-A +A
العميد/ محسن قبلان العتيبي
ثمة أسئلة مطروحة بشأن التوعية لأخذ اللقاح ضد فايروس «كورونا»: ما هو دورنا كمؤسسات تربوية وإعلامية وحتى الأسرة والأفراد في بث الوعي المجتمعي؟.. وما مدى تأثير الحملات التوعوية؟، خصوصاً أن الوعي مطلب وهدف ومسعى وليس ترفاً «درهم وقاية خير من قنطار علاج».

من أقوال نجيب محفوظ: «العقل الواعي هو من يحترم وجهات نظر الآخرين وإن لم يؤمن بها»، فإن كل إنسان يحمل داخله ثقافات متنوعة رغم الاختلافات الثقافية من جيل إلى آخر، تلك الثقافة تبدأ من محيط الفرد: بيته ومدرسته ومن مر عليه وصولاً إلى المجتمع؛ لذا فإنه من الأهمية أن يعي الفرد الإحساس بالمسؤولية المجتمعية الجادة وتقديم المساعدة للآخرين، والسعي في الحياة بجوانبها المتعددة.


إذن يمكن القول: إن الوعي في العقل وليس في العمر، فالعمر مجرد أيام، والعقل حصاد فهم الحياة.. فهل نحن على قدر المسؤولية؟، أجاوب وبكل فخر بأبناء مجتمعي: نعم.. فلذلك علينا التقيد بالإجراءات الاحترازية، واتباع تعليمات الجهات المتخصصة، والحصول على اللقاح، والابتعاد عن الشائعات.