•• هناك عدة أقوال لعلماء الشريعة في معنى «تصفيد الشياطين» الذي أتى في الحديث النبوي (إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وسلسلت الشياطين).. ومنها ما قاله الحافظ ابن حجر نقلاً عن الحليمي: «يحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر».
•• السؤال: هل تنعدم وسوسة الشياطين في رمضان؟ بالتأكيد: لا.. لكنها لا تُخلص في رمضان كما كانت تخلص في غيره، إذ تقل وسوستها.. و«التصفيد» _كما ذكر بعض علماء الشريعة_ يكون للمردة ورؤوس الشياطين.. الأمر الآخر: في رمضان يضعف تحرك الشيطان في بدن الإنسان وكأنه مصفَّد، لأن الشيطان يجري في العروق التي تضيق أثناء الصيام فلا يستطيع التحرك فيها كما في غير رمضان.
•• ومعنى «نزغ الشيطان» في قول الله عز وجل (إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله)؛ فلا حيلة لطرد وسوسة شيطان الجن إلا الاستعاذة بالخالق سبحانه وتعالى.. وفسَّر البغوي في «معالم التنزيل» كلمة «نَزْغ» بمعنى «نَخْسَة»، و«النَّزْغ» بمعنى «الوسوسة».. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه».
•• أما عن مصطلحي «التصفيد» و«النزغ».. فالأول: أن الشياطين لا تعد قادرة على إغواء المسلم لإفساد صومه، ولا تستطيع فعل ما تفعله خارج رمضان.. والثاني: أن الوسواس وما يدفع به الإنسان للشر، وهي كلمة تدل على إفساد الشيطان بين اثنين أو قومين.. ويقال نزغ فلان بينهم نزغاً: أي حمل بعضهم على بعض بفساد ذات بينهم، كما نزغ الشيطان بين يوسف وإخوته.
التصفيد: غير قادرة على الإغواء لإفساد الصوم.
النزغ: الإفساد بين شخص وآخر أو قوم وقوم.
الشياطين لا تخلص في رمضان كما في غيره.
لا حيلة لطرد وسوسة شيطان الجن إلا بالاستعاذة.
•• السؤال: هل تنعدم وسوسة الشياطين في رمضان؟ بالتأكيد: لا.. لكنها لا تُخلص في رمضان كما كانت تخلص في غيره، إذ تقل وسوستها.. و«التصفيد» _كما ذكر بعض علماء الشريعة_ يكون للمردة ورؤوس الشياطين.. الأمر الآخر: في رمضان يضعف تحرك الشيطان في بدن الإنسان وكأنه مصفَّد، لأن الشيطان يجري في العروق التي تضيق أثناء الصيام فلا يستطيع التحرك فيها كما في غير رمضان.
•• ومعنى «نزغ الشيطان» في قول الله عز وجل (إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله)؛ فلا حيلة لطرد وسوسة شيطان الجن إلا الاستعاذة بالخالق سبحانه وتعالى.. وفسَّر البغوي في «معالم التنزيل» كلمة «نَزْغ» بمعنى «نَخْسَة»، و«النَّزْغ» بمعنى «الوسوسة».. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه».
•• أما عن مصطلحي «التصفيد» و«النزغ».. فالأول: أن الشياطين لا تعد قادرة على إغواء المسلم لإفساد صومه، ولا تستطيع فعل ما تفعله خارج رمضان.. والثاني: أن الوسواس وما يدفع به الإنسان للشر، وهي كلمة تدل على إفساد الشيطان بين اثنين أو قومين.. ويقال نزغ فلان بينهم نزغاً: أي حمل بعضهم على بعض بفساد ذات بينهم، كما نزغ الشيطان بين يوسف وإخوته.
التصفيد: غير قادرة على الإغواء لإفساد الصوم.
النزغ: الإفساد بين شخص وآخر أو قوم وقوم.
الشياطين لا تخلص في رمضان كما في غيره.
لا حيلة لطرد وسوسة شيطان الجن إلا بالاستعاذة.