارات التفكير وعملياته في مجالات الحياة المختلفة لمواجهة تحديات الحاضر واحتمالات المستقبل. والمهارات ما وراء المعرفية من مهارات التفكير العليا تتضمن العمليات المعرفية التالية مهارات التخطيط ومهارات المراقبة ومهارات التقييم. ويمكن تلخيص عملية تطبيق مهارات التفكير ما وراء المعرفي في عملية التعليم والتدريب وتنمية المهارات من خلال استخدام: المعرفة التوضيحية، المعرفة الإجرائية، المعرفة الشرطية، التخطيط، استراتيجيات إدارة المعلومات، استراتيجيات مراقبة الفهم، استراتيجيات التصحيح.
لذلك فإن تعلم استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي لابد أن تمر بأربع مراحل:
أولاً: إثارة الدافعية لدى المتعلم.
ثانياً: توجيه المتعلم لما سيقوم به بطريقتين؛ الأولى: وجود مثال ملاحظ، والثانية: التجربة الذاتية.
ثالثاً: تطوير قدرة المتعلم عن طريق الممارسة مع نقل هذه المهارة الى مواقف جديدة.
رابعاً: توظيف العمليات المعرفية بطريقة آلية وفعالة.
ومن البديهي أن نحصل على نتائج متقدمة مثل اختبار الجامعيين لاعتبارات متعددة منها تعزيز استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي أثناء رحلتهم التعليمية.