عنوان المقالة يوحي عن حزن أدى إلى كسرة قلب، نعم هو كذلك، وللأسف لنا مع الأحزان حكايات، لو غرد كل من على الأرض بِما فيه مِن حزن لنطق حتى الصخر، نعم نحزن، وتنفطر قلوبنا عند فراق الأحباء، ويزيدُ حزننا وقلقنا عند مرض أو رحيل من لهم مكانة في قلوبنا.
عنوان المقالة اسم لمرض يصيب القلب أعراضه، مشابه لأعراض الأزمات القلبية، الأطباء يعلمونه جيداً ويحذرون مرضاهم أن لا يقعوا في شِباكه دوماً، وبالأخص النساء لأنهن مرهفات الحس والمشاعر، أسبابه الحزن الذي يعترينا ولا بأس به، لكن عندما يتملكنا هنا يكمن الخطر فوجب علينا حينها الحذر.
في أكثر من عشرين آية قرآنية يأمرنا خالقنا -عز وجل- بأن لا نحزن، حتى سيد البشرية محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ منه داعياً (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)، فلو في الحزن خيراً لما نهينا عنهُ، لكن.. ومع الأسف لا نرضخ كثيراً ولا نستجيب للأوامر السماوية، فنترك لمشاعرنا زمام الأمور التي صنفها العالم «بول إيكمان» إلى ستة أحاسيس: الغضب، الدهشة، الخوف، الاشمئزاز، والحزن، وحذر من توابعها وشدد على السعادة وما بها من فوائد.
لفتني عدم مراعاتنا أفعالنا وأقوالنا مع الغير فنصيب قلوبهم بالألم، غير مبالين بقسوة الحياة وأننا خُلقنا في كبد، ألم نتمعن عند قراءة القرآن أن هناك أكثر من ألف وخمسمائة آية تتحدث عن الأخلاق ومكارمها، ومن أفضلها لين القول، فتباً للقلوب المتحجرة القاسية التي تدع إنسانا ينام وفي عينه دمعة بكاء وفي قلبه حزن يكاد أن يوشكَ بهِ إلى الهلاك.
أكتب هذه السطور وقد فقدت شقيقي الراحل (الدكتور فؤاد عبدالعزيز البردي)، وتجرعتُ مرارة هذا الفقدان، فقدت معه الإحساس بوجود صمام الأمان.
أحمد الله بأنني مسلم ولدي عدة طرق لتخفيف الحزن وطرده بروحانية الصلاة وقراءة القرآن والدعاء، ولا بأس أن نبكي ففي البكاء فائدة لا يعلمها سوى الفقهاء والأطباء.
أخيراً..
الأخ هو نداء خفي تُنادي بهِ في مكنون طيات جوانحك عند الألم، ويُسمِعُ أنينهُ عندما يبلغ ذروة الوجع، فيصبح على الملأ والعلن.. هو سند في أضيق الحالات وحين تشتدُ الأزمات، هو صندوقك كاتم الأسرار.
عنوان المقالة اسم لمرض يصيب القلب أعراضه، مشابه لأعراض الأزمات القلبية، الأطباء يعلمونه جيداً ويحذرون مرضاهم أن لا يقعوا في شِباكه دوماً، وبالأخص النساء لأنهن مرهفات الحس والمشاعر، أسبابه الحزن الذي يعترينا ولا بأس به، لكن عندما يتملكنا هنا يكمن الخطر فوجب علينا حينها الحذر.
في أكثر من عشرين آية قرآنية يأمرنا خالقنا -عز وجل- بأن لا نحزن، حتى سيد البشرية محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ منه داعياً (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)، فلو في الحزن خيراً لما نهينا عنهُ، لكن.. ومع الأسف لا نرضخ كثيراً ولا نستجيب للأوامر السماوية، فنترك لمشاعرنا زمام الأمور التي صنفها العالم «بول إيكمان» إلى ستة أحاسيس: الغضب، الدهشة، الخوف، الاشمئزاز، والحزن، وحذر من توابعها وشدد على السعادة وما بها من فوائد.
لفتني عدم مراعاتنا أفعالنا وأقوالنا مع الغير فنصيب قلوبهم بالألم، غير مبالين بقسوة الحياة وأننا خُلقنا في كبد، ألم نتمعن عند قراءة القرآن أن هناك أكثر من ألف وخمسمائة آية تتحدث عن الأخلاق ومكارمها، ومن أفضلها لين القول، فتباً للقلوب المتحجرة القاسية التي تدع إنسانا ينام وفي عينه دمعة بكاء وفي قلبه حزن يكاد أن يوشكَ بهِ إلى الهلاك.
أكتب هذه السطور وقد فقدت شقيقي الراحل (الدكتور فؤاد عبدالعزيز البردي)، وتجرعتُ مرارة هذا الفقدان، فقدت معه الإحساس بوجود صمام الأمان.
أحمد الله بأنني مسلم ولدي عدة طرق لتخفيف الحزن وطرده بروحانية الصلاة وقراءة القرآن والدعاء، ولا بأس أن نبكي ففي البكاء فائدة لا يعلمها سوى الفقهاء والأطباء.
أخيراً..
الأخ هو نداء خفي تُنادي بهِ في مكنون طيات جوانحك عند الألم، ويُسمِعُ أنينهُ عندما يبلغ ذروة الوجع، فيصبح على الملأ والعلن.. هو سند في أضيق الحالات وحين تشتدُ الأزمات، هو صندوقك كاتم الأسرار.