«ثقافة العطاء».. مفهوم يُعبِّر عن المواقف الإنسانية العميقة داخل النفس السوية، ويعكس صدق المشاعر وفهم الواقع للحياة البشرية، ويعطي فلسفة زكية خالية من الأنانية، وبين العطاء والحب ثنائية ارتقاء ومكانة.
مقدمة صغيرة من ثلاثين كلمة فقط، أردت الولوج بها إلى حديثي عن المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) التي أُطلِقت مع بداية هذا الشهر الفضيل، وأضحت حديث المجتمع السعودي والمقيمين في هذا الوطن المعطاء.
قبل أية كلام عن تلك المنصة الرائدة، اسمحوا لي بثلاثين كلمة أخرى، فأقول: «إن من الجميل أن يمنح الإنسان منّا للآخرين ما يعده ثميناً دون انتظار مقابل، فالعطاء ركيزة لرفعة الوطن وتنمية المجتمع، ونشر قيم الحب والبذل والعطاء من أجل الترابط المجتمعي الإنساني».
قد يستغرب البعض؛ لماذا بدأت بتمهيد من ثلاثين كلمة، ثم بمثلها من الكلمات في مقدمة أخرى تبعتها.. الثلاثون كلمة هي أيام الشهر الكريم، وهدفت إلى التذكير أن رمضان وأيامه الثلاثين هو شهر عطاء وبذل، ونادرون أولئك الذي يكون العطاء أحد متعهم الخاصة، خصوصاً في مثل هذه الأيام الفضيلة «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون».
في نبذة مختصرة عن (إحسان)، فإنها منصة خيرية أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) شعبان العام الماضي، ضمن مساعيها لدعم العطاء الخيري، بمشاركة لجنة إشرافية ممثلة في وزارات؛ الداخلية، العدل، المالية، الصحة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، إضافة إلى رئاسة أمن الدولة، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية.
تلك البوابة الإلكترونية؛ هي منصة تقنية متكاملة، تسهم في حوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها، وأرادت صناعة أثر مستدام، وتحقيق آخر اجتماعي للحالات الأشد احتياجاً، وأتاحت عدة مجالات للمتبرعين لتسهيل الوصول إلى المحتاج بسرعة وموثوقية وتنوع وشفافية، ومن ضمن أنواع التميز للمنصة أنها أتاحت التقدم بطلب المساعدة لمن صدر بحقه أمر تنفيذ حكم، وكان عاجزاً عن السداد، بتعاون مع محكمة التنفيذ.
ومنذ بداية الحملة عبر المنصة والتبرعات تنهال بغزارة من كل أبناء المملكة، والمقيمين فيها، أفراداً ومؤسسات، خصوصاً أن خادم الحرمين الشريفين تبرع بعشرين مليوناً، ثم تبعه ولي العهد بعشرة ملايين، وحتى إعداد هذه المقالة بعد ظهر أمس (الأربعاء)، تجاوز إجمالي التبرعات عبر المنصة 338 مليوناً، وزاد أعداد المستفيدين عن 615 ألفاً، حسب موقع منصة «إحسان» (https://ehsan.sa/).
شكراً لدولتنا السعودية على اهتمامها ببناء مجتمع باذل معطاء.. شكراً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، على دعمها للعمل الإنساني والخيري، ودعمهما السخي لتلك المبادرة معنوياً ومالياً.. شكراً للقائمين على المنصة؛ وزارات وهيئات حكومية وأفراد على ذلك التنظيم الرائد.. شكراً لكل من قدم يد العطاء أفراداً ومؤسسات.. شكراً لكل جهد يساهم في بناء وطن المستقبل بنظرة إلى رؤية «2030».
مقدمة صغيرة من ثلاثين كلمة فقط، أردت الولوج بها إلى حديثي عن المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) التي أُطلِقت مع بداية هذا الشهر الفضيل، وأضحت حديث المجتمع السعودي والمقيمين في هذا الوطن المعطاء.
قبل أية كلام عن تلك المنصة الرائدة، اسمحوا لي بثلاثين كلمة أخرى، فأقول: «إن من الجميل أن يمنح الإنسان منّا للآخرين ما يعده ثميناً دون انتظار مقابل، فالعطاء ركيزة لرفعة الوطن وتنمية المجتمع، ونشر قيم الحب والبذل والعطاء من أجل الترابط المجتمعي الإنساني».
قد يستغرب البعض؛ لماذا بدأت بتمهيد من ثلاثين كلمة، ثم بمثلها من الكلمات في مقدمة أخرى تبعتها.. الثلاثون كلمة هي أيام الشهر الكريم، وهدفت إلى التذكير أن رمضان وأيامه الثلاثين هو شهر عطاء وبذل، ونادرون أولئك الذي يكون العطاء أحد متعهم الخاصة، خصوصاً في مثل هذه الأيام الفضيلة «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون».
في نبذة مختصرة عن (إحسان)، فإنها منصة خيرية أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) شعبان العام الماضي، ضمن مساعيها لدعم العطاء الخيري، بمشاركة لجنة إشرافية ممثلة في وزارات؛ الداخلية، العدل، المالية، الصحة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، إضافة إلى رئاسة أمن الدولة، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية.
تلك البوابة الإلكترونية؛ هي منصة تقنية متكاملة، تسهم في حوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها، وأرادت صناعة أثر مستدام، وتحقيق آخر اجتماعي للحالات الأشد احتياجاً، وأتاحت عدة مجالات للمتبرعين لتسهيل الوصول إلى المحتاج بسرعة وموثوقية وتنوع وشفافية، ومن ضمن أنواع التميز للمنصة أنها أتاحت التقدم بطلب المساعدة لمن صدر بحقه أمر تنفيذ حكم، وكان عاجزاً عن السداد، بتعاون مع محكمة التنفيذ.
ومنذ بداية الحملة عبر المنصة والتبرعات تنهال بغزارة من كل أبناء المملكة، والمقيمين فيها، أفراداً ومؤسسات، خصوصاً أن خادم الحرمين الشريفين تبرع بعشرين مليوناً، ثم تبعه ولي العهد بعشرة ملايين، وحتى إعداد هذه المقالة بعد ظهر أمس (الأربعاء)، تجاوز إجمالي التبرعات عبر المنصة 338 مليوناً، وزاد أعداد المستفيدين عن 615 ألفاً، حسب موقع منصة «إحسان» (https://ehsan.sa/).
شكراً لدولتنا السعودية على اهتمامها ببناء مجتمع باذل معطاء.. شكراً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، على دعمها للعمل الإنساني والخيري، ودعمهما السخي لتلك المبادرة معنوياً ومالياً.. شكراً للقائمين على المنصة؛ وزارات وهيئات حكومية وأفراد على ذلك التنظيم الرائد.. شكراً لكل من قدم يد العطاء أفراداً ومؤسسات.. شكراً لكل جهد يساهم في بناء وطن المستقبل بنظرة إلى رؤية «2030».