منصات التواصل الاجتماعي -كما هو معروف- لها نصيب الأسد من العالم الرقمي الحديث، فهي مصدر معرفي لا يمكن تجاهله، إذ أصبحت مقصداً أساسياً لمقدمي العلوم لنشر معارفهم بالصوت والصورة.
في العقود الماضية حينما كان أحد الدارسين أو الباحثين يريد التحقق من معلومة معينة ومصدرها، فلا طريق أمامه سوى الغوص في أعماق الكتب والمراجع، التي قد تحتاج جهداً كبيراً في قراءة العديد منها لغرض التثبت من المعلومة، ونقلها للآخرين، وهذه العملية تحتاج وقتا طويلا لإنجازها.
أما في عصر التقدم الرقمي، فإن منصات التواصل الاجتماعي تُصنّف ضمن قطاعات التعلم الإلكتروني، فإستراتيجيات التعليم في الوقت الحاضر تتطلب مواكبة السرعة الرقمية من خلال الاستغلال الأمثل للمنصات التعليمية، فالبحث عن المعلومة أصبح أسرع من أي وقت مضى، والمدة التي يحتاجها الشخص لاكتساب المعرفة لا تستغرق سوى لحظات قصيرة، لذلك دأبت كافة منصات التواصل الاجتماعي على أن تثري المحتوى التعليمي والمعرفي بطرق مثالية وبوسائط متعددة؛ صوتية أو مرئية أو بكليهما معاً.
وعند الحديث عن تسخير المنصات الاجتماعية لاكتساب العلوم؛ فلا يمكن إغفال توظيف الذكاء الاصطناعي من قبل مطوري هذه المنصات، إذ إنها تصنف العلوم وفقاً للنشاطات والاهتمامات، وتركز بدورها على خدمة المتخصصين كل في مجاله، ومنصة «يوتيوب» أقرب مثال، فحين يبحث شخص عن معلومة معينة فإن نتائج البحث تتضمن كافة الحلول الممكنة والمشابهة لها، كما أن مقترحات البحث تقود إلى حلول متعددة لمشاكل أخرى، ومنها إلى أخرى وأخرى.. وهكذا.
وكما أن الأزمات تصنع الحلول للمستقبل، فإنه بدأ جليّاً الانتقال الكامل والسلس في سير العملية التعليمية بمختلف مراحلها في دول العالم عموماً، وفي السعودية خصوصا، فمع بدء «كوفيد-19» لم يستغرق التحول الرقمي للتعليم سوى فترة قياسية، تنوعت فيها كافة مجالات المعرفة، وأُنشئت منصات متعددة بمميزات كبيرة، وأداء أسهل وسرعة في التلقي والتعاطي مع الدروس والمحاضرات، إضافة إلى إتاحة قنوات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي لحفظ المعلومات وإتاحتها في أي وقت طوال اليوم، والمساهمة في الاهتمام بالتعليم الفردي، واختصار المسافات من خلال ربط جميع الدارسين من حول العالم بجهة تعليمية معينة، لذلك؛ من الحقيقي أن يقال إن شبكات التواصل الاجتماعي ستقود الثورة المعرفية حاضراً ومستقبلاً.
في العقود الماضية حينما كان أحد الدارسين أو الباحثين يريد التحقق من معلومة معينة ومصدرها، فلا طريق أمامه سوى الغوص في أعماق الكتب والمراجع، التي قد تحتاج جهداً كبيراً في قراءة العديد منها لغرض التثبت من المعلومة، ونقلها للآخرين، وهذه العملية تحتاج وقتا طويلا لإنجازها.
أما في عصر التقدم الرقمي، فإن منصات التواصل الاجتماعي تُصنّف ضمن قطاعات التعلم الإلكتروني، فإستراتيجيات التعليم في الوقت الحاضر تتطلب مواكبة السرعة الرقمية من خلال الاستغلال الأمثل للمنصات التعليمية، فالبحث عن المعلومة أصبح أسرع من أي وقت مضى، والمدة التي يحتاجها الشخص لاكتساب المعرفة لا تستغرق سوى لحظات قصيرة، لذلك دأبت كافة منصات التواصل الاجتماعي على أن تثري المحتوى التعليمي والمعرفي بطرق مثالية وبوسائط متعددة؛ صوتية أو مرئية أو بكليهما معاً.
وعند الحديث عن تسخير المنصات الاجتماعية لاكتساب العلوم؛ فلا يمكن إغفال توظيف الذكاء الاصطناعي من قبل مطوري هذه المنصات، إذ إنها تصنف العلوم وفقاً للنشاطات والاهتمامات، وتركز بدورها على خدمة المتخصصين كل في مجاله، ومنصة «يوتيوب» أقرب مثال، فحين يبحث شخص عن معلومة معينة فإن نتائج البحث تتضمن كافة الحلول الممكنة والمشابهة لها، كما أن مقترحات البحث تقود إلى حلول متعددة لمشاكل أخرى، ومنها إلى أخرى وأخرى.. وهكذا.
وكما أن الأزمات تصنع الحلول للمستقبل، فإنه بدأ جليّاً الانتقال الكامل والسلس في سير العملية التعليمية بمختلف مراحلها في دول العالم عموماً، وفي السعودية خصوصا، فمع بدء «كوفيد-19» لم يستغرق التحول الرقمي للتعليم سوى فترة قياسية، تنوعت فيها كافة مجالات المعرفة، وأُنشئت منصات متعددة بمميزات كبيرة، وأداء أسهل وسرعة في التلقي والتعاطي مع الدروس والمحاضرات، إضافة إلى إتاحة قنوات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي لحفظ المعلومات وإتاحتها في أي وقت طوال اليوم، والمساهمة في الاهتمام بالتعليم الفردي، واختصار المسافات من خلال ربط جميع الدارسين من حول العالم بجهة تعليمية معينة، لذلك؛ من الحقيقي أن يقال إن شبكات التواصل الاجتماعي ستقود الثورة المعرفية حاضراً ومستقبلاً.