«التمس لأخيك سبعين عذراً».. عبارة سمعناها وتعلمناها منذ الصغر، وكثيراً ما نرددها، وقد رُوي عن عمر بن الخطاب، قوله: «لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً».
إن التماس العذر للآخر من أهم المفاهيم الغائبة عن كثير منا، وهذا منهج إسلامي دعانا الله تعالى له، وحثنا عليه رسوله الكريم.
وعندما نتأمل في أغلب خلافات من حولنا ونتعمق فيها، نجد أن سببها بسيط لا يستحق القطيعة، وتساءلت مع والدتي عن أسباب ذلك، وبعد نقاش مطول، توصلنا إلى أن تسارع الأحداث في الحياة العصرية، وزيادة الالتزامات سبب من أسباب ضيق النفس، فالأجيال السابقة كان لديها متسع من الوقت للتأمل وتصفية النفس والذهن، فحين يرعون الغنم أو يخيطون الملابس، أعمال في ظاهرها بسيطة، لكنها شاقة، بيد أنها علمتهم الصبر والأناة، وهناك هوايات ممتعة يمكن أن تجعل الشخص يعود بذهن صافٍ، مستعد لمواجهة الحياة بكل انتعاش، ومن الجيد أن يكتشف الشخص هوايته ويبدأ بممارستها ليصفي ذهنه ويعيد التفكير في تصرفاته مع من حوله، هل تستحق الخصام والقطيعة، أم يمكن غض الطرف عنها والتماس الأعذار؟
إن التماس العذر للآخر من أهم المفاهيم الغائبة عن كثير منا، وهذا منهج إسلامي دعانا الله تعالى له، وحثنا عليه رسوله الكريم.
وعندما نتأمل في أغلب خلافات من حولنا ونتعمق فيها، نجد أن سببها بسيط لا يستحق القطيعة، وتساءلت مع والدتي عن أسباب ذلك، وبعد نقاش مطول، توصلنا إلى أن تسارع الأحداث في الحياة العصرية، وزيادة الالتزامات سبب من أسباب ضيق النفس، فالأجيال السابقة كان لديها متسع من الوقت للتأمل وتصفية النفس والذهن، فحين يرعون الغنم أو يخيطون الملابس، أعمال في ظاهرها بسيطة، لكنها شاقة، بيد أنها علمتهم الصبر والأناة، وهناك هوايات ممتعة يمكن أن تجعل الشخص يعود بذهن صافٍ، مستعد لمواجهة الحياة بكل انتعاش، ومن الجيد أن يكتشف الشخص هوايته ويبدأ بممارستها ليصفي ذهنه ويعيد التفكير في تصرفاته مع من حوله، هل تستحق الخصام والقطيعة، أم يمكن غض الطرف عنها والتماس الأعذار؟