الفن البصري يجمع قوانا فنعبّر بها بالشكل والمضمون والأسلوب والموضوع، وكل ما نملكه من تكوينات خيال ومشاعر عميقة تنصهر ببعضها لتخرج للكون.. ونكون فيها قادرين على إدراك أسرار ما يدور حولنا؛ فنعكسها بفضاءات جمال نابعة من داخلنا؛ سواء كانت بؤساً إنسانياً أو حزناً أو سعادة أو مشاعر متداخلة ومتناقضة لا متناهية، وتلوذ بعالمنا بمحاكاة منفردة!
نحن نعمل على «متبادلة الأثر» بين عالمنا والكون حولنا.. فهذا المسمّى أطلقته على ما نتبادله بيننا وبين أي أسلوب فني تعكس مشاعرنا الداخلية.. فندخل بتلك المحاكاة بيننا وبين أنفسنا بالزمان والمكان وكل ما يدور حولنا بحدث ما؛ ونلامس الإلهام الإنساني ونعبر به لآفاق بعيدة برؤية وحس مختلفين به عن غيرنا تماماً؛ وقد ندخل بالخيال دون أية دراية، إننا دخلنا باللاوعي واندماج للأعماق بصمت وبأنفاس غامضة؛ فهل هنالك أجمل من ذاك العمق الفني الذي جمع ما بداخلنا من ثورة لون وحس إلى أبعد من الخيال؟!.
نحن نعمل على «متبادلة الأثر» بين عالمنا والكون حولنا.. فهذا المسمّى أطلقته على ما نتبادله بيننا وبين أي أسلوب فني تعكس مشاعرنا الداخلية.. فندخل بتلك المحاكاة بيننا وبين أنفسنا بالزمان والمكان وكل ما يدور حولنا بحدث ما؛ ونلامس الإلهام الإنساني ونعبر به لآفاق بعيدة برؤية وحس مختلفين به عن غيرنا تماماً؛ وقد ندخل بالخيال دون أية دراية، إننا دخلنا باللاوعي واندماج للأعماق بصمت وبأنفاس غامضة؛ فهل هنالك أجمل من ذاك العمق الفني الذي جمع ما بداخلنا من ثورة لون وحس إلى أبعد من الخيال؟!.