وقع زوجٌ في قديم الزمان في حيرة من أمر والدته وزوجته اللتين كانتا تُزعجانه بكثرة مشاكلهما، إذ كانت زوجته تتذمر من أفعال حماتها التي تُغيضُها دائماً فلم يستطع السيطرة على هذه المشاكل، حينها وصل الحال بزوجته أن تُفكر في الخلاص من حماتها فذهبت إلى الصيدلي المجاور لمنزلهم وطلبت منه أن يصرف لها دواءً لقتل والدة زوجها، فوصف لها دواءً وقال لها يجب أن تضعي نقطة واحدة من السُمّ في طعام حماتك كل يوم ومعاملتها بذوق وبِحُبٍّ وتلبية جميع متطلّباتها وأوامرها وذلك لعدم إشعار الغير بأنها من فعل ذلك وإن ماتت فإن وفاتها طبيعية، وهذا ما يسمى بـ«القتل البطيء»، حينها قامت بما وصفه لها الصيدلي وقد كانت تعلم بأن حماتها تحب العسل الذي أصبح وسيلةً لدسّ السم فيه ومع مرور الزمن بدأت علاقتها تتحسن مع حماتها التي أصبحت بمثابة ابنتها، ندمت الزوجة على وضع السم لحماتها فذهبت إلى الصيدلي ليساعدها ويبحث لها عن حلّ وعن دواء يبطّئ عملية الموت وينهي مفعول ذلك السم القاتل، فقال لها كيف أصبحت علاقتكما، قالت أصبحت كوالدتي وتعاملني كابنتها ولا أريد أن أكون السبب في موتها، فابتسم الصيدلي وقال ما وضعته في طعامها لم يكن سُمّاً وإنما كان ماءً فكانت المفاجأة والفرحة التي ارتسمت على جبينها بهذا الخبر الجميل.
هذه القصة كانت أساس المثل المعروف (يدُسّ السُمّ في العسل).
كم في عالمنا من يسعى جاهداً لجرثمة عقولنا بتصفيف الكلام وانتقاء أجمل العبارات ويضع بينها إما كلمة أو جملةً يهدف بها الى إغوائنا وإغواء شبابنا والخروج بعقولنا إلى غير المألوف (يدُسّ السُمّ في العسل)، وقد رأينا من الأمثلة ما الله به عليم فقد خرجت لنا جماعات شتّى وبأفكار ومعتقدات مخالفة لدستور دولتنا الرشيدة حماها الله (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) وفي مختلف دول العالم، وكل جماعة تسعى لبث سمومها وأفكارها على نطاق واسع وبأدوات بسيطة وبعقول أبسط، وكان لنا في ما سُمّى بـ«الربيع العربي»، الذي كان يجب أن يُطلق عليه (الجحيم العربي)، خير مثال في ما سبق وذلك باستغلال ضعاف العقول والبسطاء وغربنة عقولهم بدعوى حُرية العقل والرأي فكانت بمثابة التنويم المغناطيسي الذي لم يكن مستمراً، فحينما استيقظوا من هذا السبات بدأوا في لوم أنفسهم والبحث عن الحقيقة وتصفية العسل من الشوائب التي قد تودي بهم إلى الهاوية، ولكن للأسف بعد ماذا؟ بعدما فقدوا عقولهم! بعدما فقدوا كرامتهم! بعدما فقدوا أحبتهم بعدما.. بعدما.. بعدما...... إلخ.
وما نراه الآن في الساحة الفضائية (وسائل التواصل الاجتماعي) من عبثٍ واستمراءٍ وتجاوز على ثوابتنا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونبدأ نعيد حساباتنا وننزع أقنعة هؤلاء المتلونين ونقول لهم كلمة رجل واحد:
الله ثم المليك والوطن..
الله ثم المليك والوطن..
الله ثم المليك والوطن.
هذه القصة كانت أساس المثل المعروف (يدُسّ السُمّ في العسل).
كم في عالمنا من يسعى جاهداً لجرثمة عقولنا بتصفيف الكلام وانتقاء أجمل العبارات ويضع بينها إما كلمة أو جملةً يهدف بها الى إغوائنا وإغواء شبابنا والخروج بعقولنا إلى غير المألوف (يدُسّ السُمّ في العسل)، وقد رأينا من الأمثلة ما الله به عليم فقد خرجت لنا جماعات شتّى وبأفكار ومعتقدات مخالفة لدستور دولتنا الرشيدة حماها الله (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) وفي مختلف دول العالم، وكل جماعة تسعى لبث سمومها وأفكارها على نطاق واسع وبأدوات بسيطة وبعقول أبسط، وكان لنا في ما سُمّى بـ«الربيع العربي»، الذي كان يجب أن يُطلق عليه (الجحيم العربي)، خير مثال في ما سبق وذلك باستغلال ضعاف العقول والبسطاء وغربنة عقولهم بدعوى حُرية العقل والرأي فكانت بمثابة التنويم المغناطيسي الذي لم يكن مستمراً، فحينما استيقظوا من هذا السبات بدأوا في لوم أنفسهم والبحث عن الحقيقة وتصفية العسل من الشوائب التي قد تودي بهم إلى الهاوية، ولكن للأسف بعد ماذا؟ بعدما فقدوا عقولهم! بعدما فقدوا كرامتهم! بعدما فقدوا أحبتهم بعدما.. بعدما.. بعدما...... إلخ.
وما نراه الآن في الساحة الفضائية (وسائل التواصل الاجتماعي) من عبثٍ واستمراءٍ وتجاوز على ثوابتنا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونبدأ نعيد حساباتنا وننزع أقنعة هؤلاء المتلونين ونقول لهم كلمة رجل واحد:
الله ثم المليك والوطن..
الله ثم المليك والوطن..
الله ثم المليك والوطن.