-A +A
محمد بن حسن بيومي كاتب سعودي mbayuml7017@gmail.com
لا تزال محطات الوقود في الطرق والمحطات بحاجة لمراجعة أوضاعها وترتيبها، فبلادنا الحبيبة وفقاً لرؤيتها في ازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين والسياح، وما جعلني أكتب عن وضعها رغم كتابة الكثيرين عن ذلك ومناقشة وضعها سابقاً في مجلس الشورى وإحالة الملف لوزارة النقل بدلاً من الشؤون القروية، أنه أثناء سفري من جدة إلى مكة رغبت التزود بالوقود من محطات الطريق، مررت بطريق المدينة، ثم طريق الحرمين، عقبها اتجهت لطريق بريمان والمتجه للجموم وقطعت ما يقارب من 100 كلم ولم تصادفني أي محطة وقود، وهناك انتابني الرعب من توقف مركبتي، ولكن عناية الله أوصلتني إلى المحطة.

ومن هنا أود إطلاق عدد من التساؤلات:


• لماذا لا توجد محطة واحدة طوال تلك المسافة التي قطعتها؟!.

• هل هناك شروط ومعايير محددة لتحديد المسافات بين المحطات؟!.

• من هي الجهة المخولة بالإشراف على المحطات والاستراحات في الطرق واستقطاب المستثمرين؟!

• هل هناك تنسيق بين وزارات «الاستثمار» و«الشؤون البلدية» و«النقل»، وإدارات أمن الطرق والمرور لتوفير استراحات تليق بالمستوى المعيشي للمواطن والمقيم والزائر والسائح على حد سواء؟!

أتمنى أن تجد تساؤلاتي كمواطن محب وغيور على بلده من الجهات المختصة إجابة عملية عليها، ونرى قريباً انتشاراً منظماً ومخططاً للاستراحات ومحطات الوقود في أرجاء طرق المملكة المترامية الأطراف، لا سيما أننا نعتمد اعتماداً كبيراً على السفر البري لارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلي.