نسيم الشوق، وأريج الزهر يلامس أنفاسنا حباً بشهر الصيام، لنتحرى الرؤية، ومشاهدة هلاله؛ فيهل علينا نهراً من العطايا، تلك النسائم تنشر الفرح بروعة السحر، ومحاسن الصيام، وفضل القيام؛ فأهلاً وسهلاً بشهر الخير والقربى، شهر المحاسن والإحسان والتقوى، فمن أركان الدين صيامه، ومن فضائل الحسنات قيامه، فقد تكفل المولى بأجر من صامه لعظم قدره، وجزيل فضله.
رمضان قصة إحسان؛ حيث فرض صيامه على نبينا -عليه السلام- في السنة الثانية للهجرة ليكون شهراً للبركات، ومضاعفةً للحسنات، ومحواً للسيئات، وعتقاً من النيران؛ حيث إن به في كل ليلة عتقاء «جعلك الله منهم».
من منا لا يمر عليه طيف ذكرياته مع رمضان أنساً بلمة الإفطار، وسعادة بأحاديث الأحباب، وصلة رحم للأقارب والأنساب، حديث تهفو له النفوس، وتطرب له الأسماع؛ فلكل قارئ ذكرياته التي تعيده لبريق تلك الأيام، وجمال الاستعداد لرمضان، فتختلط مشاعر الفرح والحنين؛ فذكرياته تمتد بعدد سنوات عمرك، وهي مليئة بأحداث جميلة، ومواقف لا تنسى؛ فتحن لتلك الأيام ويتراءى لمخيلتك طيف من رافقك فيها وقد فارق الحياة، فنسأل الله لكل ما فارقنا الرحمة والمغفرة.
ما أبهى أن نُشعر من حولنا برمضان، وأن نشعل فتيل الحب له في قلوب الصغار والكبار، فرحاً بقدومه، وبهجةً بصيامه، وشكراً لله على بلوغه، وأن نفتح صفحة بيضاء نقية نعفو ونصفح، ونصوم ونتصدق، وننشر الحب والإخاء، ونصل الأقارب والأرحام، ونرافق القرآن الكريم بالتلاوة والتدبر والإنصات.
رمضان قصة إحسان؛ حيث فرض صيامه على نبينا -عليه السلام- في السنة الثانية للهجرة ليكون شهراً للبركات، ومضاعفةً للحسنات، ومحواً للسيئات، وعتقاً من النيران؛ حيث إن به في كل ليلة عتقاء «جعلك الله منهم».
من منا لا يمر عليه طيف ذكرياته مع رمضان أنساً بلمة الإفطار، وسعادة بأحاديث الأحباب، وصلة رحم للأقارب والأنساب، حديث تهفو له النفوس، وتطرب له الأسماع؛ فلكل قارئ ذكرياته التي تعيده لبريق تلك الأيام، وجمال الاستعداد لرمضان، فتختلط مشاعر الفرح والحنين؛ فذكرياته تمتد بعدد سنوات عمرك، وهي مليئة بأحداث جميلة، ومواقف لا تنسى؛ فتحن لتلك الأيام ويتراءى لمخيلتك طيف من رافقك فيها وقد فارق الحياة، فنسأل الله لكل ما فارقنا الرحمة والمغفرة.
ما أبهى أن نُشعر من حولنا برمضان، وأن نشعل فتيل الحب له في قلوب الصغار والكبار، فرحاً بقدومه، وبهجةً بصيامه، وشكراً لله على بلوغه، وأن نفتح صفحة بيضاء نقية نعفو ونصفح، ونصوم ونتصدق، وننشر الحب والإخاء، ونصل الأقارب والأرحام، ونرافق القرآن الكريم بالتلاوة والتدبر والإنصات.