قيل: «صراع الطبقات الاجتماعية يتشكل أولاً ضمن حقول وفضاءات مجتمعية فرعية قبل أن يتحول لظاهرة اجتماعية عامة»، قاله «بيير بورديو».. وأقول: إن مؤهلات «الثقافة الإسلامية» وخصوصيتها ومورثاتها قادرة على تغيير مفهوم «الطبقة الاجتماعية» المستخدمة لتفسير السلوكيات المنحرفة، مثل: «الجندرية» و«المثلية».. إذن؛ لماذا استخدمت الليبرالية الحديثة مفهوم «الطبقة الاجتماعية» في نظريات علم الجريمة؟، ولماذا استحدثت سرديتي «الجندرية والمثلية» للهيمنة وصناعة الهويات؟
•• •• ••
حين نرى الحياة بقلوبنا لا بأعيننا؛ لن نتعثر بتحديات الدنيا، ولن نتأثر بالمظاهر المغشوشة، وسنكون نماذج إيجابية في عالم مُنْخَدِع.. وعندما نكون ماء عذباً صافياً خالياً من روائح الطبقية المجتمعية؛ سنكون كقطرات ندى نمزق زيف الأقنعة ونكسِّر الغرابيل المغطية للشمس.. وقتها سنقف بصلابة أمام سرديات خارجة عن ديننا وفطرتنا مثل «الجندرية والمثلية»؛ وذلك هو مبعث شرف لنا وقيمة لا تضاهى.
•• •• ••
بين «الجندرية» بطعمها الخائس المنسلَّة من خلف الحُجُب، و«المثلية» برائحتها العفنة المنسلخة من تحت الأقدام؛ نهايات متمردة عن جوف الطمأنينة.. فإن ماتت أخلاق البشرية؛ ماتت ذبذبات النفوس المرهفة باحتضار المشاعر والأحاسيس الكافية لحياة الفطرة السليمة، وتلحقها موت الدمعات في الأحداق.. تلك الحالة المزرية من اختلال التوازن؛ تولِّد إنساناً مهزوماً غارقاً في همومه يعيش زمناً هامشياً يرتشف جرعات متتالية من الأحزان.
•• •• ••
في «الجندرية والمثلية» التقاء وابتعاد، لكنهما يشتركان في اضطراب الهوية الجنسية، والرغبة القوية في الانتماء إلى الجنس الآخر والإصرار عليه.. ففي النوع الاجتماعي أو ما يسمى بـ«الجندر» دعوة باطلة لإلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة، وتبادل للأدوار الوظيفية المجمعية بين الجنسين.. أما «المثلية» فانجذاب عاطفي وشعوري مكثف تجاه آخر من نفس الجنس، ولذلك نظرت إليه شريعتنا بأنه شذوذ خارج عن الفطرة.
•• •• ••
وعند كلام مصطفى صادق المنفلوطي: «أيتها الحقيقة لا يظفر بك إلا سعداء الفطرة»؛ تنقيبٌ عن الأسلوب الخارج من الفطرة الصافية.. وأولئك المخططون الراغبون في انحراف علاقة الرجل بالمرأة، يريدون تحويلها إلى «علاقة صفرية» بعيداً عن العلاقة الفطرية الطردية الطبيعية المفترضة.. فإذا أخذنا بالحكمة الربانية المقننة لعلاقة الرجل بالمرأة، سندحض دعوات المساواة المطلقة المنحرفة بالأدلة الشرعية والقواعد العقلية، فلكلٍ منهما وظيفته.
•• •• ••
حين نرى الحياة بقلوبنا لا بأعيننا؛ لن نتعثر بتحديات الدنيا، ولن نتأثر بالمظاهر المغشوشة، وسنكون نماذج إيجابية في عالم مُنْخَدِع.. وعندما نكون ماء عذباً صافياً خالياً من روائح الطبقية المجتمعية؛ سنكون كقطرات ندى نمزق زيف الأقنعة ونكسِّر الغرابيل المغطية للشمس.. وقتها سنقف بصلابة أمام سرديات خارجة عن ديننا وفطرتنا مثل «الجندرية والمثلية»؛ وذلك هو مبعث شرف لنا وقيمة لا تضاهى.
•• •• ••
بين «الجندرية» بطعمها الخائس المنسلَّة من خلف الحُجُب، و«المثلية» برائحتها العفنة المنسلخة من تحت الأقدام؛ نهايات متمردة عن جوف الطمأنينة.. فإن ماتت أخلاق البشرية؛ ماتت ذبذبات النفوس المرهفة باحتضار المشاعر والأحاسيس الكافية لحياة الفطرة السليمة، وتلحقها موت الدمعات في الأحداق.. تلك الحالة المزرية من اختلال التوازن؛ تولِّد إنساناً مهزوماً غارقاً في همومه يعيش زمناً هامشياً يرتشف جرعات متتالية من الأحزان.
•• •• ••
في «الجندرية والمثلية» التقاء وابتعاد، لكنهما يشتركان في اضطراب الهوية الجنسية، والرغبة القوية في الانتماء إلى الجنس الآخر والإصرار عليه.. ففي النوع الاجتماعي أو ما يسمى بـ«الجندر» دعوة باطلة لإلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة، وتبادل للأدوار الوظيفية المجمعية بين الجنسين.. أما «المثلية» فانجذاب عاطفي وشعوري مكثف تجاه آخر من نفس الجنس، ولذلك نظرت إليه شريعتنا بأنه شذوذ خارج عن الفطرة.
•• •• ••
وعند كلام مصطفى صادق المنفلوطي: «أيتها الحقيقة لا يظفر بك إلا سعداء الفطرة»؛ تنقيبٌ عن الأسلوب الخارج من الفطرة الصافية.. وأولئك المخططون الراغبون في انحراف علاقة الرجل بالمرأة، يريدون تحويلها إلى «علاقة صفرية» بعيداً عن العلاقة الفطرية الطردية الطبيعية المفترضة.. فإذا أخذنا بالحكمة الربانية المقننة لعلاقة الرجل بالمرأة، سندحض دعوات المساواة المطلقة المنحرفة بالأدلة الشرعية والقواعد العقلية، فلكلٍ منهما وظيفته.