ثمة حكايات لدهاليز القرية وخفاياها.. وحين يحكي المتخصص الإداري البروفيسور معدي بن محمد آل مذهب تجربة «ابن القرية» الذي كافح ليتبوأ مكانة في خدمة وطنه بفكره الإداري وتجربته الثرية؛ يرد جميلاً لقريته التي احتضنته منذ الطفولة.. وحين وضع فكره وخياله لمحاسنها في كبره؛ فإنه يدون جهود جيل مكافح خدم دينه ثم وطنه وحمل الأمانة إلى أن وصلت المملكة العربية السعودية ضمن الدول المتقدمة، في ظل قيادة رشيدة فتحت المجال للإبداع الشبابي.
وفي مؤلفه «بارود» وصف آل مذهب قريته بـ«الفرس الجموح» التي اتجهت صوب الجنوب، رافعة يديها عن الأرض يميل ظهرها بانسياب إلى الجهة الشمالية، وتقف بين واديين شرقي وغربي «إذا أردت أن تشاهد شيئاً في القرية، فيجب عليك دائماً أن تنظر إلى الأعلى.. حتى عندما يستنجدون بأهلها يقولون يعلي!».. ويضيف في وصفه لقريته «أدركنا أن ما نراه طبيعياً أمامنا في الحقول، يعد نادراً وجميلاً في بيئة أخرى، كنا في عمر الورود، ونعيش بين الورود».
وفي مؤلفه «بارود» وصف آل مذهب قريته بـ«الفرس الجموح» التي اتجهت صوب الجنوب، رافعة يديها عن الأرض يميل ظهرها بانسياب إلى الجهة الشمالية، وتقف بين واديين شرقي وغربي «إذا أردت أن تشاهد شيئاً في القرية، فيجب عليك دائماً أن تنظر إلى الأعلى.. حتى عندما يستنجدون بأهلها يقولون يعلي!».. ويضيف في وصفه لقريته «أدركنا أن ما نراه طبيعياً أمامنا في الحقول، يعد نادراً وجميلاً في بيئة أخرى، كنا في عمر الورود، ونعيش بين الورود».