مع بداية كل عام دراسي نعاني كمربين من عملية ضبط وتكيف الأبناء مع الجدول الدراسي بعد انقطاع دام لأشهر، ومحاولة حثيثة لتغيير نمط الحياة الصيفية، ولأن العلم أسمى مراتب القوة؛ كان علينا ألا نستعجل النتائج، فقد يطول الطريق ويأخذ منَّا أثمن الأوقات وجل التضحيات.. وسأعرض في هذا المقالة ثماني خطوات لبداية جديدة ونشيطة.
أولاً: تفعيل القاعدة التربوية التي تقول «شددّ ثم أرخِ»، بمعنى علينا استبدال العادات القديمة من حيث أوقات النوم، الطعام، الخروج، الأصدقاء، بتنظيمات أكثر ثباتاً دون دلال أو تسويف، وحري بنا أن نشدد في بداية الأمر ولمدة قد تصل إلى 40 يوماً حتى يعتاد الأبناء على الروتين الجديد، ويتكيفون معه بملء إرادتهم، ثم بعد هذا الانضباط مساحة من الاسترخاء.
ثانياً: إعطاء العام الدراسي هيبته، من خلال الحديث عن الدراسة واحتياجاتهم ومعرفة نقاط ضعفهم ثم تقويتها بالطريقة المناسبة.
ثالثاً: تنظيم الوقت، فهناك ارتباط بين احترام الوقت وزيادة الإنتاجية، فيبدأ انتظام الوقت من قبل الوالدين، متى ما كانت هناك نوعية مميزة في استثمار الوقت وانتظامه أنتج لنا جيلاً مهتماً وبالتالي أكثر وفرة وإنتاجية.
رابعاً: ترتيب بيئة الدراسة، وتحديد أماكن جيدة ومخصصة للدراسة إضاءة وتهوية وهدوء، تساعد الطالب على اليقظة والتركيز، والتفاعل، ثم تنسيق وتنظيم هذا المكان من الفوضى، اتساقاً مع هذا المثل الأجنبي (Clean space, clear mind)، فكلما زادت الفوضى التي يمكنك رؤيتها، وجدت نفسك مشتتاً بسهولة أكبر.
خامساً: الإنصات إلى مشكلات الأبناء مهمة ضرورية لنجاح العملية التعليمية، قد يعاني الأبناء من مشاكل تتعلق بفهم المادة، تسلط المعلم، إهمال المدرسة، تنمر الأصدقاء، لذلك كنّ لهم أُذناً صاغية.
سادساً: حث الأبناء على أهمية حل الواجبات، هو بالأساس بناء (روتين وعادة محمودة) منها الالتزام، وتنظيم الوقت، قدّ يكون في تكوين هذه العادات أهم من الواجب نفسه.
سابعاً: التحكم في الأجهزة الذكية، كونها أصبحت تساهم معنا في عملية التربية والتعليم، لذلك لا نستطيع أن نعيش بمعزل عنها، إلا أنها نافذة مفتوحة تحتاج منا إلى فتحها وغلقها بين حين وآخر، وأكد الدكتور مصطفى أبو السعد بأنه في حال بقاء الطفل على الأجهزة الذكية لمدة تتراوح من ساعتين إلى 4 ساعات متواصلة، تبدأ قدرات المخ في التراجع وتتأثر بالمهارات الثلاث «الانتباه، التذكر، التركيز».
ثامناً: قليل من المكافآت، وكثير من الكلمات الإيجابية، فالكلمة الإيجابية مكافأة في حد ذاتها، فإذا منحت للابن بشكل شفوي ومحدود بوقته المناسب كانت نتائجها مذهلة.
أولاً: تفعيل القاعدة التربوية التي تقول «شددّ ثم أرخِ»، بمعنى علينا استبدال العادات القديمة من حيث أوقات النوم، الطعام، الخروج، الأصدقاء، بتنظيمات أكثر ثباتاً دون دلال أو تسويف، وحري بنا أن نشدد في بداية الأمر ولمدة قد تصل إلى 40 يوماً حتى يعتاد الأبناء على الروتين الجديد، ويتكيفون معه بملء إرادتهم، ثم بعد هذا الانضباط مساحة من الاسترخاء.
ثانياً: إعطاء العام الدراسي هيبته، من خلال الحديث عن الدراسة واحتياجاتهم ومعرفة نقاط ضعفهم ثم تقويتها بالطريقة المناسبة.
ثالثاً: تنظيم الوقت، فهناك ارتباط بين احترام الوقت وزيادة الإنتاجية، فيبدأ انتظام الوقت من قبل الوالدين، متى ما كانت هناك نوعية مميزة في استثمار الوقت وانتظامه أنتج لنا جيلاً مهتماً وبالتالي أكثر وفرة وإنتاجية.
رابعاً: ترتيب بيئة الدراسة، وتحديد أماكن جيدة ومخصصة للدراسة إضاءة وتهوية وهدوء، تساعد الطالب على اليقظة والتركيز، والتفاعل، ثم تنسيق وتنظيم هذا المكان من الفوضى، اتساقاً مع هذا المثل الأجنبي (Clean space, clear mind)، فكلما زادت الفوضى التي يمكنك رؤيتها، وجدت نفسك مشتتاً بسهولة أكبر.
خامساً: الإنصات إلى مشكلات الأبناء مهمة ضرورية لنجاح العملية التعليمية، قد يعاني الأبناء من مشاكل تتعلق بفهم المادة، تسلط المعلم، إهمال المدرسة، تنمر الأصدقاء، لذلك كنّ لهم أُذناً صاغية.
سادساً: حث الأبناء على أهمية حل الواجبات، هو بالأساس بناء (روتين وعادة محمودة) منها الالتزام، وتنظيم الوقت، قدّ يكون في تكوين هذه العادات أهم من الواجب نفسه.
سابعاً: التحكم في الأجهزة الذكية، كونها أصبحت تساهم معنا في عملية التربية والتعليم، لذلك لا نستطيع أن نعيش بمعزل عنها، إلا أنها نافذة مفتوحة تحتاج منا إلى فتحها وغلقها بين حين وآخر، وأكد الدكتور مصطفى أبو السعد بأنه في حال بقاء الطفل على الأجهزة الذكية لمدة تتراوح من ساعتين إلى 4 ساعات متواصلة، تبدأ قدرات المخ في التراجع وتتأثر بالمهارات الثلاث «الانتباه، التذكر، التركيز».
ثامناً: قليل من المكافآت، وكثير من الكلمات الإيجابية، فالكلمة الإيجابية مكافأة في حد ذاتها، فإذا منحت للابن بشكل شفوي ومحدود بوقته المناسب كانت نتائجها مذهلة.