مدينة ساحرة بطبيعتها ومناخها ومناظرها الخلاَّبة.. من زارها يقع ضحية عشقها؛ لحسنها وجمالها.. تغنى فيها الشعراء.. إنها عروس المصائف مدينة الورود «الطائف».. ولأنها ترتفع عن سطح البحر بـ1800م تميز مناخها بأجوائه المعتدلة صيفاً.. مقوماتها الطبيعية ومواردها صنعت منها بيئة خصبة لقضاء الصيف بها للاستجمام والترويح عن النفس، فتوافد إليها السائحون من الداخل والخارج، إذ لامس تعداد المصطافين المليوني زائر.
ما تتميز به «مدينة الورود» هو المعالم الأثرية والتراثية التي لا تضاهيها حسناً وجمالاً إلا القليل من المناطق السياحية، مثل: المتاحف والمنتزهات المتعددة، إضافة إلى «التلفريك» والأسواق والمراكز التجارية الكبرى وصالات السينما، أما طبيعة «عروس المصائف» ومناخها ومناظرها الطبيعة الساحرة وجوها العليل، فنقلها من الحسن إلى الأحسن، فشدت أنظار السواح وأرغمتهم على زيارتها.
تلك الميزات المتعددة لمدينة الطائف يعكر صفو زائريها أمور عدة؛ منها:
أولاً: ضعف النسبة والتناسب بين عدد السائحين والمرافق الملبية لاحتياجاتهم في منطقتي «الهدا» و«الشفا» ذاتي المرتفعات والشُرفات والإطلالات الطبيعية الجميلة، إذ لا تغطي عدد الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتنزهات الأعداد المتزايدة سنوياً من الزائرين.
ثانياً: انزعاج الأهالي والزائرين من الأصوات المرتفعة لمولدات الكهرباء لعربات «الفود ترك»، إذ الأولى أن يتم توصيل التيار من مولدات شركة الكهرباء دون الاعتماد على المولدات التقليدية لما تسببه من إزعاج بأصواتها وتلويثها البيئة والأجواء النقية، وما تسببه من أضرار بالصحة العامة بسبب أدخنتها وعوادمها.
ثالثاً: انتشار الدراجات النارية ذات الأصوات الصاخبة التي تجوب شوارع المدينة وأحياءها بشكل يزداد يوماً تلو الآخر، وهو أمر في غاية الإزعاج للمرضى والأهالي والمتنزهين، فحبذا لو اتخذت الترتيبات اللازمة الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة.
وكون «الطائف» وجهة رئيسية للسائحين والزائرين؛ فإن ما نرجوه كي نضفي عليها جمالاً على جمالها، أن يتم تطوير هذه المناطق لتتماشى مع «رؤية 2030».. نسأل الله أن يديم الأمن على بلاد الحرمين الشريفين في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
ما تتميز به «مدينة الورود» هو المعالم الأثرية والتراثية التي لا تضاهيها حسناً وجمالاً إلا القليل من المناطق السياحية، مثل: المتاحف والمنتزهات المتعددة، إضافة إلى «التلفريك» والأسواق والمراكز التجارية الكبرى وصالات السينما، أما طبيعة «عروس المصائف» ومناخها ومناظرها الطبيعة الساحرة وجوها العليل، فنقلها من الحسن إلى الأحسن، فشدت أنظار السواح وأرغمتهم على زيارتها.
تلك الميزات المتعددة لمدينة الطائف يعكر صفو زائريها أمور عدة؛ منها:
أولاً: ضعف النسبة والتناسب بين عدد السائحين والمرافق الملبية لاحتياجاتهم في منطقتي «الهدا» و«الشفا» ذاتي المرتفعات والشُرفات والإطلالات الطبيعية الجميلة، إذ لا تغطي عدد الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتنزهات الأعداد المتزايدة سنوياً من الزائرين.
ثانياً: انزعاج الأهالي والزائرين من الأصوات المرتفعة لمولدات الكهرباء لعربات «الفود ترك»، إذ الأولى أن يتم توصيل التيار من مولدات شركة الكهرباء دون الاعتماد على المولدات التقليدية لما تسببه من إزعاج بأصواتها وتلويثها البيئة والأجواء النقية، وما تسببه من أضرار بالصحة العامة بسبب أدخنتها وعوادمها.
ثالثاً: انتشار الدراجات النارية ذات الأصوات الصاخبة التي تجوب شوارع المدينة وأحياءها بشكل يزداد يوماً تلو الآخر، وهو أمر في غاية الإزعاج للمرضى والأهالي والمتنزهين، فحبذا لو اتخذت الترتيبات اللازمة الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة.
وكون «الطائف» وجهة رئيسية للسائحين والزائرين؛ فإن ما نرجوه كي نضفي عليها جمالاً على جمالها، أن يتم تطوير هذه المناطق لتتماشى مع «رؤية 2030».. نسأل الله أن يديم الأمن على بلاد الحرمين الشريفين في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.