نام واستيقظ على رسالة ثمينة، مسك قلمه وكتب: «وبعض الكلمات تأتي كماء نهر زلال جارٍ، تغسل الأرواح بنقاء ولطف وذرابه، وتفتح للأذهان آفاقاً من الإيمان والرحمة والتأمل في ملكوت السموات والأرض، فتشعر حينها بسعة السماء رغم ضيق الأرض، وبجمال الوجود رغم ما فيه من قصور التفكير ومحدوديته، وانغلاق إدراكه أحياناً عن حدود لا تعرف الجمال والبهاء ولم تتذوق طعمه».
تأتي الكلمات كرسول يهديك الطريق للوصول.. وكرفيق بيده شمعة يُنير بها عتبات الظلام.. فترى اليوم من الآفاق ما لم تره بالأمس.. ولربما بلغت ما بلغت لأنك استحققت، بما قد قاسيت من وطأة الإرادة، وبما عانيت من أوقات حفها الصبر.
سلامٌ على من ينتقون حروف كلماتهم كما ينتقون أطايب الثمر.
تأتي الكلمات كرسول يهديك الطريق للوصول.. وكرفيق بيده شمعة يُنير بها عتبات الظلام.. فترى اليوم من الآفاق ما لم تره بالأمس.. ولربما بلغت ما بلغت لأنك استحققت، بما قد قاسيت من وطأة الإرادة، وبما عانيت من أوقات حفها الصبر.
سلامٌ على من ينتقون حروف كلماتهم كما ينتقون أطايب الثمر.