ترتبك المشاعر وتتيه الكلمات عندما يكون الحديث عن الكبار.. وعند الحديث عن تلك الأسرة العريقة «آل أبو ملحة» في خميس مشيط؛ فإننا نتحدث عن أسرة ورثت الثوابت والمآثر النبيلة جينياً وفطرياً.
تلك الأسرة الفاضلة اعتنقت الانتماء والولاء والوفاء والإخلاص منذ زمن الإمام عبدالرحمن الفيصل، رحمه الله، ومن بعده نجله الهُمام المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، حتى عهد الملك المُلهم سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
لا أخال أن أحداً لم يسمع أو يقرأ عن ما وثَّقه التاريخ من حضور استثنائي للأب الروحي لأسرة «أبو ملحة» الشيخ المتوثب عبدالوهاب بن محمد أبو ملحة، أمين بيت المال بعسير، وإسهاماته في فصول ومراحل توحيد المملكة، لاسيما في جازان.. استطاع بذاته غير المتثائبة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح بإخلاص.. نال ثقة الملك عبدالعزيز ووفاء أبنائه الكرام من بعده، فكان جديراً بتلك الثقة من المؤسس وتقديره، فأنزلته الدولة المنزلة اللائقة به.
ولعلي أشير في ذلك إلى الحديث التلفزيوني للأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، عن وفاء رجلي المهام الوطنية والجسارة والقوة والإرادة الشيخين عبدالوهاب أبو ملحة وسعيد ابن مشيط، وما جاء في كتاب أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد الدكتور غيثان بن علي بن جريس «جنوب البلاد السعودية.. دراسة تاريخية وثائقية» من مواقف وطنية بارزة ومراسلات بين الملك عبدالعزيز و«أبو ملحة».
ومن يتحدث عن ذلك الرجل النحرير وأسرته «أبو ملحة»؛ لا بد أن يأخذه السّياق إلى قصورهم الشامخة على ضفاف وادي بيشة بحي العِرْق وسط خميس مشيط.. قصور تبوح بمجد المكان والإنسان.. نالت شرف العديد من زيارات ملوكنا ومناديبهم من أمراء ووزراء.. قصور مشرعة الأبواب في الماضي والحاضر لخدمة الوطن والمجتمع وإسداء المعروف وإغاثة الملهوف برعاية وعناية من عميد الأسرة الشيخ المتألق محمد بن عبدالوهاب أبو ملحة، المكيال الذي يفيض بالوفاء والحكمة والفطنة وأصالة صواب الرأي.
ومن مجالسهم الزاخرة في خدمة الوطن والمجتمع؛ تأتي إثنينية اللواء سعيد أبو ملحة، رحمه الله، العابقة بالأدب وبذل الشفاعات الحسنة والأعمال الخيرية والإنسانية.
ومن تلك الأسرة العريقة؛ نال عضوية مجلس الشورى الشيخان الراحلان رحمهما الله عبدالعزيز بن محمد أبو ملحة وعبدالله بن سعيد بن عبدالوهاب أبو ملحة، والأخير فجعت منطقة عسير بترجّله يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول الماضي بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
أخيراً..
أبناء تلك الأسرة العريقة؛ رجالات يقصر الكلام أمامهم.. رجالات تسابق في الخيرات والسخاء.. رجالات تنضح بالوفاء والإحسان والإنسانية.. إنها الأصالة المتجذرة في هذه الأسرة الكريمة الجديرة بالإشادة والثناء والتقدير.
تلك الأسرة الفاضلة اعتنقت الانتماء والولاء والوفاء والإخلاص منذ زمن الإمام عبدالرحمن الفيصل، رحمه الله، ومن بعده نجله الهُمام المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، حتى عهد الملك المُلهم سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
لا أخال أن أحداً لم يسمع أو يقرأ عن ما وثَّقه التاريخ من حضور استثنائي للأب الروحي لأسرة «أبو ملحة» الشيخ المتوثب عبدالوهاب بن محمد أبو ملحة، أمين بيت المال بعسير، وإسهاماته في فصول ومراحل توحيد المملكة، لاسيما في جازان.. استطاع بذاته غير المتثائبة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح بإخلاص.. نال ثقة الملك عبدالعزيز ووفاء أبنائه الكرام من بعده، فكان جديراً بتلك الثقة من المؤسس وتقديره، فأنزلته الدولة المنزلة اللائقة به.
ولعلي أشير في ذلك إلى الحديث التلفزيوني للأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، عن وفاء رجلي المهام الوطنية والجسارة والقوة والإرادة الشيخين عبدالوهاب أبو ملحة وسعيد ابن مشيط، وما جاء في كتاب أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد الدكتور غيثان بن علي بن جريس «جنوب البلاد السعودية.. دراسة تاريخية وثائقية» من مواقف وطنية بارزة ومراسلات بين الملك عبدالعزيز و«أبو ملحة».
ومن يتحدث عن ذلك الرجل النحرير وأسرته «أبو ملحة»؛ لا بد أن يأخذه السّياق إلى قصورهم الشامخة على ضفاف وادي بيشة بحي العِرْق وسط خميس مشيط.. قصور تبوح بمجد المكان والإنسان.. نالت شرف العديد من زيارات ملوكنا ومناديبهم من أمراء ووزراء.. قصور مشرعة الأبواب في الماضي والحاضر لخدمة الوطن والمجتمع وإسداء المعروف وإغاثة الملهوف برعاية وعناية من عميد الأسرة الشيخ المتألق محمد بن عبدالوهاب أبو ملحة، المكيال الذي يفيض بالوفاء والحكمة والفطنة وأصالة صواب الرأي.
ومن مجالسهم الزاخرة في خدمة الوطن والمجتمع؛ تأتي إثنينية اللواء سعيد أبو ملحة، رحمه الله، العابقة بالأدب وبذل الشفاعات الحسنة والأعمال الخيرية والإنسانية.
ومن تلك الأسرة العريقة؛ نال عضوية مجلس الشورى الشيخان الراحلان رحمهما الله عبدالعزيز بن محمد أبو ملحة وعبدالله بن سعيد بن عبدالوهاب أبو ملحة، والأخير فجعت منطقة عسير بترجّله يوم الثلاثاء 8 ربيع الأول الماضي بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
أخيراً..
أبناء تلك الأسرة العريقة؛ رجالات يقصر الكلام أمامهم.. رجالات تسابق في الخيرات والسخاء.. رجالات تنضح بالوفاء والإحسان والإنسانية.. إنها الأصالة المتجذرة في هذه الأسرة الكريمة الجديرة بالإشادة والثناء والتقدير.