تقول القاعدة العسكرية الكلاسيكية والتي اسماها الكاتب طارق الحميد بـ«الانتحار العسكري»: عندما تقترب نهاية أحد الأطراف في الحروب التقليدية، فإنه يدفع بكل ما يملك من قوة.. وهذا ما حدث تماماً مع الحوثي والهجمات الإرهابية على مناطق سعودية وأخرى في أبوظبي، قد يقول البعض إنها من إيران، وآخر يقول إنها من اليمن، لكن الواضح أنها بأسلحة إيرانية وبأيدٍ حوثية.
الحوثي مُزق، وتكسر، وضعف، وأصبح لا يملك شيئاً، فخطوة التحالف القادمة ومعركته ستكون في الحديدة وتحرير الميناء، إذ ستُقطع كافة الوسائل الإمدادية الإيرانية للحوثي، وبهذا ستنتهي الأزمة في اليمن، وسيفشل الحوثي، الذي لطالما أعطاه التحالف بقيادة السعودية فرصة للخوض في العملية السياسية في اليمن لكنه فشل، وسيفشل، وعناده وطمعه هو السبب أولاً وأخيراً.
بالطبع قبل تحرير الحديدة، ضربات مباغتة على صنعاء، فليستعد الحوثي لنهايته القريبة، سيقود التحالف بقيادة السعودية ضربات جوية ضد الحوثي في صنعاء.
ومع اقتراب الاتفاق النووي، والجولات الأخيرة من مباحثات فيينا، هل سنرى استسلاماً إيرانياً، إذ إن الاتفاق «الحل السياسي الدبلوماسي» سيشمل البرنامجين النووي والباليستي، والدور الإيراني غير السلمي في المنطقة، وتدخلها في شؤون ٤ دول عربية، أو أنها ستعاند وستخضع وتفشل بسبب «الحل العسكري» الذي أثبت قوة الاستخبارات السعودية، واستخبارات التحالف واختراقها للهرم الإيراني ومليشياتها في المنطقة.
الحوثي مُزق، وتكسر، وضعف، وأصبح لا يملك شيئاً، فخطوة التحالف القادمة ومعركته ستكون في الحديدة وتحرير الميناء، إذ ستُقطع كافة الوسائل الإمدادية الإيرانية للحوثي، وبهذا ستنتهي الأزمة في اليمن، وسيفشل الحوثي، الذي لطالما أعطاه التحالف بقيادة السعودية فرصة للخوض في العملية السياسية في اليمن لكنه فشل، وسيفشل، وعناده وطمعه هو السبب أولاً وأخيراً.
بالطبع قبل تحرير الحديدة، ضربات مباغتة على صنعاء، فليستعد الحوثي لنهايته القريبة، سيقود التحالف بقيادة السعودية ضربات جوية ضد الحوثي في صنعاء.
ومع اقتراب الاتفاق النووي، والجولات الأخيرة من مباحثات فيينا، هل سنرى استسلاماً إيرانياً، إذ إن الاتفاق «الحل السياسي الدبلوماسي» سيشمل البرنامجين النووي والباليستي، والدور الإيراني غير السلمي في المنطقة، وتدخلها في شؤون ٤ دول عربية، أو أنها ستعاند وستخضع وتفشل بسبب «الحل العسكري» الذي أثبت قوة الاستخبارات السعودية، واستخبارات التحالف واختراقها للهرم الإيراني ومليشياتها في المنطقة.