قيل: «معظم الأفكار تولد جامدة وتحتاج إلى حقنها بنسمة من الحياة من خلال خطط محددة للتنفيذ الفوري»، قالها «فيليكس جاكبسون».. وأقول: بعض العقول تأبى التفكير، وبعضها تحوي أفكاراً متحجرة، فإذا وظَّفنا معارفنا السابقة تولَّدت لدينا الفكرة وخُلقت أفكار إبداعية جديدة.. إذن؛ ما طرق توليد الأفكار الخلاَّقة المُحدَثة بوضوح لا غموض فيه ولا عشوائية؟ وكيف نصنع الكلمات المفتاحية لصياغة الفكرة؟
•• •• ••
حين نريد تشييد مستعمرتنا العقلية بأفكار باذخة الجمال؛ نصنع داخل أذهاننا شجرة تخيلية بجذورها وفروعها نطلق العنان لخيالنا مشاطرة لأفكارنا.. وعندما ننقِّب عن الأفكار المدهشة الموجودة دواخلنا، أو نكتشف فكرة ونسقطها على ما نفكر فيه؛ سوف نُحدِث من الأحلام حقائق.. وفي صياغة خيالنا صناعة ورش عمل وحلقات عصف ذهني داخل عقولنا تمنحنا أفكاراً إيجابية نتسلق ثباتاً بها إلى نوافذ الإنجاز.
•• •• ••
بين خيال يقيني وأريحي فيَّاض، ومبالغة تخيلات ترتطم بالواقع؛ وضع حجر أساس لنَجْوَى تائقة للحصاد، أو عيش فكرة قُمِعت لتموت.. ومن يؤصِّل ذاته بأفكار موروثة دون أن يكسر قيوده النفسية والاجتماعية المتوارثة؛ لن يشهد حضوراً ذهنياً، ولن يخرج عن المألوف.. أما عديم الفكرة عقيم الفكر فلا يملك طريقاً يُوصِله لأقصى درجات الإبداع إلا باكتشاف أسرار نفسه وتلقيحها من أفكار الآخرين.
•• •• ••
في دغدغة الأفكار الخلَّابة المتوهجة جمال كل شيء فيه مبهر، لا يعي تفاصيله إلا من ارتواه قبل مداهمة تجاعيد الزمن.. وفي التبرم من صناعة الأفكار المشرقة والتوجه إلى «الفراغ الحزين» في العقل؛ تحطيم للطمأنينة واختلال للتوازن وفقدان التدفق وسلب للذكرى.. وفي ملء سحابة الفكر بمطر الأفكار؛ يلمع ذهنه من جديد، لن يتحسر على بقايا حياة ولت، ولن يموت على الضفاف.
•• •• ••
وعند كلام نجيب محفوظ: «العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة ولو لم يؤمن بها»؛ دعوة لتحمل المشاق وصولاً للفكرة.. وأولئك اللاهون عن تطوير أفكارهم، الزاهدون عن الفتوحات العقلية؛ يدفعون بقلق ثمن تفريطهم بالمستقبل، كمن يدفع فائدة قرض لم يقبضه.. فإذا اندثرت أيام الفكر الناصعة، واختفت قوانينه المضيئة؛ لن يُسترد ما ولى منها إلا بأخرى دامسة الظلام تهوى وطوطة الخفافيش.
•• •• ••
حين نريد تشييد مستعمرتنا العقلية بأفكار باذخة الجمال؛ نصنع داخل أذهاننا شجرة تخيلية بجذورها وفروعها نطلق العنان لخيالنا مشاطرة لأفكارنا.. وعندما ننقِّب عن الأفكار المدهشة الموجودة دواخلنا، أو نكتشف فكرة ونسقطها على ما نفكر فيه؛ سوف نُحدِث من الأحلام حقائق.. وفي صياغة خيالنا صناعة ورش عمل وحلقات عصف ذهني داخل عقولنا تمنحنا أفكاراً إيجابية نتسلق ثباتاً بها إلى نوافذ الإنجاز.
•• •• ••
بين خيال يقيني وأريحي فيَّاض، ومبالغة تخيلات ترتطم بالواقع؛ وضع حجر أساس لنَجْوَى تائقة للحصاد، أو عيش فكرة قُمِعت لتموت.. ومن يؤصِّل ذاته بأفكار موروثة دون أن يكسر قيوده النفسية والاجتماعية المتوارثة؛ لن يشهد حضوراً ذهنياً، ولن يخرج عن المألوف.. أما عديم الفكرة عقيم الفكر فلا يملك طريقاً يُوصِله لأقصى درجات الإبداع إلا باكتشاف أسرار نفسه وتلقيحها من أفكار الآخرين.
•• •• ••
في دغدغة الأفكار الخلَّابة المتوهجة جمال كل شيء فيه مبهر، لا يعي تفاصيله إلا من ارتواه قبل مداهمة تجاعيد الزمن.. وفي التبرم من صناعة الأفكار المشرقة والتوجه إلى «الفراغ الحزين» في العقل؛ تحطيم للطمأنينة واختلال للتوازن وفقدان التدفق وسلب للذكرى.. وفي ملء سحابة الفكر بمطر الأفكار؛ يلمع ذهنه من جديد، لن يتحسر على بقايا حياة ولت، ولن يموت على الضفاف.
•• •• ••
وعند كلام نجيب محفوظ: «العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة ولو لم يؤمن بها»؛ دعوة لتحمل المشاق وصولاً للفكرة.. وأولئك اللاهون عن تطوير أفكارهم، الزاهدون عن الفتوحات العقلية؛ يدفعون بقلق ثمن تفريطهم بالمستقبل، كمن يدفع فائدة قرض لم يقبضه.. فإذا اندثرت أيام الفكر الناصعة، واختفت قوانينه المضيئة؛ لن يُسترد ما ولى منها إلا بأخرى دامسة الظلام تهوى وطوطة الخفافيش.