يواجه الوالدان مشكلة في فهم أطفالهم في هذا العمر، وذلك لقلة المفردات اللغوية التي يمتلكها الطفل للتعبير عما يريد، إضافة إلى خاصية السرعة في التقلبات المزاجية والعاطفية والانفعالية.
الطفل في عامه الأول ملائكي ينام بالليل كثيراً، وغفوته بالنهار طويله، يسلي نفسه بالنظر إلى ما حوله ويلجأ إلى مص أصابع قدميه، ثم يكبر بعد 18 شهراً من ميلاد فيتخلى عن كونه طفلاً رضيعاً، وبالتدريج يتحول من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي، ويبدأ في التعبير عن ماذا يريد من خلال المفردات البسيطة ثلاثية الحروف، وبعد الثالثة من العمر يبدأ في الانجذاب إلى الرموز من حوله كبداية لبناء المعرفة لديه ثم خطوات متعددة ومتكررة من المحاولة والخطأ.
ولزيادة المفردات اللغوية بعالمه وتحسين ذائقته السمعية، فلا بد من الحديث معه وتكرار الجمل وقراءة القصص وترديد الأناشيد والسؤال عن مسميات الأشياء من حوله حتى يتكون قاموسه اللغوي.
ولا يخفى على الجميع بأن الطفل الأقل من الأعوام الثلاثة يميل إلى التكرارية، فإن تقوم بوضع كفيك على وجهك وتصرخ بوجه الطفل بكل فكاهة ليضحك فهي طريقة تقوم بتكرارها عشر مرات، نحنُ نملّ من تكرار الحدث والطفل على العكس، لذلك تكرار الحدث والتجربة واللعبة والجملة مهم للطفل.
أما فرص اللعب عند طفل الثالثة فهي تعني مساحة معقولة وجيدة، مساحة آمنة مساحة جذابة وإن كان المكان عنوانه الفوضى فلا بأس لأنه بطبيعته يميل إلى اللعب الحر مثل: تمزيق الورق، اللعب بأدوات المطبخ، ونثر الألعاب، وارتداء الملابس ونزعِها، صنع خيمة من الباطنية، جميعها طرق غير ممنهجة لعلوم الفيزياء والأبعاد المكانية والجغرافية والرياضيات.
وطفل الثالثة يميل في ألعابه إلى صفة الجحم الكبير والألوان الفاقعة والاشكال الهندسية، فوجود شاحنات ومكعبات بألوان مختلفة ضروري، حيوانات بأحجام مختلفة أيضاً ضروري ثم دعه يلعب وينسجم.
أخيراً.. ابتعد عن التحفيز المفرط والدائم للطفل لأنه قدّ يجره إلى عادة غير محمودة وهي «صعوبة الإرضاء وسرعة الملل»، وفي ذلك يقول وليام سامنز «قدرة الطفل على تسلية ذاته بذاته هي إحدى المهارات الأكثر أهمية والتي يمكن للأطفال تطويرها».
الطفل في عامه الأول ملائكي ينام بالليل كثيراً، وغفوته بالنهار طويله، يسلي نفسه بالنظر إلى ما حوله ويلجأ إلى مص أصابع قدميه، ثم يكبر بعد 18 شهراً من ميلاد فيتخلى عن كونه طفلاً رضيعاً، وبالتدريج يتحول من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي، ويبدأ في التعبير عن ماذا يريد من خلال المفردات البسيطة ثلاثية الحروف، وبعد الثالثة من العمر يبدأ في الانجذاب إلى الرموز من حوله كبداية لبناء المعرفة لديه ثم خطوات متعددة ومتكررة من المحاولة والخطأ.
ولزيادة المفردات اللغوية بعالمه وتحسين ذائقته السمعية، فلا بد من الحديث معه وتكرار الجمل وقراءة القصص وترديد الأناشيد والسؤال عن مسميات الأشياء من حوله حتى يتكون قاموسه اللغوي.
ولا يخفى على الجميع بأن الطفل الأقل من الأعوام الثلاثة يميل إلى التكرارية، فإن تقوم بوضع كفيك على وجهك وتصرخ بوجه الطفل بكل فكاهة ليضحك فهي طريقة تقوم بتكرارها عشر مرات، نحنُ نملّ من تكرار الحدث والطفل على العكس، لذلك تكرار الحدث والتجربة واللعبة والجملة مهم للطفل.
أما فرص اللعب عند طفل الثالثة فهي تعني مساحة معقولة وجيدة، مساحة آمنة مساحة جذابة وإن كان المكان عنوانه الفوضى فلا بأس لأنه بطبيعته يميل إلى اللعب الحر مثل: تمزيق الورق، اللعب بأدوات المطبخ، ونثر الألعاب، وارتداء الملابس ونزعِها، صنع خيمة من الباطنية، جميعها طرق غير ممنهجة لعلوم الفيزياء والأبعاد المكانية والجغرافية والرياضيات.
وطفل الثالثة يميل في ألعابه إلى صفة الجحم الكبير والألوان الفاقعة والاشكال الهندسية، فوجود شاحنات ومكعبات بألوان مختلفة ضروري، حيوانات بأحجام مختلفة أيضاً ضروري ثم دعه يلعب وينسجم.
أخيراً.. ابتعد عن التحفيز المفرط والدائم للطفل لأنه قدّ يجره إلى عادة غير محمودة وهي «صعوبة الإرضاء وسرعة الملل»، وفي ذلك يقول وليام سامنز «قدرة الطفل على تسلية ذاته بذاته هي إحدى المهارات الأكثر أهمية والتي يمكن للأطفال تطويرها».