-A +A
أحمد أبو طالب عطوي
أحسنت صنعاً «وزارة التعليم» بإلغاء مسمى «قائد مدرسة» الذي تم اعتماده والعمل به منذ العام الدراسي 1436.. مع مطلع العام الحالي 1433 تعود الوزارة مرة أخرى للعمل بالمسمى السابق «مدير مدرسة»، الأسهل لفظاً والمتواضع عرفاً لدى منسوبي التعليم والطلاب وأولياء أمورهم منذ أن أسست «وزارة المعارف» عام 1373 في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، رحمه الله.

حقيقة الأمر أن الوزارة أخطأت، ربما من غير قصد، في تغيير المسمى إلى «قائد مدرسة»، ثم سارعت في إعلانه وتعميمه على إدارات التعليم دون دراسات مسبقة ودقيقة لمدى تجانس المسمى مع طبيعة العمل المهني التعليمي.. إن مسمى «قائد» أو «آمر» أو «أمير» أو غير ذلك من تلك المسميات، هي مسميات عسكرية بحتة لا تنطبق على الوظائف التعليمية والإدارية.


أما مسمى «المرشد الطلابي» الذي تم استبداله إلى «الموجه الطلابي»، لا نعلم نحن أولياء أمور الطلبة؛ أين سيكون مقر عمل «الموجه الطلابي».. هل في المدرسة أم في إدارة التعليم؟.. حبذا لو تسارع الوزارة لتوضيح هذا الغموض.

أرجو للوزارة ومنسوبيها ولأبنائنا الطلاب دوام التوفيق.