«حركية الدواء» أحد فروع علم الأدوية، وتصف التوافر الحيوي للدواء وانتقاله من الدم للأنسجة والأيض (تغيرات كيميائية بواسطة أنزيمات معينة في الكبد وغيره) وطرحه خارج الجسم وفق معاملات دقيقة، منها نصف العمر (الزمن اللازم لانخفاض تركيز الدواء في الدم بنسبة 50 %)، والارتباط ببروتينات الدم (الدواء المرتبط بالبروتين لا يمكنه النفاذ خلال جدار الخلايا)، المقصود بنظير «الأدينوزين» المركب (CID: 44468216) أو (GS-441524).
وحين الحديث عن مستحضر «ريمديسيفير»، فإنه أول دواء مضاد للفايروسات يحصل على تصريح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرضى «كوفيد-19» والذي يسببه فايروس «كورونا» (سارس كوفيد-2)، وقد أشارت دراسة أجريت تحت إشراف منظمة الصحة العالمية إلى أن الدواء لا يقلل من نسبة الوفيات بين مرضى «كوفيد-19».
الدواء يعد دواء أولياً (يحتاج للتنشيط داخل الخلايا ليتحول إلى نظير «الأدينوزين» ثلاثي الفوسفات) يمنع تكاثر الفايروس من خلال تثبيط استنساخ الحمض الريبي النووي للفايروس.
ويعطى مستحضر «ريمديسيفير» عن طريق الحقن الوريدي البطيء يومياً، ويتعرض لعمليات أيض سريعة (نصف العمر ساعة تقريباً)، وأكدت الدراسات لحركية الدواء في مرضى «كوفيد-19» أن تركيز «ريمديسيفير» في الدم منخفض جداً بعد ساعة من انتهاء الحقن، وأنه يرتبط ببروتينات الدم بنسبة 90 % تقريبا، بينما يظهر في الدم نظير «الأدينوزين» (أحد نواتج الأيض، ونواتج أخرى) بتركيز يصل أقصاه بعد وقت قصير من انتهاء الحقن، وارتباطه ببروتينات الدم ضئيلاً (2 %)، وفترة نصف العمر 24 ساعة تقريباً، لذلك يبقى تركيزه في الدم قابلاً للقياس حتى موعد الجرعة الثانية.
ورغم أن قدرة نظير «الأدينوزين» على المرور خلال جدار الخلايا أقل من «ريمديسيفير»، لكنه يتراكم داخل الخلايا (ظاهرة التراكم الخلوي)، إذ يتحول ببطء إلى أحادي الفوسفات ثم بعد ذلك إلى نظير «الأدينوزين» ثلاثي الفوسفات، وهو نفس المركب النهائي لتنشيط «ريمديسيفير» الذي له آثار جانبية منها «الوزمة الوعائية» وآثار أخرى على الجهاز الدوري والكبد والكلى، أما موانع استخدامه فتحتاج مزيداً من الدراسة.
المعطيات السابقة جعلت بعض الباحثين يرشحون نظير «الأدينوزين» بديلاً لدواء «ريمديسيفير»، إذ إنه أسهل في تصنيعه وصياغته في الأشكال الدوائية ولا يحتاج للمواد المضافة التي استخدمت في محلول «ريمديسيفير» للحقن («بيتا سيكولودكسترين» بنسبة 6 غرامات لكل 100 غرام محلول)، وهذا المركب يتراكم في الجسم في حالة وجود قصور في وظائف الكلى.
أخيراً.. أريد القول: إن هذه المقالة تقتصر على تنمية المعرفة والأغراض البحثية فقط، ولا ينبغي ترجمتها إلى ممارسات طبية.
وحين الحديث عن مستحضر «ريمديسيفير»، فإنه أول دواء مضاد للفايروسات يحصل على تصريح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرضى «كوفيد-19» والذي يسببه فايروس «كورونا» (سارس كوفيد-2)، وقد أشارت دراسة أجريت تحت إشراف منظمة الصحة العالمية إلى أن الدواء لا يقلل من نسبة الوفيات بين مرضى «كوفيد-19».
الدواء يعد دواء أولياً (يحتاج للتنشيط داخل الخلايا ليتحول إلى نظير «الأدينوزين» ثلاثي الفوسفات) يمنع تكاثر الفايروس من خلال تثبيط استنساخ الحمض الريبي النووي للفايروس.
ويعطى مستحضر «ريمديسيفير» عن طريق الحقن الوريدي البطيء يومياً، ويتعرض لعمليات أيض سريعة (نصف العمر ساعة تقريباً)، وأكدت الدراسات لحركية الدواء في مرضى «كوفيد-19» أن تركيز «ريمديسيفير» في الدم منخفض جداً بعد ساعة من انتهاء الحقن، وأنه يرتبط ببروتينات الدم بنسبة 90 % تقريبا، بينما يظهر في الدم نظير «الأدينوزين» (أحد نواتج الأيض، ونواتج أخرى) بتركيز يصل أقصاه بعد وقت قصير من انتهاء الحقن، وارتباطه ببروتينات الدم ضئيلاً (2 %)، وفترة نصف العمر 24 ساعة تقريباً، لذلك يبقى تركيزه في الدم قابلاً للقياس حتى موعد الجرعة الثانية.
ورغم أن قدرة نظير «الأدينوزين» على المرور خلال جدار الخلايا أقل من «ريمديسيفير»، لكنه يتراكم داخل الخلايا (ظاهرة التراكم الخلوي)، إذ يتحول ببطء إلى أحادي الفوسفات ثم بعد ذلك إلى نظير «الأدينوزين» ثلاثي الفوسفات، وهو نفس المركب النهائي لتنشيط «ريمديسيفير» الذي له آثار جانبية منها «الوزمة الوعائية» وآثار أخرى على الجهاز الدوري والكبد والكلى، أما موانع استخدامه فتحتاج مزيداً من الدراسة.
المعطيات السابقة جعلت بعض الباحثين يرشحون نظير «الأدينوزين» بديلاً لدواء «ريمديسيفير»، إذ إنه أسهل في تصنيعه وصياغته في الأشكال الدوائية ولا يحتاج للمواد المضافة التي استخدمت في محلول «ريمديسيفير» للحقن («بيتا سيكولودكسترين» بنسبة 6 غرامات لكل 100 غرام محلول)، وهذا المركب يتراكم في الجسم في حالة وجود قصور في وظائف الكلى.
أخيراً.. أريد القول: إن هذه المقالة تقتصر على تنمية المعرفة والأغراض البحثية فقط، ولا ينبغي ترجمتها إلى ممارسات طبية.