تمضي السنين والأيام ويأتي المطر ومن بعده الربيع وتأخذ الأرض زينتها وتكثر الورود والأزهار لكن الربيع بطيبة يطول ويتجدد حين قدوم المخلصين الأبرار فكيف إن سخر الله لخدمتها وخدمة أهلها ذا الرأي السديد والعقل الرشيد وازدهرت بعهده السهول والأطلال وزاد جمال طيبة جمالاً وصارت من أجمل المدن في عين أهلها وزوارها فترى الجبل الذي يحبنا ونحبه ينير كنجمٍ ساطعٍ في ظلمات الليل وترى الأزقة والأحياء تظهر للناظرين بخير رداء، وكيف لا يسعى المخلصون لخدمتها وهي خير المدائن ودار الجوار والطمأنينة المنورة بنور الهدى والعامرة بمواطن التقوى تحف ساكنها الرحمات والبركات وينال المضاعفة والرضا من رب السماوات ليس كجمالها جمال وليس كنعيم الجوار فيها في كل بقاع الدنيا نعيم. وممن سخرهم الله لطيبة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، فكان عهده ذا تميزٍ وازدهار شهدت فيه منطقة المدينة المنورة الكثير من التغيرات الإيجابية والنقلات النوعية التي جعلتها محط أنظار المناطق والدول وتغيرت نظرتهم لها من واحة ذات نخيل تقصد لأداء المناسك الدينية إلى قلبٍ ينبض بالتطور والحداثة والازدهار والجمال. فباسمي وباسم أهل طيبة الطيبة الأبرار نهديه هذه الكلمات:
أميرنا فيصل هامةٍ بين الجبال
حريصٍ على طيبة بكل وقت وحال
شامخ بعزمه وهمة الأبطال
ودوم الخلايق تشهد له بطيب الأفعال
أزهرت طيبة بقدومه والأطلال
وزادها بعزمه من كل ألوان الجمال
هو نعمةٍ من عظيمٍ ذي الجلال
واسع الفضل جزل العطايا الكبير المتعال
ربي يحفظه من الشرور والجهال
ويبقيه للوطن فهو من خير الرجال
عظيم الشأن من بين القبايل والأنسال
وجده موحد بلاد التوحيد وبعده الأبطال
أبقاهم ربي ووفقهم دوم لخير الأعمال
فهم لخير الديار خدام مهما تغيرت الأحوال
أميرنا فيصل هامةٍ بين الجبال
حريصٍ على طيبة بكل وقت وحال
شامخ بعزمه وهمة الأبطال
ودوم الخلايق تشهد له بطيب الأفعال
أزهرت طيبة بقدومه والأطلال
وزادها بعزمه من كل ألوان الجمال
هو نعمةٍ من عظيمٍ ذي الجلال
واسع الفضل جزل العطايا الكبير المتعال
ربي يحفظه من الشرور والجهال
ويبقيه للوطن فهو من خير الرجال
عظيم الشأن من بين القبايل والأنسال
وجده موحد بلاد التوحيد وبعده الأبطال
أبقاهم ربي ووفقهم دوم لخير الأعمال
فهم لخير الديار خدام مهما تغيرت الأحوال