قيل: «إذا حرصت على عدم إحراج الآخرين؛ فإنك بهذا تعطي لهم فرصة للتفكير في تغيير أفكارهم»، قاله المؤلف «مورييل سولومون».. وأقول: سوف نغير أفكار الآخرين ليتداركوا أخطاءهم غير المقصودة؛ بمصارحتهم عما نشعر به في دواخلنا، بدلاً من إلقاء الاتهامات عليهم.. إذن؛ ما هي مهارات غض الطرف؟، وما الفرق بين القبول بالخطأ وتقبُّله؟، وكيف ندثِّر أنفسنا بالنقاء لنتجنّب إساءة الظن بالآخرين؟.
•• •• ••
حين نتغافل عن زلات الآخرين ونتقبَّل النقص؛ سنتغوَّل في مواصفات النفس المطمئنة، فنتغلغل عميقاً في فقه التعامل، لنزداد قوة ورفعة.. وعندما نجنح إلى العفو والصفح عن المخطئ، ونتعامل معه بروح الشفقة ورياحين الرِقة وراحة الحِنيَّة؛ سنزيح جبالا من الأحقاد والضغائن.. أما من يستوصِب عيوبه ويفشل في تجنبها، ويكون محامياً عن أخطائه، قاضياً على أخطاء غيره؛ يموت نتيجة تناوله الدواء الخطأ.
•• •• ••
بين أيام ننضج فيها على فرن محبة الناس، وحياة تمنحنا قدراً كبيراً من التوزان النفسي والاجتماعي؛ نُرغم أنفسنا على الابتسام.. وعند من ينسينا همومنا لنتميز من بين ألوف البشر؛ نستخرج أجمل ما فينا في حياة تحتاج لكثير من الحب والحنان.. أما من يغرق في السقطات والعثرات مع الآخرين؛ فإنه يصبح كغثاء أخرس، تمر عليه الأيام بلا مذاق فيتعب من عدها.
•• •• ••
في الأفئدة الصافية الصادقة قارة من بريق رِفعة يضيء الأرواح، كهالة من نور مشتعلة ينجذب إليها بارتياح كل من يراها.. ومن تتلألأ روحه بضياء بسمة أمل إجلالاً لمن حوله كنجوم عائمة على سطح البحر؛ سيضيف إلى نفسه قدراً من المهابة.. والذي يكسر حِدة الملل بابتسامة تشرح صدور من حوله؛ لا يتعطل إحساسه البديع بالحياة، فيتعدَّل نبض قلبه بحياة بلا تكلُّس.
•• •• ••
وعند كلام «مصطفى السباعي»: «المجاهرون بالصواب عند طوفان الخطأ رجال يقوم البناء على عقولهم وكواهلهم معاً»؛ مساحة لعلاج الأخطاء الجسيمة.. وأولئك المتأرجحون في الحياة، الدافعون فواتير تناحرهم، الواقعون بين التطاحن الكثيف والهرولة إلى القُبح؛ لا يعيشون إلا حياة دميمة مفككة.. فإذا اختفت الانفعالات السلبية وزُرِع مكانها اليقين؛ تسكن طمأنينة محرمة عليها التعاسة والشقاء، كحديقة غنَّاء تجعل من الحياة أكثر أُنسْاً.
•• •• ••
حين نتغافل عن زلات الآخرين ونتقبَّل النقص؛ سنتغوَّل في مواصفات النفس المطمئنة، فنتغلغل عميقاً في فقه التعامل، لنزداد قوة ورفعة.. وعندما نجنح إلى العفو والصفح عن المخطئ، ونتعامل معه بروح الشفقة ورياحين الرِقة وراحة الحِنيَّة؛ سنزيح جبالا من الأحقاد والضغائن.. أما من يستوصِب عيوبه ويفشل في تجنبها، ويكون محامياً عن أخطائه، قاضياً على أخطاء غيره؛ يموت نتيجة تناوله الدواء الخطأ.
•• •• ••
بين أيام ننضج فيها على فرن محبة الناس، وحياة تمنحنا قدراً كبيراً من التوزان النفسي والاجتماعي؛ نُرغم أنفسنا على الابتسام.. وعند من ينسينا همومنا لنتميز من بين ألوف البشر؛ نستخرج أجمل ما فينا في حياة تحتاج لكثير من الحب والحنان.. أما من يغرق في السقطات والعثرات مع الآخرين؛ فإنه يصبح كغثاء أخرس، تمر عليه الأيام بلا مذاق فيتعب من عدها.
•• •• ••
في الأفئدة الصافية الصادقة قارة من بريق رِفعة يضيء الأرواح، كهالة من نور مشتعلة ينجذب إليها بارتياح كل من يراها.. ومن تتلألأ روحه بضياء بسمة أمل إجلالاً لمن حوله كنجوم عائمة على سطح البحر؛ سيضيف إلى نفسه قدراً من المهابة.. والذي يكسر حِدة الملل بابتسامة تشرح صدور من حوله؛ لا يتعطل إحساسه البديع بالحياة، فيتعدَّل نبض قلبه بحياة بلا تكلُّس.
•• •• ••
وعند كلام «مصطفى السباعي»: «المجاهرون بالصواب عند طوفان الخطأ رجال يقوم البناء على عقولهم وكواهلهم معاً»؛ مساحة لعلاج الأخطاء الجسيمة.. وأولئك المتأرجحون في الحياة، الدافعون فواتير تناحرهم، الواقعون بين التطاحن الكثيف والهرولة إلى القُبح؛ لا يعيشون إلا حياة دميمة مفككة.. فإذا اختفت الانفعالات السلبية وزُرِع مكانها اليقين؛ تسكن طمأنينة محرمة عليها التعاسة والشقاء، كحديقة غنَّاء تجعل من الحياة أكثر أُنسْاً.