«البروباغاندا» الغربية إحدى وسائل القوة الناعمة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي والناتو، ودائماً ما كانت تتفوق في خلق شائعات مثيرة للجدل؛ تسقط حكومات، وتفكك امبراطوريات، وتغزو دولاً، وتجتاح وتعلن الحرب عليها.
ربما يكون العالم على مشارف حرب عالمية ثالثة، أو ربما لن تكون كذلك بسبب «البروباغاندا» التي اختلقتها واشنطن منذ قيام موسكو بزرع قوات عسكرية لها في بيلاروسيا، انتهاء بإقامتها مناورات عسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، وخففت منها الثلاثاء الماضي، كما أعلن «بوتن».
استغلت واشنطن هذه الأحداث لتجعل لنفسها نصيباً من القرار السياسي الدولي لتلك الدول، حيث تمكنت بإعلامها من الضغط على الدول الأوروبية وأعضاء الناتو لإرسال دعم عسكري ومادي ومعنوي بالسلاح والأغذية والأدوية والجنود لأوكرانيا، زعماً منها أن الغزو الروسي لا محاله قد سيبدأ في أي لحظة من يناير إلى فبراير.
مرت الأيام ولم نرَ أو نسمع تصعيداً من أي طرف، حتى أن الرئيس الأوكراني بدأ يقلق من «بروباغندا» واشنطن، إذ طلب من الرئيس «بايدن» الهدوء حين اجتمعا افتراضياً بعد أن زرعت واشنطن الثقة في روسيا بالغزو المبتكر والمفتعل.
من وجهة نظر المحللين أن الرئيس «بوتن» لن يكون أحمقَ ويحتل أوكرانيا كاملة حالياً، إنما سيكون تصعيد حدودي يتلو ذلك انسحابه من سوريا بشكل كامل، وبالمقابل عدم توسع دول «الناتو» والاتحاد الأوروبي ربما من 5 إلى 10 سنوات قادمة. «بوتن» سياسي كلاسيكي يعلم أن اقتصاده سينهار من العقوبات في حال الغزو، ويعلم أن أجزاء كبيرة من أوروبا ستتمكن من استبدال مصدر الطاقة الرئيس (الغاز الروسي)، وزيارة المستشار الألماني لروسيا أكدت ذلك، و«بوتن» أكد في ذلك اللقاء أنه لا يريد الحرب إنما يريد ضمانات أمنية، مثل: عدم انضمام أوكرانيا للناتو والاتحاد الأوروبي، وسحب بعض القوى الأوروبية والأسلحة العسكرية من الحدود الروسية، وأن يبقى خط «نورد ستريتم 2» يضخ الطاقة للنمسا وألمانيا وأجزاء كبيرة من أوروبا.
ربما يكون العالم على مشارف حرب عالمية ثالثة، أو ربما لن تكون كذلك بسبب «البروباغاندا» التي اختلقتها واشنطن منذ قيام موسكو بزرع قوات عسكرية لها في بيلاروسيا، انتهاء بإقامتها مناورات عسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، وخففت منها الثلاثاء الماضي، كما أعلن «بوتن».
استغلت واشنطن هذه الأحداث لتجعل لنفسها نصيباً من القرار السياسي الدولي لتلك الدول، حيث تمكنت بإعلامها من الضغط على الدول الأوروبية وأعضاء الناتو لإرسال دعم عسكري ومادي ومعنوي بالسلاح والأغذية والأدوية والجنود لأوكرانيا، زعماً منها أن الغزو الروسي لا محاله قد سيبدأ في أي لحظة من يناير إلى فبراير.
مرت الأيام ولم نرَ أو نسمع تصعيداً من أي طرف، حتى أن الرئيس الأوكراني بدأ يقلق من «بروباغندا» واشنطن، إذ طلب من الرئيس «بايدن» الهدوء حين اجتمعا افتراضياً بعد أن زرعت واشنطن الثقة في روسيا بالغزو المبتكر والمفتعل.
من وجهة نظر المحللين أن الرئيس «بوتن» لن يكون أحمقَ ويحتل أوكرانيا كاملة حالياً، إنما سيكون تصعيد حدودي يتلو ذلك انسحابه من سوريا بشكل كامل، وبالمقابل عدم توسع دول «الناتو» والاتحاد الأوروبي ربما من 5 إلى 10 سنوات قادمة. «بوتن» سياسي كلاسيكي يعلم أن اقتصاده سينهار من العقوبات في حال الغزو، ويعلم أن أجزاء كبيرة من أوروبا ستتمكن من استبدال مصدر الطاقة الرئيس (الغاز الروسي)، وزيارة المستشار الألماني لروسيا أكدت ذلك، و«بوتن» أكد في ذلك اللقاء أنه لا يريد الحرب إنما يريد ضمانات أمنية، مثل: عدم انضمام أوكرانيا للناتو والاتحاد الأوروبي، وسحب بعض القوى الأوروبية والأسلحة العسكرية من الحدود الروسية، وأن يبقى خط «نورد ستريتم 2» يضخ الطاقة للنمسا وألمانيا وأجزاء كبيرة من أوروبا.