لن أتطرق في حديثي في هذه العجالة بمناسبة عودة أبنائنا إلى مدارسهم الأحد القادم إلى أمور مكررة يعرفها الجميع، ولكني ككاتب سأضع أمامكم عدة استفهامات ربما يستفيد منها الآباء والأمهات والأبناء، وقبل أن أضع تلك الأسئلة أشير إلى الدليل الإرشادي لوزارة التعليم للتعامل مع الحالات المشتبهة بإصابتها بفايروس «كورونا»، مثل: عزل المشتبه به في غرفة جيدة التهوية، وحثه على عدم لمس الأسطح وتغطية الأنف والفم بمنديل أثناء العطاس، وإذا احتاج لدورة المياه أثناء انتظار الفريق الطبي فيستخدم دورة مياه منفصلة.
أعود لما بدأت به بوضع الاستفهامات أمامكم: هل وصلت هذه الإرشادات لوزارة التعليم إلى كل الطلاب والآباء والأمهات؟ ما أبرز التغييرات في إجراءات الصحة والسلامة للعام الدراسي؟ هل يُسمح للمدارس بإقامة فعاليات في أماكن خارج المدرسة؟ كيف يساهم المعلمون والطلاب والأهل في الحد من انتشار الفايروس داخل الفصول الدراسية ومرافق المدرسة؟ هل قياس درجة حرارة الطالب طريقة علمية لعدم انتشار الفايروس؟ كيف ستدعم المدرسة الصحة العقلية للطلاب وتكافح الوصم ضد الأشخاص الذين أصيبوا بالفايروس؟
والسؤال الأهم الذي لا بد لكل أب أو أم أن يسأله نفسه: كيف يمكنني أن أدعم جهود المدرسة في المحافظة على السلامة؟
ما أرجوه من وزارة التعليم عدم التعامل مع كافة المراحل الدراسية كحزمة واحدة، بل يتم تصنيفها حسب التعليمات الطبية والوبائية، ومراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة عُمرية، ومنح مديري المدارس الصلاحية للتعامل مع الإجراءات الوقائية وفقاً للحالات لديه في المدرسة.
للمعلمين دور مهم في ضمان سلامة الطلاب وحمايتهم في بيئة آمنة وصحية، فقد يكون طالباً عائداً إلى المدرسة من أسرة سمعت معلومات كاذبة حول الفايروس، وهنا يأتي دور المعلم لتثقيف طلابه ونقل الحقائق التي يطرحها عليهم لأهاليهم.
إدارة العملية التعليمية في ظل الجائحة ليست سهلة، ولكننا نستطيع تحويل التحديات إلى فرص للتغيير والتطوير، ولعل هذا لا يمكن أن يكون مسؤولية لوزارة التعليم فحسب، إنما أيضا مسؤولية الأهل والأبناء لاستمرار رحلة التعليم مع سلامة الطالب والطالبة وصحتهم داخل المدرسة، وهذا يتطلب جاهزية واستعدادا للمشاركة في الحفاظ على سلامة الأبناء، ولعل مكتسبات العامين الماضيين والجهود الحكومية تستوجب عودة آمنة.
أعود لما بدأت به بوضع الاستفهامات أمامكم: هل وصلت هذه الإرشادات لوزارة التعليم إلى كل الطلاب والآباء والأمهات؟ ما أبرز التغييرات في إجراءات الصحة والسلامة للعام الدراسي؟ هل يُسمح للمدارس بإقامة فعاليات في أماكن خارج المدرسة؟ كيف يساهم المعلمون والطلاب والأهل في الحد من انتشار الفايروس داخل الفصول الدراسية ومرافق المدرسة؟ هل قياس درجة حرارة الطالب طريقة علمية لعدم انتشار الفايروس؟ كيف ستدعم المدرسة الصحة العقلية للطلاب وتكافح الوصم ضد الأشخاص الذين أصيبوا بالفايروس؟
والسؤال الأهم الذي لا بد لكل أب أو أم أن يسأله نفسه: كيف يمكنني أن أدعم جهود المدرسة في المحافظة على السلامة؟
ما أرجوه من وزارة التعليم عدم التعامل مع كافة المراحل الدراسية كحزمة واحدة، بل يتم تصنيفها حسب التعليمات الطبية والوبائية، ومراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة عُمرية، ومنح مديري المدارس الصلاحية للتعامل مع الإجراءات الوقائية وفقاً للحالات لديه في المدرسة.
للمعلمين دور مهم في ضمان سلامة الطلاب وحمايتهم في بيئة آمنة وصحية، فقد يكون طالباً عائداً إلى المدرسة من أسرة سمعت معلومات كاذبة حول الفايروس، وهنا يأتي دور المعلم لتثقيف طلابه ونقل الحقائق التي يطرحها عليهم لأهاليهم.
إدارة العملية التعليمية في ظل الجائحة ليست سهلة، ولكننا نستطيع تحويل التحديات إلى فرص للتغيير والتطوير، ولعل هذا لا يمكن أن يكون مسؤولية لوزارة التعليم فحسب، إنما أيضا مسؤولية الأهل والأبناء لاستمرار رحلة التعليم مع سلامة الطالب والطالبة وصحتهم داخل المدرسة، وهذا يتطلب جاهزية واستعدادا للمشاركة في الحفاظ على سلامة الأبناء، ولعل مكتسبات العامين الماضيين والجهود الحكومية تستوجب عودة آمنة.