هناك نحو 60 منطقة وحياً عشوائياً في جدة مخالفة لقوانين البناء، وغير صالحة للسكن، ومثل هذه الأحياء والمساكن الآيلة للسقوط تمثل تهديداً لساكنيها، ومصدر خطر عليهم، وقد تكون بؤرة للعمالة المخالفة والأنشطة غير المشروعة.
وانطلاقاً من ذلك نشهد هذه الأيام حركة نشطة من أمانة جدة لإزالة الأحياء العشوائية والتشوهات البصرية؛ بهدف تحسين المنطقة والبنية التحتية، وتوصيل الخدمات المختلفة لسكانها، وقبل ذلك حماية لساكنيها من خطورة المباني الآيلة، يأتي ذلك منسجماً مع ما أطلقته «رؤية 2030» من مشاريع تنموية ضخمة منها تطوير جدة التاريخية، ورسم خريطة جديدة لأحياء جنوب جدة العشوائية المتكدسة، لتصبح أحياء متحضرة مدمجة مع باقي المدينة التي تعتبر واجهة للسياحة، وبقاء تلك الأحياء على ما هي عليه يعتبر تشويهاً لجدة الحضارية، بل إن بعضها استغله ضعاف النفوس لممارسة أنشطة مخالفة للقانون. كل ذلك دفع الأمانة لأخذ إجراءات الإزالة لتلك الأحياء، وقريباً سيشمل كل المناطق والأحياء العشوائية، وفي ظل هذا العمل الكبير ستشهد جدة تغيراً على المستوى العمراني والاقتصادي والسياحي.
هذه الخطوات ستنقل جنوب جدة من عشوائيات إلى أحياء منظمة، وأبراج ومراكز حديثة ووحدات سكنية حضرية. ولا تتم الإزالة إلا بعد دراسة من الجهات المختصة، وبناء على أسس علمية وخطط هندسية، ولا يهدم منزل أو عقار إلا بإنذار مسبق بل أكثر من إنذار، وإشعار أصحابها قبل الإزالة بوقت كافٍ، وتعويضهم بعد تقديم الصكوك والمستندات طبقاً للنظام، وفق شروط وضوابط، ولا يتوقف الأمر عند التعويض، بل توفير حلول سكنية بديلة.
فالهدف من الإزالة الوصول لأعلى مراحل التطور العمراني والثقافي والبيئي والحضاري، ورفع مستوى المعيشة للمواطن والمقيم.. لتبقى جدة عروساً.
وانطلاقاً من ذلك نشهد هذه الأيام حركة نشطة من أمانة جدة لإزالة الأحياء العشوائية والتشوهات البصرية؛ بهدف تحسين المنطقة والبنية التحتية، وتوصيل الخدمات المختلفة لسكانها، وقبل ذلك حماية لساكنيها من خطورة المباني الآيلة، يأتي ذلك منسجماً مع ما أطلقته «رؤية 2030» من مشاريع تنموية ضخمة منها تطوير جدة التاريخية، ورسم خريطة جديدة لأحياء جنوب جدة العشوائية المتكدسة، لتصبح أحياء متحضرة مدمجة مع باقي المدينة التي تعتبر واجهة للسياحة، وبقاء تلك الأحياء على ما هي عليه يعتبر تشويهاً لجدة الحضارية، بل إن بعضها استغله ضعاف النفوس لممارسة أنشطة مخالفة للقانون. كل ذلك دفع الأمانة لأخذ إجراءات الإزالة لتلك الأحياء، وقريباً سيشمل كل المناطق والأحياء العشوائية، وفي ظل هذا العمل الكبير ستشهد جدة تغيراً على المستوى العمراني والاقتصادي والسياحي.
هذه الخطوات ستنقل جنوب جدة من عشوائيات إلى أحياء منظمة، وأبراج ومراكز حديثة ووحدات سكنية حضرية. ولا تتم الإزالة إلا بعد دراسة من الجهات المختصة، وبناء على أسس علمية وخطط هندسية، ولا يهدم منزل أو عقار إلا بإنذار مسبق بل أكثر من إنذار، وإشعار أصحابها قبل الإزالة بوقت كافٍ، وتعويضهم بعد تقديم الصكوك والمستندات طبقاً للنظام، وفق شروط وضوابط، ولا يتوقف الأمر عند التعويض، بل توفير حلول سكنية بديلة.
فالهدف من الإزالة الوصول لأعلى مراحل التطور العمراني والثقافي والبيئي والحضاري، ورفع مستوى المعيشة للمواطن والمقيم.. لتبقى جدة عروساً.