-A +A
وائل أبوزيد Engr_Abuzaid@
لكي نحقق واقعاً إيجابياً في ممارسة أعمال السلامة والصحة المهنية، لا بد أن ندرك المهام الأساسية التي تبعدنا عن الأخطاء، أما الشائعة منها فهي:

أولاً: إسناد مهام أعمال السلامة لغير المختصين.


ثانياً: عدم التدريب والتأهيل لهذا المجال.

ثالثاً: وضع خطط غير مدروسة بشكل جيد في مجال السلامة والصحة المهنية، ويتم تطبيقها بشكل خاطئ.

رابعاً: الاكتفاء بالخبرات الإدارية فقط، وعدم النظر للخبرة العملية والعلمية في هذا المجال.

خامساً: عدم وضع ميزانية مناسبة لهذا المجال.

سادساً: عدم إعطاء الصلاحيات اللازمة للشخص المختص.

سابعاً: رصد الملاحظات من قِبل الشخص غير المختص؛ حيث يتم تصنيفها بشكل خاطئ، ولتلافي ذلك لا بد من بعد رصد الملاحظة التأكد من رصدها من قِبل الشخص المختص في هذا المجال.

ثامناً: إجراء عمليات التفتيش والتدقيق من قِبل الأشخاص غير المختصين. ولتلافي ذلك لابد من وجود مختصين في هذا المجال للقيام بعمليات التفتيش والتدقيق، والتأكد من خبرتهم العلمية والعملية.

تاسعاً: عدم إجراء التقييم الجيد للمخاطر.

عاشراً: العمل تحت ضغوط نفسية.

لا بد أن نعلم أن مجال السلامة والصحة المهنية ليس عملاً إضافياً ولا ثانوياً، فلو كلف شخص غير مؤهل بقيادة هذا العمل وإدارته ونفذه بطريقة خاطئة؛ فإنه قد يقود المنشأة إلى الوقوع في كوارث مهلكة؛ فالأخطاء المرتكبة سوف تكلف المنشأة أرواح العاملين بها، وقد تستنزف بعض ممتلكاتها من معدات وآلات، وفوق ذلك تتضرر ثقتها في السوق.