•• حين بدأت أكتب مقالة هذا الأسبوع المتزامن مع أول أيام رمضان، أعاده الله على الجميع بالخير، تذكرت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العام الماضي بمناسبة عيد الفطر، إذ أكد على أولوية الإنسان «فمن أجل الإنسان يهون كل ما دونه».. تلك الإنسانية امتداد لسجل حافل من التاريخ السعودي لأهمية الإنسان، خصوصاً أن بلادنا أعطت اهتماماً واسعاً للإنسان في كل قراراتها وسياساتها الداخلية والخارجية.. وقتها جاءت فكرة كتابة المقال عن العطاء السعودي.
•• القطاع الثالث وجد حرصاً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. وكما أنهما يحثان أبناء المجتمع على تعزيز الأعمال الإنسانية، فإن لهما جهودهما في مجالات البر والإحسان والخير ودعم المؤسسات الإنسانية مثل: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، خصوصاً أنهما يريان أن عمل الخير المتعدي نفعه إلى الناس خير من العمل القاصر الذي لا يتعدى صاحبه.
•• اتسمت الأعمال الإنسانية والخيرية السعودية بدايات التأسيس بطابع «البساطة»، إذ ركَّز الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، على تقديم المساعدات ذات الطابع الاقتصادي.. وفي عام 1347 (1928) أُخِذ بالوضع المؤسسي حين أصدر المؤسس نظاماً لتوزيع الصدقات والإعانات لتحديد غايات ومجالات الرعاية الاجتماعية.. وفي العام الذي يليه أسست «لجنة الصدقات العليا» لتنظيم عمليات جمع الصدقات والزكوات وتنظيم علمية توزيعها، ثم توالت الجهات الإنسانية والخيرية بإشراف حكومي.
•• لما أنشئت وزارة خاصة للشؤون الاجتماعية (سواء كانت منفصلة أو مع «شؤون العمل»)، وضعت رؤية تطويرية للجمعيات الخيرية تحقق المؤسسية والشفافية للعمل الإنساني والخيري، وتوجد الثقة بين الداعم والجمعية.. ثم تأتي «رؤية 2030» لتعزز قيمة العمل الخيري، ووضع خطة لزيادة المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع بحلول 2030، ويكون للجهات الخيرية دور في الناتج المحلي برفع النسبة من أقل من 1% إلى 5%.
•• قبل حلول الشهر الكريم، بدأ الترتيب لتفعيل المنصة الوطنية للتبرعات «تبرع».. تلك المنصة التنظيمية تعزز التكافل الاجتماعي، وتضمن توجيه الزكاة لمستحقيها، خصوصاً أنها طرحت أكثر من 500 فرصة تبرعية بين زكاة وصدقة وكفارة.. واجتمع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ورؤساء الجمعيات الخيرية للإشراف على التبرعات وتنظميها داخلياً وخارجياً عبر منصة «تبرع».
•• القطاع الثالث وجد حرصاً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. وكما أنهما يحثان أبناء المجتمع على تعزيز الأعمال الإنسانية، فإن لهما جهودهما في مجالات البر والإحسان والخير ودعم المؤسسات الإنسانية مثل: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، خصوصاً أنهما يريان أن عمل الخير المتعدي نفعه إلى الناس خير من العمل القاصر الذي لا يتعدى صاحبه.
•• اتسمت الأعمال الإنسانية والخيرية السعودية بدايات التأسيس بطابع «البساطة»، إذ ركَّز الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، على تقديم المساعدات ذات الطابع الاقتصادي.. وفي عام 1347 (1928) أُخِذ بالوضع المؤسسي حين أصدر المؤسس نظاماً لتوزيع الصدقات والإعانات لتحديد غايات ومجالات الرعاية الاجتماعية.. وفي العام الذي يليه أسست «لجنة الصدقات العليا» لتنظيم عمليات جمع الصدقات والزكوات وتنظيم علمية توزيعها، ثم توالت الجهات الإنسانية والخيرية بإشراف حكومي.
•• لما أنشئت وزارة خاصة للشؤون الاجتماعية (سواء كانت منفصلة أو مع «شؤون العمل»)، وضعت رؤية تطويرية للجمعيات الخيرية تحقق المؤسسية والشفافية للعمل الإنساني والخيري، وتوجد الثقة بين الداعم والجمعية.. ثم تأتي «رؤية 2030» لتعزز قيمة العمل الخيري، ووضع خطة لزيادة المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع بحلول 2030، ويكون للجهات الخيرية دور في الناتج المحلي برفع النسبة من أقل من 1% إلى 5%.
•• قبل حلول الشهر الكريم، بدأ الترتيب لتفعيل المنصة الوطنية للتبرعات «تبرع».. تلك المنصة التنظيمية تعزز التكافل الاجتماعي، وتضمن توجيه الزكاة لمستحقيها، خصوصاً أنها طرحت أكثر من 500 فرصة تبرعية بين زكاة وصدقة وكفارة.. واجتمع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ورؤساء الجمعيات الخيرية للإشراف على التبرعات وتنظميها داخلياً وخارجياً عبر منصة «تبرع».