-A +A
عفاف شيبان العنزي alenazi_afaf@
بحكم عملي في مجال الاتصال والإعلام البيئي واطلاعي الدائم على التغيرات المناخية، أصبت بما يدعى بقلق التغير المناخي، الذي يؤثر على نمط حياتنا واستدامة الموارد لأجيالنا القادمة، وهذا يستدعي منا عملاً جماعياً لتقليل الضرر واحتوائه.

ما يبعث الطمأنينة؛ أننا في المملكة نسير على نهج بيئي منظم لاحتواء الضرر، فضلاً عن الاستفادة منه بما يعود بالنفع اقتصادياً وبيئياً، بل إنه نهج يتم تطويره ومراجعة مخرجاته بإدارة فذة، وطريقة مدروسة في وطن لا يعرف للمستحيل طريقاً.


استشهد بمبادرة «السعودية الخضراء»، التي تعد مثالاً لهذا النهج، وبذرة لهذا العمل الطموح، إذ سعدت الأيام الماضية بسماع المشاريع الضخمة ذات العمل المنظم لاحتواء التغير المناخي؛ مثل مشاريع: «التقاط الكربون» وتخزينه، وإعادة تدوير النفايات بطموح يزيد على 90%، وطرح السندات الخضراء من قبل صندوق الاستثمارات التي استقطبت ما يزيد على 22 مليار دولار، كل هذا كان باعثاً للفخر، فضلاً عن أنه مثبط لهذا القلق.

نحيي كل من جعل من هذه المبادرة استثناء؛ بداية من سمو ولي العهد حفظه الله.