مع دخول العشر الأواسط من رمضان؛ لا أعرف لماذا دارت في ذهني تلك المقولة الساحرة الخلاَّبة: «من سار بين الناس جابراً للخواطر، أدركه الله في جوف المخاطر».. بقيتُ في حوار مع ذاتي حول تلك العبارة المُحفزة المُهلمة، مع أنها تتردد على خاطري جماً جماً.. ربما لأنني رأيت البعض يُغلِّف أعذار مبادرة ترميم العلاقات أو تجديد المحبات بالتسويف أو التغافل أو التجاهل، خصوصاً مع الوالدين وذوي القربى والرحم والجيرة والصداقة.
من هوى بجرح زميل فليُقوِّم ذاته.. ومن وجد جاره جائعاً فليُطعمه.. ومن رأى صديقاً تنافر مع صديقه فليُصلح ذات بينهما.. ومن هو زوجٌ وتصادم مع زوجه فليَعُد ليصالحها.. كلها أفعال «تجبر الخواطر وسوف ندركها في جوف المخاطر».
تفقَّد يومك؛ لعلك لم تلقِ التحية على بواب عمارتك.. تفقَّدي أمكِ؛ لعلك رفعتي صوتكِ عليها وتحملتك.. تفقَّد هاتفك؛ لعلك جرحت أحداً في مواقع التواصل بمقطع أو كلمة.. تفقَّدي سائقك؛ لعلكِ لم تشكريه على انتظاره الطويل وأنتِ تتبضعين من السوق.. تفقدوا كل شيء تصنعونه في حياتكم؛ لن يسامحكم ضميركم يوماً ما.
رمضان إنما جاء ليهدئ أنفسنا، ويهذب ذواتنا، ويريح قلوبنا، ويزيح أضغاننا، ويحملنا على مراجعة حساباتنا للتعامل بالحسنى مع من نعرف ومن لا نعرف.. شهر نطوي فيه الخلافات، ننبذ فيه العنصريات، نُقلع فيه عن المحرمات، نبتعد فيه عن سيئ العادات.. زمن من حقه أن نرسم على من حولنا البسمات لنُشعِره بالنسمات.
أخيراً..
إنه موسم الإنسان من أجل الإنسان؛ طهارة، تقويم، تواصل، رزانة، تنقيح، تربية، تثقيف، تعليم، تأديب، تصحيح، إصلاح، احتشام، خجل، تنقيح، حياء، حشمة، عفة، بناء، تطوير.. إنه الاستمرار في العطاء الإنساني وإعمار الأرض.. قل عن رمضان ما شئت من أقوال وأفعال جابرة للخواطر ولا تتوقف.
ألم أقل لكم إن «جبر الخواطر» خفيف هين طعمه حلو كالتهام «سمبوسة رمضان»؟.. إذن؛ لماذا لا نجبر خواطر بعضنا؟.. جبر الله خواطركم.
من هوى بجرح زميل فليُقوِّم ذاته.. ومن وجد جاره جائعاً فليُطعمه.. ومن رأى صديقاً تنافر مع صديقه فليُصلح ذات بينهما.. ومن هو زوجٌ وتصادم مع زوجه فليَعُد ليصالحها.. كلها أفعال «تجبر الخواطر وسوف ندركها في جوف المخاطر».
تفقَّد يومك؛ لعلك لم تلقِ التحية على بواب عمارتك.. تفقَّدي أمكِ؛ لعلك رفعتي صوتكِ عليها وتحملتك.. تفقَّد هاتفك؛ لعلك جرحت أحداً في مواقع التواصل بمقطع أو كلمة.. تفقَّدي سائقك؛ لعلكِ لم تشكريه على انتظاره الطويل وأنتِ تتبضعين من السوق.. تفقدوا كل شيء تصنعونه في حياتكم؛ لن يسامحكم ضميركم يوماً ما.
رمضان إنما جاء ليهدئ أنفسنا، ويهذب ذواتنا، ويريح قلوبنا، ويزيح أضغاننا، ويحملنا على مراجعة حساباتنا للتعامل بالحسنى مع من نعرف ومن لا نعرف.. شهر نطوي فيه الخلافات، ننبذ فيه العنصريات، نُقلع فيه عن المحرمات، نبتعد فيه عن سيئ العادات.. زمن من حقه أن نرسم على من حولنا البسمات لنُشعِره بالنسمات.
أخيراً..
إنه موسم الإنسان من أجل الإنسان؛ طهارة، تقويم، تواصل، رزانة، تنقيح، تربية، تثقيف، تعليم، تأديب، تصحيح، إصلاح، احتشام، خجل، تنقيح، حياء، حشمة، عفة، بناء، تطوير.. إنه الاستمرار في العطاء الإنساني وإعمار الأرض.. قل عن رمضان ما شئت من أقوال وأفعال جابرة للخواطر ولا تتوقف.
ألم أقل لكم إن «جبر الخواطر» خفيف هين طعمه حلو كالتهام «سمبوسة رمضان»؟.. إذن؛ لماذا لا نجبر خواطر بعضنا؟.. جبر الله خواطركم.