في دوار الغجر ساد بين الزهر والبحر الضجر.. وتنافست شجرة التوت الصغرى مع سيدة التين الكبرى على رسم ركن لمدائن الكهرمان بملامح نجمية ولغة عسلية.. ودار الزمن في جداول زجاجية مقطرة على ضفافها نسائم مزهرة معتقة مبخرة.. وعلى رؤوس أصابع المرح عزفت القصيدة القمرية.. وأشرق البنفسج البري محتفلاً مقدماً عرضه المسرحي اللازوردي.. وأنورت الأحلام البريئة في قصور المطر.
وفدت صاحبة التين في هودج تاريخي على متن سفينة زهور ثلاثية العبق شرقية الرحيق.. مقدمتها سيمفونية أرجوانية تعزف التحية.. ووسطها لوحات عود لوزية.. ونهايتها كنوز آسرة بهية توقظ مجرات وأفلاك الزهر والعنبر.
وأهلت ذات التوت مشاغبة بين أبيض وأزرق وأحمر لا تبالي بمزاج من كان شاهداً ولا حتى الطبيعة.. فترسل بوحها على مراح وردها وتحيل تبيانها إلى مغدى بيلسانها.. ربطت السماء إلى كونها وبارزت النجوم بصوتها.. وما زالت عابثة حتى وقع النور مسلِّماً خزائنه القديمة والمقيدة والسارحة، التي لم تتل بعد راغباً طائعاً مقدماً الولاء أمام أسدال الجمال.. وحدها هي تصادر شروق الماس وغروب العطر.
وبتوقيت الكرز حلت اللحظة المرصعة في بهو الموسيقى وسقط كوز الصنوبر في العربة الذهبية.. معلناً تتويج التوت بمجد الياقوت وصولجان النور ومقاليد القصيد وتيجان اللور والزمرد والقمر..!
وفدت صاحبة التين في هودج تاريخي على متن سفينة زهور ثلاثية العبق شرقية الرحيق.. مقدمتها سيمفونية أرجوانية تعزف التحية.. ووسطها لوحات عود لوزية.. ونهايتها كنوز آسرة بهية توقظ مجرات وأفلاك الزهر والعنبر.
وأهلت ذات التوت مشاغبة بين أبيض وأزرق وأحمر لا تبالي بمزاج من كان شاهداً ولا حتى الطبيعة.. فترسل بوحها على مراح وردها وتحيل تبيانها إلى مغدى بيلسانها.. ربطت السماء إلى كونها وبارزت النجوم بصوتها.. وما زالت عابثة حتى وقع النور مسلِّماً خزائنه القديمة والمقيدة والسارحة، التي لم تتل بعد راغباً طائعاً مقدماً الولاء أمام أسدال الجمال.. وحدها هي تصادر شروق الماس وغروب العطر.
وبتوقيت الكرز حلت اللحظة المرصعة في بهو الموسيقى وسقط كوز الصنوبر في العربة الذهبية.. معلناً تتويج التوت بمجد الياقوت وصولجان النور ومقاليد القصيد وتيجان اللور والزمرد والقمر..!