حين تستقطب جامعة سعودية مشار لها بالبنان محلياً ودولياً عن طلبة متميزين حول العالم لإكمال مسيرة العلم في أحضانها وبين جدرانها؛ نجزم بأنها جامعة رائدة ذات قيمة تعليمية عالية وملحوظة.
هنا؛ وقع الاختيار على «نورة بنت إبراهيم زهران» لتكون ضمن قائمة مميزة ورائدة في مجالها، إنها اسم تلألأ وخلَّف أثراً طيباً.. فُتحت لها أبواب العلم والمعرفة.. وغرست في فكرها أغصان النور مثمرة.. ورفعت عن بصرها ستارة الجهل وسندت محبرتها بتاج العلم.
«نورة» التحقت بالجامعة، وكانت متفائلة مبتهجة بأن الله حباها، وكانت إحدى من وقع عليهم الاختيار للانضمام لهذه الجامعة الشامخة، وبدأت رحلتها وكلها أمل بأن تحقق أعلى وأفضل الطموحات التي ترقى ببحثها وتنفع به العالم أجمع، وفي نهاية المطاف قدَّر الله بأن تصاب بمرض السرطان ولكنها لم تستسلم بل سعت جاهدة لإكمال مسيرتها وبحثها.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) كان لها الدور الأول في دعم نورة زهران في أدقّ التفاصيل قبل الإصابة وبعدها، وكان لها السبق في التهيئة النفسية، وهذا دليل على تعزيز العلاقة القوية بين الطالب والصرح العلمي الذي ينهل منه العلم والمعرفة.
«نورة» مضت لحظاتها ما بين العلم ونشره وتجسيده وكتابته وتوثيقه، ليبقى على الدوام نوراً يستضاء به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
رحمة الأب وعطف الأم كانتا الداعم بعد الله في إتمام المسيرة، فكان الثمر رسالة «الدكتوراه» التي نوقشت وقُدمت قبل الحدث الذي حال دون البقاء والدوام، وكان رد الوفاء تكريماً في حفلٍ يخلو من وجودها إلا روحاً، ومنحها درجة «الدكتوراه» في العلوم البيولوجية.
تخرجت «نورة» وسُمَّيت إحدى الشُعب المرجانيّة باسمها، تكريماً وإجلالاً لجهودها وعطائها، وهذا دليل آخر يُحسب لجامعة «كاوست» على وجود قيمة عالية للمتعلِّم.
تلك المكافحة لم يثنها المرض، إنما كسرت حاجز الألم بقوة اليقين والصبر، بدعم منقطع النظير من صرحٍ تعليمي، ودعمٍ من والدين فهما نفس ونبض روح كانت يوماً تتلقى وتُلقي ثمرة علمها، بشهادة «الدكتوراه» التي سُلّمت لوالديها فخراً وعزاً.
دكتورة نورة.. الحديث عنكِ وإن كثر قليل، لكنّ الشافع للحرف أنه عنكِ ولكِ.
نورة حُملت على الأكتاف جثماناً، ولكنها أبقت الأثر عطر وجنة وقلائد من ورد ودعاء.. رحم الله روحاً قطف والديها والمجتمع ثمرة المعرفة.
«الخلاَّقون» من كسر الحواجز إلى ثمرة المعرفة:
الجامعة الرائدة
تجعل من المعرفة قيمة تعليمية عالية.
فتح الجامعات
للنجباء يغرس الفكر في أغصان النور.
طموحات البحث
تجعل من النوابغ طاقات علمية متوقِّدة.
دعم الوالدين
دعم لمسيرة الأبناء لحصد الثمر.
هنا؛ وقع الاختيار على «نورة بنت إبراهيم زهران» لتكون ضمن قائمة مميزة ورائدة في مجالها، إنها اسم تلألأ وخلَّف أثراً طيباً.. فُتحت لها أبواب العلم والمعرفة.. وغرست في فكرها أغصان النور مثمرة.. ورفعت عن بصرها ستارة الجهل وسندت محبرتها بتاج العلم.
«نورة» التحقت بالجامعة، وكانت متفائلة مبتهجة بأن الله حباها، وكانت إحدى من وقع عليهم الاختيار للانضمام لهذه الجامعة الشامخة، وبدأت رحلتها وكلها أمل بأن تحقق أعلى وأفضل الطموحات التي ترقى ببحثها وتنفع به العالم أجمع، وفي نهاية المطاف قدَّر الله بأن تصاب بمرض السرطان ولكنها لم تستسلم بل سعت جاهدة لإكمال مسيرتها وبحثها.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) كان لها الدور الأول في دعم نورة زهران في أدقّ التفاصيل قبل الإصابة وبعدها، وكان لها السبق في التهيئة النفسية، وهذا دليل على تعزيز العلاقة القوية بين الطالب والصرح العلمي الذي ينهل منه العلم والمعرفة.
«نورة» مضت لحظاتها ما بين العلم ونشره وتجسيده وكتابته وتوثيقه، ليبقى على الدوام نوراً يستضاء به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
رحمة الأب وعطف الأم كانتا الداعم بعد الله في إتمام المسيرة، فكان الثمر رسالة «الدكتوراه» التي نوقشت وقُدمت قبل الحدث الذي حال دون البقاء والدوام، وكان رد الوفاء تكريماً في حفلٍ يخلو من وجودها إلا روحاً، ومنحها درجة «الدكتوراه» في العلوم البيولوجية.
تخرجت «نورة» وسُمَّيت إحدى الشُعب المرجانيّة باسمها، تكريماً وإجلالاً لجهودها وعطائها، وهذا دليل آخر يُحسب لجامعة «كاوست» على وجود قيمة عالية للمتعلِّم.
تلك المكافحة لم يثنها المرض، إنما كسرت حاجز الألم بقوة اليقين والصبر، بدعم منقطع النظير من صرحٍ تعليمي، ودعمٍ من والدين فهما نفس ونبض روح كانت يوماً تتلقى وتُلقي ثمرة علمها، بشهادة «الدكتوراه» التي سُلّمت لوالديها فخراً وعزاً.
دكتورة نورة.. الحديث عنكِ وإن كثر قليل، لكنّ الشافع للحرف أنه عنكِ ولكِ.
نورة حُملت على الأكتاف جثماناً، ولكنها أبقت الأثر عطر وجنة وقلائد من ورد ودعاء.. رحم الله روحاً قطف والديها والمجتمع ثمرة المعرفة.
«الخلاَّقون» من كسر الحواجز إلى ثمرة المعرفة:
الجامعة الرائدة
تجعل من المعرفة قيمة تعليمية عالية.
فتح الجامعات
للنجباء يغرس الفكر في أغصان النور.
طموحات البحث
تجعل من النوابغ طاقات علمية متوقِّدة.
دعم الوالدين
دعم لمسيرة الأبناء لحصد الثمر.