حين قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في لقائه المتلفز بمرور خمسة أعوام على «رؤية 2030»: «السعودي لا يخاف، قد يقلق، وقد يهتم، ولكنه لا يخاف»، و«نحن في السعودية نراهن على المواطن السعودي، وهو سلاحنا في كل خطوة نخطوها لخدمة هذا الوطن الغالي»؛ فإن سموه يقدم دولة حديثة ومواطناً منفتحاً متمسكاً بثوابته وقيمه، وكأنه يقول للجيل الحالي ومن بعده من الأجيال: إن المواطن السعودي هو رأس المال والمكسب، وهو يرى أن «رؤية 2030» واقع يتحقق.
تلك هي سمات المواطن السعودي التي عبّر عنها ولي العهد في كلمات قليلة، كلمات يفخر بها المواطن بعيداً عن المخاوف، خصوصاً أنه يمثل قيمة إسلامية وإنسانية لنصرة المبادئ، لتأتي هذه العبارة من ولي العهد «السعودي لا يخاف».
هذه المقدمة في العلاقة بين الراعي والرعية تعمدت الإتيان بها لتكون انطلاقة للرد على الأبواق النشاز الهدامة، خصوصاً الهاربة خارج الوطن، التي تدس السم في منابر التواصل الاجتماعي.
تلك الأبواق الشاذة تعتمد في توجيه أهدافها المغرضة على خطابات تدعي أنها دينية ولكنها سياسية بالدرجة الأولى، إذ تسعى لاستدراج عقول المغفلين، إلا أن المواطن السعودي يفقه جيداً أغراض تلك الخيانات المدسوسة والمدروسة، فيضحك على أقوالها، فلا أذن وطنية تصغي لهؤلاء المغرضين، ولا دور فاعلاً لهؤلاء الحاقدين داخل المجتمع السعودي المتماسك.
إن تحديد ملامح الهوية السعودية يعتمد على إيمان المواطن الذي لا يخاف من أولئك الأعداء الهاربين، الذين لم يعتبروا بما حدث حولنا في دول الجوار من صراعات سببها بيع الضمائر والذمم لتخريب بلادها.
المواطن السعودي يرد على أولئك الخونة بقوله: «كلنا مسؤول عن هذا الوطن، واعلم أننا لسنا بحاجة لك، وفر مواعظك لنفسك، فلا مكان لها بيننا».
إذن؛ فإن الاستماع لهؤلاء المرتزقة يدخلنا في أنفاق سياسة مظلمة نحن في غنى عنها، ويبعدنا كمواطنين عن خطط التنمية والرؤية الثاقبة لرائد التحديث الشاب الأمين محمد بن سلمان، وعلينا أن لا نثق في أصوات لا أساس لها بالداخل، بل هم نكرة (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير).
تلك هي سمات المواطن السعودي التي عبّر عنها ولي العهد في كلمات قليلة، كلمات يفخر بها المواطن بعيداً عن المخاوف، خصوصاً أنه يمثل قيمة إسلامية وإنسانية لنصرة المبادئ، لتأتي هذه العبارة من ولي العهد «السعودي لا يخاف».
هذه المقدمة في العلاقة بين الراعي والرعية تعمدت الإتيان بها لتكون انطلاقة للرد على الأبواق النشاز الهدامة، خصوصاً الهاربة خارج الوطن، التي تدس السم في منابر التواصل الاجتماعي.
تلك الأبواق الشاذة تعتمد في توجيه أهدافها المغرضة على خطابات تدعي أنها دينية ولكنها سياسية بالدرجة الأولى، إذ تسعى لاستدراج عقول المغفلين، إلا أن المواطن السعودي يفقه جيداً أغراض تلك الخيانات المدسوسة والمدروسة، فيضحك على أقوالها، فلا أذن وطنية تصغي لهؤلاء المغرضين، ولا دور فاعلاً لهؤلاء الحاقدين داخل المجتمع السعودي المتماسك.
إن تحديد ملامح الهوية السعودية يعتمد على إيمان المواطن الذي لا يخاف من أولئك الأعداء الهاربين، الذين لم يعتبروا بما حدث حولنا في دول الجوار من صراعات سببها بيع الضمائر والذمم لتخريب بلادها.
المواطن السعودي يرد على أولئك الخونة بقوله: «كلنا مسؤول عن هذا الوطن، واعلم أننا لسنا بحاجة لك، وفر مواعظك لنفسك، فلا مكان لها بيننا».
إذن؛ فإن الاستماع لهؤلاء المرتزقة يدخلنا في أنفاق سياسة مظلمة نحن في غنى عنها، ويبعدنا كمواطنين عن خطط التنمية والرؤية الثاقبة لرائد التحديث الشاب الأمين محمد بن سلمان، وعلينا أن لا نثق في أصوات لا أساس لها بالداخل، بل هم نكرة (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير).