حكاية الأوطان يمجدها التاريخ، وينسجها الزمن بحروف من نور؛ لتبقى خالدة للأجيال، تحمل ملامح الانتماء، ويطرزها الفخر والاعتزاز. فالوطن نعمة المولى، والمكان الخصب لتحقيق الأحلام، وبناء الآمال، واستنساخ التجارب.
إن من فقد أبويه فقد الكثير، وعاش اليتم بألمه، وجرَّحَتْه سياط حنينه، ولا يقل عن ذلك يتيم الوطن؛ فاسأل النازح عن وطنه، واسأل المهاجر عن فقده، واسأل الخائف عن أمنه؛ حيث تمنى أن يفتدي وطنه، وينسج منه ملاحم العطاء.
إنه الوطن يا كرام حيث الحياة والنقاء، حيث النماء والانتماء. حدثني عن وطنك أحدثك عن الأصالة في الفكر، والسمو في القيم، والرقي في الانتماء؛ فالوطن رسالة تحمل كل معاني المواطنة لتتجسد فيك سفيراً يحمل ثقلها، ويرد شيئا من بريقها عن مكنوز وطني.
يقول أكثم بن صيفي:
موطن الإنسان أمٌ فإذا
عقّه الإنسان يوماً عقّ أمّه وبالتأمل في الواقع، والحكم بموضوعية وصدق؛ فيحق لكل مواطن الفخر بوطنه، فهذا مسلك الأدباء، وديدن النجباء؛ فلا تثريب لفخر إنسان بوطنه، ولا بأس بالحديث عن مقوماته وسماته، حيث نشأ وارتوى، وتنفس واهتدى، وكان له الحضن والمأوى؛ فهل لي أن أحدثك عن وطني؟ فبين جنباته أعظم مسجدين، وفي أرضه قبر خاتم النبيين عليه السلام، وفي حماه تراث وحضارة، وفي جوفه خيرات وريادة، أرض خير حيث الماضي العريق، والحاضر الزاهي، والمستقبل المشرق؛ لو أتيحت لي الأماني كي أختار وطنا لفؤادي لكان بلا تردد وطني المملكة العربية السعودية فهو في نظري أعظم ثرى، وأقدس مكان، وخير انتماء فبه: (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح) يجمعها قيادة حكيمة وفق رؤية عميقة تحمل ملامح نهضة وتطور واستدامة؛ ومن هنا نقول هي لنا دار ونحن لها درع وقرار.
إن من فقد أبويه فقد الكثير، وعاش اليتم بألمه، وجرَّحَتْه سياط حنينه، ولا يقل عن ذلك يتيم الوطن؛ فاسأل النازح عن وطنه، واسأل المهاجر عن فقده، واسأل الخائف عن أمنه؛ حيث تمنى أن يفتدي وطنه، وينسج منه ملاحم العطاء.
إنه الوطن يا كرام حيث الحياة والنقاء، حيث النماء والانتماء. حدثني عن وطنك أحدثك عن الأصالة في الفكر، والسمو في القيم، والرقي في الانتماء؛ فالوطن رسالة تحمل كل معاني المواطنة لتتجسد فيك سفيراً يحمل ثقلها، ويرد شيئا من بريقها عن مكنوز وطني.
يقول أكثم بن صيفي:
موطن الإنسان أمٌ فإذا
عقّه الإنسان يوماً عقّ أمّه وبالتأمل في الواقع، والحكم بموضوعية وصدق؛ فيحق لكل مواطن الفخر بوطنه، فهذا مسلك الأدباء، وديدن النجباء؛ فلا تثريب لفخر إنسان بوطنه، ولا بأس بالحديث عن مقوماته وسماته، حيث نشأ وارتوى، وتنفس واهتدى، وكان له الحضن والمأوى؛ فهل لي أن أحدثك عن وطني؟ فبين جنباته أعظم مسجدين، وفي أرضه قبر خاتم النبيين عليه السلام، وفي حماه تراث وحضارة، وفي جوفه خيرات وريادة، أرض خير حيث الماضي العريق، والحاضر الزاهي، والمستقبل المشرق؛ لو أتيحت لي الأماني كي أختار وطنا لفؤادي لكان بلا تردد وطني المملكة العربية السعودية فهو في نظري أعظم ثرى، وأقدس مكان، وخير انتماء فبه: (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح) يجمعها قيادة حكيمة وفق رؤية عميقة تحمل ملامح نهضة وتطور واستدامة؛ ومن هنا نقول هي لنا دار ونحن لها درع وقرار.