•• كل أمر من أوامر الله له ملائكة ينفذونه.. فكل قطرة مطر لها مَلَك يقودها من السماء إلى الأرض.. وكل إنسان في الوجود أوكل الله له مَلَكين، أحدهما لكتابة الحسنات والآخر لكتابة السيئات.. هؤلاء الملائكة لا يفترون تسبيحاً وعبادة وتنفيذاً لأوامر الله دون كلل أو ملل.. ومن أعمالهم: تدبير أمر الملكوت، والمكلفين من الخلق.. وهذه الأعمال يتفرع منها أعمال أخرى كثيرة.
•• أما مفهوم الإيمان بالملائكة، فهو التصديق الجازم بأن لله ملائكة موجودين، نؤمن بما عَلِمنا من صفاتهم وأعمالهم.. عالم غيبي خلقهم الله من نور.. وعباد مكرمون لا يستكبرون عن عبادته تعالى ولا يستحسرون.. ملائكة عابدون ليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية أي شيء.. ملائكة مجبولون على الطاعة، منحهم الله الانقياد التام لأمره تعالى (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
•• إذن؛ كم هي أعداد الملائكة المنزلين منذ أن خلق الله الكون والدنيا؟.. والنصوص الشرعية تثبت تلك الأعداد الهائلة للملائكة.. وجاء في الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: (إني أرى ما لا ترون، أطَّتِ السماء، وحق لها أن تئِطَّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا ومَلَك واضع جبته ساجداً لله تعالى).. و«الأطيط» هو صوت الرحل إذا كان عليه حمل ثقيل.
•• ومن يتمعن الآية (وما يعلم جنود ربك إلا هو)؛ يوقن أن الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الله.. إذ قال ابن كثير: «ما يعلم عددهم وكثرتهم إلا الله تعالى؛ لئلا يتوهم متوهم أنهم تسعة عشر فقط، كما قد قاله طائفة من أهل الضلال والجهالة من الفلاسفة اليونانيين).. فسبحان الحي القيوم من له ملكوت كل شيء، وتعالى الله أحسن الخالقين».
•• أما مفهوم الإيمان بالملائكة، فهو التصديق الجازم بأن لله ملائكة موجودين، نؤمن بما عَلِمنا من صفاتهم وأعمالهم.. عالم غيبي خلقهم الله من نور.. وعباد مكرمون لا يستكبرون عن عبادته تعالى ولا يستحسرون.. ملائكة عابدون ليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية أي شيء.. ملائكة مجبولون على الطاعة، منحهم الله الانقياد التام لأمره تعالى (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
•• إذن؛ كم هي أعداد الملائكة المنزلين منذ أن خلق الله الكون والدنيا؟.. والنصوص الشرعية تثبت تلك الأعداد الهائلة للملائكة.. وجاء في الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: (إني أرى ما لا ترون، أطَّتِ السماء، وحق لها أن تئِطَّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا ومَلَك واضع جبته ساجداً لله تعالى).. و«الأطيط» هو صوت الرحل إذا كان عليه حمل ثقيل.
•• ومن يتمعن الآية (وما يعلم جنود ربك إلا هو)؛ يوقن أن الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الله.. إذ قال ابن كثير: «ما يعلم عددهم وكثرتهم إلا الله تعالى؛ لئلا يتوهم متوهم أنهم تسعة عشر فقط، كما قد قاله طائفة من أهل الضلال والجهالة من الفلاسفة اليونانيين).. فسبحان الحي القيوم من له ملكوت كل شيء، وتعالى الله أحسن الخالقين».