ثمة فروقات بين «الفلسفة» و«التفلسف»، وبين «الفلسفة» القديمة والحديثة، وبين «الفلسفة» الإسلامية والغربية.. ولضيق المساحة سأتحدث بعجالة وبشيء من الاختصار عن «الفلسفة» و«التفلسف»، واستشهد بمقتطفات من أقوال بعض الكتاب والباحثين، مع العلم أن هناك دراسات علمية ومؤلفات بحثية أكاديمية عديدة، عربية وغربية، وقد أشبع هذا الموضوع بحثاً.
«الفلسفة القديمة»؛ بحثت فلسفة الوجود والحياة، أما «الفلسفة الحديثة» فاهتمت بفلسفة المعرفة، وهناك أيضاً «الفلسفة الإسلامية»؛ وهي نوع خاص يضع في الاعتبار التأمل العقلي لعلوم المناظرة العقدية وأصول الفقه ومناهج الكلام وأهل الحديث والتفسير.
أرسطو قال: «إن الأصل في الفلسفة هي الدهشة التي جعلت الإنسان يتفلسف ويطرح السؤال بحثاً في ألغاز الطبيعة والوجود»، لكن حين نقلت «الفلسفة» من الغرب إلى الشرق حدث خلاف حول قيمتها بحجة أن فلاسفة الغرب بينهم اختلافات، لذا تم استبدال مصطلح الفلسفة إلى الحكمة.
في الشرق لدينا العرب عندما يتحدث أحدنا بألفاظ غير مألوفة فإننا نواجهه بالمقولة الشعبية «خلك الفلسفة»؛ لعجزنا الفكري في الوصول إلى مستوى متقدم من التفكير، ولأننا لم نتعود إلا على الكلام السهل، وكما توضح الكاتبة سوسن الأبطح فإن من يتفلسف هو ضحل التفكير كثير الكلام، أما في اللغات الأجنبية فاكتسب معنى التفكير والتأمل، والذهاب إلى البحث عن إجابات فردية لمشكلات إنسانية.. أما الكاتب أحمد شحيمط فيرى أن حاجة الناس للتفلسف تعني قدرة الفلسفة في إزالة الغموض عن العالم وطرح الأسئلة الفلسفية عن مجمل القضايا الشائكة، ولذلك يشير الكاتب صالح بن سالم إلى الانشغال بتاريخ «الفلسفة» وأفكارها قد يكون معيقاً.
وإذا قارنا بين علم الفلسفة والتفلسف والمنطق وعلم الكلام؛ فإن «الفلسفة»: بذل الجهد للحصول على المعرفة الحقيقية الخالصة مهما كان نوعها.. و«التفلسف»: كلمة مشتقة من الفلسفة ولا تستند إلى منهج معين.. و«المنطق»: القوانين المنطقية التي تحمي الذهن من الخطأ والزلل وتوجه إلى الرأي الصائب.. أما «علم الكلام»: العلم الذي يمكن معه إثبات العقيدة الدينية بجمع الحجج والابتعاد عن الشبهات.
وهناك فكر فلسفي مادي يقوم على كثير من المغالطات التي تعمل على تضخيم القدرات العقلية للأشخاص بصورة مبالغ فيها، ومن أبرزها ما يسمونه «البرمجة اللغوية العصبية»، و«إطلاق العملاق داخلك»، إذ يمنح متبنوها ما يعتبرونه «وصفة نجاح»، يزعمون أن الشخص مهما ضعفت قدراته يمكنه أن يحقق القوة المعجزة، التي تجعل من الشخص يصنع المعجزات ويحقق المستحيل بقدرات وإمكانيات ضعيفة، وهذا أمر مبالغ فيه.
«الفلسفة القديمة»؛ بحثت فلسفة الوجود والحياة، أما «الفلسفة الحديثة» فاهتمت بفلسفة المعرفة، وهناك أيضاً «الفلسفة الإسلامية»؛ وهي نوع خاص يضع في الاعتبار التأمل العقلي لعلوم المناظرة العقدية وأصول الفقه ومناهج الكلام وأهل الحديث والتفسير.
أرسطو قال: «إن الأصل في الفلسفة هي الدهشة التي جعلت الإنسان يتفلسف ويطرح السؤال بحثاً في ألغاز الطبيعة والوجود»، لكن حين نقلت «الفلسفة» من الغرب إلى الشرق حدث خلاف حول قيمتها بحجة أن فلاسفة الغرب بينهم اختلافات، لذا تم استبدال مصطلح الفلسفة إلى الحكمة.
في الشرق لدينا العرب عندما يتحدث أحدنا بألفاظ غير مألوفة فإننا نواجهه بالمقولة الشعبية «خلك الفلسفة»؛ لعجزنا الفكري في الوصول إلى مستوى متقدم من التفكير، ولأننا لم نتعود إلا على الكلام السهل، وكما توضح الكاتبة سوسن الأبطح فإن من يتفلسف هو ضحل التفكير كثير الكلام، أما في اللغات الأجنبية فاكتسب معنى التفكير والتأمل، والذهاب إلى البحث عن إجابات فردية لمشكلات إنسانية.. أما الكاتب أحمد شحيمط فيرى أن حاجة الناس للتفلسف تعني قدرة الفلسفة في إزالة الغموض عن العالم وطرح الأسئلة الفلسفية عن مجمل القضايا الشائكة، ولذلك يشير الكاتب صالح بن سالم إلى الانشغال بتاريخ «الفلسفة» وأفكارها قد يكون معيقاً.
وإذا قارنا بين علم الفلسفة والتفلسف والمنطق وعلم الكلام؛ فإن «الفلسفة»: بذل الجهد للحصول على المعرفة الحقيقية الخالصة مهما كان نوعها.. و«التفلسف»: كلمة مشتقة من الفلسفة ولا تستند إلى منهج معين.. و«المنطق»: القوانين المنطقية التي تحمي الذهن من الخطأ والزلل وتوجه إلى الرأي الصائب.. أما «علم الكلام»: العلم الذي يمكن معه إثبات العقيدة الدينية بجمع الحجج والابتعاد عن الشبهات.
وهناك فكر فلسفي مادي يقوم على كثير من المغالطات التي تعمل على تضخيم القدرات العقلية للأشخاص بصورة مبالغ فيها، ومن أبرزها ما يسمونه «البرمجة اللغوية العصبية»، و«إطلاق العملاق داخلك»، إذ يمنح متبنوها ما يعتبرونه «وصفة نجاح»، يزعمون أن الشخص مهما ضعفت قدراته يمكنه أن يحقق القوة المعجزة، التي تجعل من الشخص يصنع المعجزات ويحقق المستحيل بقدرات وإمكانيات ضعيفة، وهذا أمر مبالغ فيه.